أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ العابدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن من نعم الله عليك أن الناس يحتاجون إليك وتقومي بمساعدتهم، وشرف للإنسان أن يكون في خدمة الآخرين، وخير الناس أنفعهم للناس، ومرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يقدر لك الخير.

ونحن نوصيك بالاقتراب من الصالحات، وحضور مراكز العلم والمحاضرات، والإكثار من التلاوة والذكر لرب الأرض والسموات، واعلمي أنه سبحانه يرزق الطمأنينة ويجلب الرحمات.
ولا يخفي على أمثالك أن هذه المرحلة فيها بعض المشاكل التي سوف تتمكنين من تجازوها بعد توفيق الله بالآتي:
1- اللجوء إلى مقلب القلوب.
2- الاقتراب من والدتك وعماتك وخالاتك، واختيار من تبثين لها مشاعرك وآلامك وأمالك.
3- الاهتمام بالصلاة والطاعات حتى يزداد عندك الإيمان.
4- الاستمرار في مساعدة الناس ومحبة الخير لهم وانتظار الجزاء من الله لا من الناس.
5- عدم التأثر بمواقف الآخرين فكل إناء بما فيه ينضح.
6- تجنب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد.
7- حصر مشاكلك في إطارها الزماني والمكاني، وعدم محاسبة الآخرين على مشاكلك وأزماتك.
8-الاستفادة من وقتك وشغل النفس بالمفيد حتى لا تشغلك بالشر.

9- الحرص على تقوى الله فإن الله يتولى أهلها.

10- تجنب السلبية والتعوذ بالله من شيطان همه أن يحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله.

11- تذكر مشاكل ومصائب الآخرين فإن في ذلك إعانة لك.

12- الصبر والاحتساب والتوكل على الوهاب.

13- مراقبة الله في السر والعلن.

14- البعد عن المعاصي فإنها سبب لضيق الصدر.

15- الاهتمام بطاعة الوالدين وصلة الرحم.
وبالله التوفيق والسداد.