عنوان الفتوى : حكم رفض الزوجة سكن حماتها معها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كيف يجب أن أعامل أم زوجي، أنا أحب زوجي كثيراً، ولكني لا أحب أمه، وهو مصمم أن تأتي أمه لتعيش معنا فهل أوافق أم أرفض، وإذا رفضت فهل هناك إثم علي، علما بأن أمه لا تسكن لوحدها لكن تسكن مع حفيدها ونحن نذهب باستمرار إليها ونزوها، وأنا أحب أن أعيش بمفردي في بيتي، لقد بكيت كثيراً اليوم عندما قال لي زوجي أنه سيحضر أمه لتعيش معنا، أنا لا أحبها ولكني لا أريد أن يغضب زوجي مني, لأني أحبه كثيراً، علما بأن زوجي له سبعة إخوة وهو أصغرهم وأنا لا أستطيع تحمل زيارات سبع عائلات يومياً لكي يروا والدتهم، أنا أعمل في التدريس الجامعي ووقتي ما بين بيتي وعملي ودراستي ولا وقت لدي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجب على الأخت السائلة أن ترضى بسكن أم الزوج معها إذا لم يكن لها سكن مستقل، ولا تأثم بالامتناع من ذلك، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 62280.

هذا من حيث الوجوب وعدمه، إلا أنه يستحب لها أن ترضى بسكن أم الزوج معها، لأن ذلك أدعى للألفة والمودة بينها وبين زوجها، فضلاً عن الأجر المترتب على الإحسان إلى الكبير لا سيما القريب، ولا يمنعنها ضيق وقتها، وكثرة أعبائها من الفوز بهذا الأجر، فإن الله سيعينها متى ابتغت بذلك رضاه، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

والله أعلم.