عنوان الفتوى : هل الفرح بالدرجات ينافي الإخلاص في طلب العلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب أحب أن آخذ درجات عالية ومعدلاً ممتازاً وأنا مع ذلك نيتي طيبة فما رأيك في الفرح بالدرجات العالية والغضب من الدرجات الضعيفة , هل هذا خدش للإخلاص ؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله.

الظاهر إن شاء الله أنه ليس في هذا خدش للإخلاص ؛ لأن هذا أمر طبيعي أن الإنسان يُسر بالحسنة ويُساء بالسيئة , والله تعالى بيَّن أن الأشياء التي لا تلائم المرء سماها سيئة فلا بد أن تسوءه وكذلك الحسنة لا بد أن تسره .

فهذا لا يؤثر على إخلاصك إذا كان الأمر كما قلت عندك نية طيبة , أما إذا كان همك هو الدرجات أو الشهادة فهذا شيء آخر , فها هو عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لما ألقى النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه مسألة قال : ( إن في الشجر شجرة تشبه المؤمن فجعل الصحابة رضي الله عنهم يخوضون في أشجار البوادي قال ابن عمر : فوقع في قلبي أنها النخلة ولكني كنت صغيراً فما أحببت أن أتكلم ) أخرجه البخاري , كتاب العلم ، ومسلم ، كتاب صفات المنافقين.

وعمر - رضي الله عنه قال لابنه : ( وددت أنك قلتها ) ، وهذا يدل على أن فرح الإنسان بنجاح وما أشبه ذلك لا يضر .

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...