أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تأثير خمول الغدة الدرقية على إمكانية الإنجاب وكيفية علاجها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ولادتي وبثلاثة أشهر تقريباً اكتشفت وعن طريق الصدفة أنني مصابة بخمول في الغدة الدرقية، وذلك عن طريق فحص الدم.

سؤالي: ما أثر خمول الغدة الدرقية على إمكانية الإنجاب؟ علماً بأنني الآن أتناول حبوب ثيروكسين 100 ميكروغرام، وكانت نسبة الخمول 11 وأصبحت في آخر زيارة 9، وهل النسبة الطبيعية هي 5 ؟ وهل تتوقعون عودة الغدة لنشاطها الطبيعي مع استخدام المنتظم للحبوب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الغدة الدرقية إذا حصل فيها خمول، نادر جداً ما تعود لوظيفتها، ولذا عليك تناول هرمون الغدة مدى الحياة، وتختلف حاجة المرضى من هذا الهرمون من شخص لأخر، ويعتمد الأطباء على التحاليل خاصة Tsh لتحديد الجرعة المناسبة للمريضـ ومعظمهم يحتاجون بين 100-150 ميكروغرام من هرمون الغدةـ ويجب أن يكون الـ Tsh أقل من 5، وهذا يعني أن الجرعة مناسبة، وإذا ما كانت الجرعة المناسبة منتظم عليها ونتائج التحاليل مرضية، فإن ذلك لا يكون له أثر على الإنجاب.

أما في حال عدم الإنجاب بعد أخذ الجرعة الكافية، فقد يحتاج أحياناً لزيادة جرعة الدواء لإنزال نسبة Tsh مابين 1- 2 بدلا من 5، وفي حال عدم الإنجاب فإنه يجب عمل تحاليل أخرى للغدد الأخرى، ومنها المبايض لمعرفة سبب عدم الإنجاب، وذلك لأن السبب في نقص عمل الغدة هو عادة ما يكون التهاب في الغدة، وهو مرض مناعي، وقد يكون هناك اضطرابات في غدد أخرى، وعندها يلزم مراجعة الأخصائي.

وهناك بعض التقارير الطبية التي تربط بين وجود مضادات في الجسم ضد الغدة الدرقية، وزيادة نسبة الإجهاض، ففي حال وجود تكرر في الإجهاض عند المرأة التي تعاني من نقص الغدة الدرقية، فإن تحاليل تجرى للمضادات، فإذا كانت موجودة فقد تكون السبب في الإجهاضات.

والله الموفق.


أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...