عنوان الفتوى : حكم العمل في خدمات الإنترنت
كنت أعمل بإحدي الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت حيث كنت أعمل بخدمة الدعم الفني بهذه الشركة وحيث إن شركات الإنترنت في بلدي لا تقوم بعمل فلتر على المواقع الإباحية وحيث إنه يصعب علي تحديد ما إذا كان المستخدم يسيء استخدام الإنترنت أم لا فكنت لا أعلم هل المرتب الذي أتقاضاه به شبهة حرام أم لا، علما بأني كنت أعمل عملا آخر ولم يكن هذا هو مصدر المال الوحيد بالنسبة لي، و
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فخدمة الإنترنت خدمة جليلة إذا تم توظيفها بصورة نافعة صحيحة، لما فيها من سرعة في الحصول على المعلومات وإرسالها وتخزينها، والأصل في مثل هذه الأمور النافعة الإباحة، ما لم يعلم أو يغلب على الظن أن جهة ما من الجهات التي تزود بها تستخدمها استخداماً محرماً، وعليه فما دمت لا تعلم أن جهة ما من الجهات التي شاركت أو عملت في تزويدها أو دعمها تستخدم الإنترنت استخداماً محرماً فلا حرج عليك في المال الذي اكتسبته من العمل في هذه الشركة، ولك أن تحج منه. وراجع للأهمية الفتوى رقم: 60698.
والله أعلم.