عنوان الفتوى : العمل وترك الاتكال على ما سبق به القدر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بما أن جميع المسلمين سيدخلون الجنة فلماذا نعمل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فإن المسلم يعمل العمل الصالح لأنه مكلف به من قبل الله تعالى، وليس له أن يترك الأعمال اتكالا على ما سبق به القدر من أنه سيدخل الجنة لأن تقصيره في الطاعات سيعاقب عليه في النار إن لم يغفر الله له ويسامحه.

وفي صحيح مسلم: أنه صلى الله عليه وسلم سأله سراقة، فقال: يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن فيما العمل اليوم أفيما جفت الأقلام وجرت به المقادير أم فيما نستقبل، قال لا بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، قال ففيم العمل؟ قال اعملوا فكل ميسر.

قال النووي في شرح مسلم: وفي هذه الأحاديث النهي عن ترك العمل والاتكال على ما سبق به القدر بل تجب الأعمال والتكاليف التي ورد الشرع بها وكل ميسر لما خلق له لا يقدر على غيره.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
معنى: تدبير الأمور
هل الأفكار التي في رؤوسنا مخلوقة؟
الأدلة على أن أفعال العباد مخلوقة
كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر يكون بقضاء وقدر
كل ما يقع في الكون من صغيرٍ أو كبيرٍ بقضاء الله تعالى وقدره
العمل والرزق المترتب على العمل مقدر لله
القضاء والقدر.. المخلوق وغير المخلوق
معنى: تدبير الأمور
هل الأفكار التي في رؤوسنا مخلوقة؟
الأدلة على أن أفعال العباد مخلوقة
كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر يكون بقضاء وقدر
كل ما يقع في الكون من صغيرٍ أو كبيرٍ بقضاء الله تعالى وقدره
العمل والرزق المترتب على العمل مقدر لله
القضاء والقدر.. المخلوق وغير المخلوق