أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيف أدفع زوجتي نحو الحجاب؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجتي تصلي بصورة غير صحيحة ورغم أنني عملت على تصحيح كيفية صلاتها، ولكني أشعر أنها تصلي كقضاء واجب تجاهي وليس خوفاً من الله بالإضافة إلى أنها تترك جزءاً من شعرها الأمامي مكشوفاً، وتقول: إنها لا تطيق وضع الحجاب عليها، وأني أحبها، ولكني أخاف من الله أن يعاقبني بذنبها؛ لأني زوجها وأني أحب الخير لها؛ لأني أحبها، فماذا أفعل؟ أرشدوني أثابكم الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / ر ع ع    حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  وبعد ،،،
فحاول أن تفهم زوجتك أن الحجاب هو احتشام المرأة في زيها، وسترها لعورتها وجسمها، وصيانتها من مخاطر الانحراف ومزالق الاختلاط ومفاسد التبرج، وهذا أمرٌ يدعوا إليه الإسلام ويحث عليه، حيث يقول الله تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم: ((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ))[النور:31]، فهذه الآية يا أخي تدعو المرأة المسلمة إلى ستر عورتها، والبعد عن التبرج والاستهتار، والتمسك بالحشمة والوقار، والواجب على المرأة المسلمة أن تستجيب لربها ورسولها فتتأدب بآداب الإسلام.

وحاول يا أخي أن تمشي مع زوجتك خطوةً خطوة حتى تقنعها بارتداء الحجاب، وذلك بعملية الترغيب، وشراء لها بعض الأشرطة والكتب التي تتكلم على الحجاب وآدابه وشرعيته، مع منحها هدايا ترغبها في هذا الأمر، وحاول أن لا تشد عليها حتى لا تبغض الحجاب، واعمل على تعليمها للصلاة الصحيحة، والمحافظة عليها في وقتها، فكم لك من الأجر في تعليم زوجتك وتوعيتها.

وفقك الله يا أخي وأعانك على الطاعات وفعل الخيرات، وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أنا في حيرة من أمري.. فهل أتمم مراسيم الزواج أم لا؟ 1878 الخميس 05-03-2020 04:24 صـ
هل أرفض الخاطب أم أقبل به؟ 1273 الأحد 26-05-2019 10:16 صـ
تركت خطيبتي من أجل الحجاب والآن أشعر بالذنب! 3081 الأربعاء 30-01-2019 08:37 صـ