أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الشيطان يوسوس لي بأن الله ليس راضيًا عني، فما العمل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أريد أن أكون كامل الإيمان حيث إنني أعاني من عدم قبول الله لأعمالي، مع العلم بأن الله يمن علي بأشياء كثيرة جداً، ولكن الشيطان يوسوس لي بأن الله ليس راضيًا عني.

أرجو الإفادة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ashraf حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن كمال الإيمان يعرف بفحص العبادات القلبية، ومعرفة خلوص النية لله بالأعمال الصالحة، فإذا علم الإنسان من نفسه ذلك بأن لا يشرك أحداً مع الله في عبادته وقربانه، وأنها تتم بمتابعة تامة للرسول صلى الله عليه وسلم، فهذه علامة القبول عند الله وشكر نعم الله عليك يديمها ويزيدها، وشكرها بزيادة الطاعات والقربات.

وعلامات قبول الله للأعمال الصالحة لا تخضع للوساوس وإنما للشروط الشرعية المتمثلة بالإخلاص والمتابعة، فلا تأبه لوساوس الشيطان ولا النفس الأمارة بالسوء، فقد يريدان صرفك عن العمل الصالح بهذه الوساوس، وعليك بالمعوذتين وبآية الكرسي، وفقك الله وأعانك على المجاهدة والتزام الطاعة.

د. أكرم ضياء العمري

وبعد استشارة الطبيب النفسي أفاد بالتالي:

أؤكد للسائل أن ما يشعر به هو مجرد فكرة وسواسية كثيراً ما نراها عند بعض الإخوة المتدينين.
لا أرى مطلقاً أن مثل هذا الشعور يمثل ضعفاً في شخصية الأخ السائل أو قلة في إيمانه، وربما يكون دليلاً على عمق إيمانه بالله.

أما العلاج النفسي لمثل هذه الحالات فيتمثل في تحقير هذه الفكرة، والإقناع الذاتي بأنها فكرة وسواسية لا أساس لها، كما أن هنالك بعض الأبحاث في الوقت الحاضر تدل أن تعاطي الأدوية النفسية المضادة للوساوس والاكتئاب يعتبر فعالا جداً، ويمكن للأخ أن يطلعنا على البلد الذي يقيم فيه حتى نرشده لمقابلة من نعرف من الإخوة الأطباء النفسيين.

د. محمد عبد العليم

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
خائف من أذية الناس لي فكيف أحصن نفسي؟ 3407 الخميس 23-07-2020 05:29 صـ
أتوب من المعصية ثم أرجع لها، فهل سيحرمني الله من النعم؟ 3512 الأحد 19-07-2020 02:55 صـ
أعاني من القلق ونقص العاطفة والحنان من والدي! 1942 الأربعاء 15-07-2020 06:09 صـ
أشعر وكأن الإيمان دخل إلى أعمالي وعقلي، ولم يدخل قلبي! 1582 الثلاثاء 14-07-2020 04:30 صـ
كيف أتخلص من الخوف والاكتئاب؟ 4082 الاثنين 13-07-2020 04:12 صـ