عنوان الفتوى : ليبذل وسعه لإقناع والديه لخطبتك وإلا فاقطعي الاتصال معه
منذ سنتين خطبني شاب وقرئت الفاتحة بين الأهل، ولكن بعد مدة حصل خلاف بيننا وفسخنا الخطبة ولكنه تكلم معي بعد فترة وأنا أتكلم معه على أساس أن نرجع ونتمم الخطبة، ولكن أهله غير موافقين على إتمام الخطبة لأسباب مجهولة وأهلي لا يعلمون بمعرفتي به الآن، فهل أنا مذنبة وماذا أفعل مع العلم بأني أحبه وقد تقدم لي العديد من الشبان وأنا أرفضهم بسببه، قال لأمه إن الذي تفعلونه حرام ولا يرضى به الله، قالت نحن نريدها ولكن الأمور تتعسر لأن الله تعالى لم يوفقكم، فأرجوكم انصحوني لأنني لا أعرف ماذا أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يكن العقد قد تم فليس للشاب المذكور عصيان والديه في الزواج بك أختي السائلة، ولك أن تطلبي منه أن يحاول مرة بعد أخرى إقناع والديه، وليبذل كل ما في وسعه في هذا السبيل ومن ذلك أن يقوم بتوسيط من له تأثير عليهم.
أما أنت فعليك قطع العلاقة معه وذلك لأن علاقة المرأة مع رجل أجنبي لا تجوز، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 30003.
فاتخذي قرارك بإنهاء هذه العلاقة، واسألي الله عز وجل أن ييسر لك ما فيه الخير.
ونسأل الله أن ييسر أمرك ويقضي حاجتك.
والله أعلم.