عنوان الفتوى : حكم الإسرار بالبسملة في الصلاة
من دولة قطر المستمع الصديق إدريس محمد، يسأل سماحتكم فيقول: سمعت بعض المصلين في بداية سورة الفاتحة، يبدءون بـ(الحمد لله رب العالمين)، بدون (بسم الله الرحمن الرحيم)، والبعض الآخر يسمي، فمن هو الذي على صواب، جزاكم الله خيرا؟ play max volume
الجواب: المشروع للإمام والمأموم والمنفرد -لكل قارئ- أن يسمي، في الفاتحة وغيرها من السور، يبدأ بالتسمية، إلا براءة سورة التوبة، تبدأ بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لم يرد فيها التسمية، وأما بقية السور؛ فإنه يبدؤها: بسم الله الرحمن الرحيم، لكن في الصلاة يسر بها، ولو كانت جهرية؛ كالمغرب والعشاء والفجر، يسر بها ويبدأ جاهراً بـ(الحمد لله)، يبدأ بالحمد، كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر بها، والصحابة كانوا يسرون بها، فإذا أراد القراءة في المغرب والعشاء والفجر والجمعة؛ يسر بها، يسر بالتسمية، ويبدأ قول: (الحمد لله رب العالمين)، جاهرًا.
أما في الظهر والعصر، يسر بالجميع، وهكذا في الثالثة والرابعة من العشاء، والثالثة من المغرب يسر بالقراءة، لكن في الفجر والجمعة، والأولى والثانية من المغرب والعشاء يسر بالبسملة، ويجهر بالحمد، وبقية السور والآيات، هذا هو السنة، قال أنس رضي الله عنه: كان النبي ﷺ و أبو بكر و عمر يبدءون القراءة بالحمد لله، لا يجهرون بـ بسم الله الرحمن الرحيم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم.