أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أعراض دواء التفرانيل

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم
أنا صاحب الاستشارة رقم (281871)

أشكرك - يا دكتور محمد - على إجابتك وتزويدك لي بمعلومات قيمة.

وأنا قررت مستعيناً بالله أن أبدأ في تناول الأدوية، وأعلم أن مضادات الاكتئاب الحديثة لها فعالية قوية في القضاء على الرهاب والقلق والتوتر، لكن مشكلتها غالية الثمن، ولا أستطيع الاستمرار في شرائها، وأخاف أن لا تتوفر المادة لشراء الدواء، فأقع في أعراض الانسحاب.

وأنت قد أشرت للبعض ممن هم في مثل حالتي بدواء تفرانيل: Tofranil وذكرت أنه أول دواء أثبت فعاليته في علاج الرهاب الاجتماعي.

وأنا بعد ما قرأت لك هذا الرد تشجعت، وقمت بشراء علبة واحدة 25 مليجرام.

وأرجو منك أن تحدد لي الجرعة، ووقت تناول الدواء، وإلى متى أستمر في تناوله، وأنا - يا دكتور محمد - أخشى من الأعراض الجانبية للدواء لأن الدواء قديم جداً، والعلماء آنذاك لم يكونوا على دراية كافية بأضراره.

وفعالية الدواء في علاج الرهاب الاجتماعي تتطلب جرعة كبيرة تصل إلى 200 كما قرأت في إحدى الاستشارات.

فلو فكرت أن أكتفي بحبة واحدة 25 مليجرام وأستمر في تناولها، فهل سوف أجني فائدة من ذلك؟ وهل جرعة 25 مليجرام كافية لعلاج القلق والتوتر؟

لأنني أعتقد إذا ركزت على معالجة القلق والتوتر فسوف يتلاشى الرهاب؛ لأن كلاهما مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالرهاب، وأنا مشكلتي إذا توترت وقلقت تظهر أعراض الرهاب علي بشكل واضح؛ لأنني أيضاً أعاني من أفكار ووساوس قهرية، وأقلق كثيراً بسببها، وتزيد أعراض الرهاب لدي.

وإذا كنت مبسوطاً ومرتاح البال وسعيداً أستطيع أن أتحكم في أعراض الرهاب.

أتمنى أن تفيدني بارك الله فيك.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مريض بالرهاب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً.

أخي أؤكد لك أن التفرانيل دواء سليم جداً في مثل عمرك، وآثاره الجانبية بسيطة، تتمثل في الشعور بالجفاف في الفم والإمساك، هذا في بداية العلاج، وينتهي بالاستمرار في تناول الدواء، التفرانيل فقط لا يسمح باستعماله في حالات التضخم الشديد لغدة البروستاتا عند الرجال، وفي حالة ارتفاع ضغط العين أيضاً، وأنت - الحمد لله - لا تعاني من هذه العلل.

أرجو أن تطمئن تماماً أن هذا الدواء بالرغم من أنه قديم ولكنه موثوق به، والضوابط التي تحكم صناعته قوية جداً، الجرعة المطلوبة لعلاج الرهاب هي من 75 مليجرام إلى 200 مليجرام في اليوم، وعليه - أخي الكريم - سيكون من الأفضل أن تصل بالجرعة اليومية إلى 75 مليجرام، وذلك برفع الجرعة 25 مليجرام كل أسبوعين، ومع هذه الجرعة لن تحدث لك أي آثار حانبية بإذن الله تعالى.

التفرانيل بجرعة 25 مليجرام يساعد في علاج القلق والتوتر، ولكن 50 مليجرام في اليوم هي الأفضل لعلاج حالات القلق والتوتر.

أخي الكريم حاول أن تهتم بالجوانب الأخرى للعلاج، وهي المواجهة، ممارسة الرياضة، استثمار الوقت بصورة صحيحة، التفكير الإيحابي، الإكثار من الدعاء.

أسأل الله تعالى أن يجعل لك نفعاً بتناول هذا الدواء، وأن ييسر لك أمر الحصول عليه.

وبالله التوفيق.

===============
للوقوف على علاج القلق سلوكياً ً يمكنك الاطلاع على هذه الاستشارات:
(261371 - 263666 - 264992 - 265121)

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أخاف من الإصابة بالأمراض وهذا الأمر أتعبني فهل من نصيحة؟ 2182 الاثنين 20-07-2020 03:27 صـ
مشكلتي الضحك ثم البكاء مباشرة، فهل هو مرض نفسي؟ 740 الأحد 28-06-2020 03:21 مـ
أعاني من ارتجاف وتوتر، فهل هذا مرض نفسي خطير؟ 1036 الأحد 28-06-2020 03:17 مـ
أعاني من قوة ضربات القلب لدرجة سماعها، فما علاج ذلك؟ 1055 الأحد 28-06-2020 09:34 مـ
كيف أتخلص من ضغوط الحياة ومنغصاتها النفسية؟ 1585 الأحد 07-06-2020 01:35 صـ