أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : عاهد الله أن يحفظ صفحة من القرآن ثم نقض العهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخوتي في الله، أنا قمت بأخذ عهد على نفسي ألا وهو حفظ صفحة من القرآن يومياً، وأخذت العهد كي أجبر نفسي على الوفاء وحفظ القرآن، فهذا حلمي وأمنيتي، ولكنني داومت على ذلك فترة حوالي شهر ونصف ومن ثم جاءت فترة الامتحانات، فما استطعت أن أواصل المسير، وانقطعت عن الحفظ بعدها ولكن لم أنقطع عن القراءة.
فالآن أحس بالذنب على نقض العهد، وأحس أني أخلفت العهد مع الله ولم أستطع الاستمرار، والآن لا أستطيع أن أعود؛ لأني أخاف أن أتراجع؛ لأني مشغولة كثيراً أضف إلى أنني أنسى كثيراً ما أحفظ.
فماذا علي أن أفعل للتكفير عن ذنبي الذي هو خلف وعد مع الله ـ لا حول ولا قوة إلا بالله ـ؟
أرجو منكم الدعاء لي بحفظ القرآن.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Diamond حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يُسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك لك في وقتك، وأن يُعنيك على حفظ كتابه ويزيدك إيماناً.
وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن المسلم الصادق يحرص دائماً على أن يكون حسن العلاقة مع الله، وأن يبحث عن العوامل التي تؤدي إلى زيادة إيمانه حتى يكون محبوباً عند الله فيكتب بذلك رضاه ورضوانه في الدنيا والآخرة، ولقد نوع الله العبادات وعدد الطاعات حتى تتاح الفرصة أمام الجميع بلا استثناء لدخول الجنة وكسب رضوان الله.
فهناك المئات من العبادات كلها تؤدي إلى رضى الله ومحبته ودخول جناته، إلا أنها ليست كلها في درجة واحدة، فهناك السنن المؤكدة التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو حث على فعلها وهي أيضاً متفاوتة ومختلفة وهي كذلك كثيراً جداً، وهناك السنن والنوافل غير المؤكدة وهي كذلك كثيرة ومتعددة، ومن هذه الأعمال والقربات التي حث عليها القرآن والسنة قراءة القراءة وتدبره والاجتهاد في حفظه لما يترتب على ذلك من ثواب عظيم وأجر عميم، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أريد التغلب على الشيطان ونسيان الماضي، فكيف يمكنني ذلك؟ | 1484 | الأحد 19-07-2020 06:12 صـ |
تركت حفظ القرآن خوفاً من نسيانه لكني أقرأه.. ما توجيهكم؟ | 3049 | الأربعاء 05-02-2020 04:44 صـ |