أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي البداية نتحدث عن الطرق المتبعة للتعامل مع الخصية اليسرى الضامرة، وهنا نعرض الأمر بشكل مفصل ونقول:

إن احتمال تحول الخصية الضامرة في المستقبل إلى ورم غير حميد فهذا وارد، وتعتبر الخصية الضامرة أكثر تعرضاً لهذه الأورام أكثر من الخصية الطبيعية، ولكن يجب معرفة أن احتمالات حدوث أورام الخصية في بلادنا العربية قليلة جداً؛ لذا نعتبر حدوث مثل تلك المشكلة قليلاً، ولكن من الأفضل الآتي:

- إما العرض على جرّاح المسالك البولية من أجل استئصال هذه الخصية الضامرة جراحياً لتجنب احتمال تحول الخصية لورم غير حميد، حتى لو كان الاحتمال بسيطا.
- والأمر الثاني هو متابعة الأمر من خلال تحاليل دم محددة تحدد هل هناك حدوث تطور لأورام غير حميدة أو لا، والتحاليل هي:
- Alpha Fetoprotein .
- Serum hcg .

لذا من الأفضل العرض على جراح المسالك البولية للفحص وتحديد اللازم مع عمل التحاليل السابقة، وكذلك عمل أشعة تليفزيونية على الخصية لبيان حالتها.

لا علاقة بين قلة السائل المنوي وبين الخصية الضامرة، وذلك لأن المسئول الأكبر عن حجم السائل المنوي هي غدة البروستاتا وبعض الغدد الأخرى الموجودة بمنطقة الحوض، حيث أن 85% من السائل المنوي يتكون من هذه الغدد، ولكن الخصية الضامرة قد تؤدي إلى ضعف السائل المنوي، بحيث يكون عدد الحيوانات المنوية قليلاً، حيث أن الخصية هي المسئولة عن إنتاج الحيوانات المنوية، لذا فكون العدد 9 مليون فهذا بسبب وجود خصية غير منتجة للحيوانات المنوية.

من المفترض أنه لا علاقة بين الخصية الضامرة وبين الضعف الجنسي، حيث أن الخصية الطبيعية وكذلك الضامرة تنتجان هرمون الذكورة بشكل طبيعي، وبالتالي لا يكون هناك تأثير سلبي على الانتصاب، ولكن للاطمئنان إذا كان هناك ضعف انتصاب فيكون بعمل التحاليل التالية:
- Testosterone
- Prolactin.

ومرحبا بك للتواصل معنا عبر الشبكة الإسلامية لمتابعة التحاليل والحالة بشكل مستمر، والله الموفق.