أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيفية علاج تورم الأنف الناتج عن عملية تعديل الانحراف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم
لدي انحراف داخلي وخارجي نتيجة ضربة في الصغر فقمت بإجراء عملية أولى للأنف فنتج عنها تكون حبوب، وتضخم الأنف ولكن الاعوجاج زال، فقام الطبيب نفسه بإجراء الثانية، فزالت الحبوب تقريباً والتضخم قل لكن ليس بالشكل المطلوب.
كل من شاهدني يرى تضخم أنفي بعد العملية حيث لم يكن هذا حجمه، خصوصاً عند التعرض للحرارة أو البرودة الزائدة.
1- فهل إجراء عملية جراحية ثالثة سيكون لجلد الأنف فقط؟ وهل السبب عدم شده بشكل مناسب؟ وهل سيضر إجراء عملية ثالثة على الأنف؟
2- هل لو وضعت لاصقاً أو جبساً لشد جلد الأنف وعودة حجمه الطبيعي سيكون ناجحاً وبديلاً عن العملية الجراحية؟ وهل يمكن أن تعطي نتائج؟
أرقني هذا الموضوع كثيراً، خصوصاً أني دعوت الله تعالى كثيراً أن يريحني من هذا الأمر، لكنها حكمة الله تعالى في كل أمر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صديق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنجاح عمليات التجميل تعتمد على توفيق الله في المقام الأول، ثم على مدى الانحراف الخارجي والداخلي، أي التشوه بعد الصدمة، وكذلك على مهارة وخبرة الجراح، فلذا لابد من عرض نفسك على جراح محنك لإبداء الرأي في مدى احتياجك لعملية ثالثة من الأصل، بناء على ما يراه في الوقت الحالي، فهو الذي يستطيع طمأنتك إن شاء الله تعالى.

أما عن وضع الشريط اللاصق أو الجبس لشد جلد الأنف، فإنه لا يجدي نفعاً في عودة الأنف للحجم الطبيعي، ولا أن يكون عوضاً عن العملية.

أخيراً: تفاءل خيراً، وعليك بالإلحاح في الدعاء، وخاصة في هذه الأيام الفاضلة، لعل الله عز وجل أن يفرج عنك أرقك وحزنك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لدي انتفاخ في الشق الأيمن من الأنف مع تضخم في الأنف.. أفيدوني 8096 الاثنين 08-06-2015 03:43 صـ