أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : هل كثرة الأمراض التي يصاب بها العبد ابتلاء أم عين؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في العشرينات -ولله الحمد- مواظبة على صلاتي في كل وقت، وأحاول دائما فعل عمل الخير على قدر المستطاع، ولكن مؤخرا تعبت من كثرة الأمراض، كل ما أعالج مشكلة صحية تظهر لي أخرى، لدرجة أنني صرت أخجل من مراجعة طبيبتي في كل مرة، وأتعب كل مرة في الفحوصات والتحاليل والأدوية، فهل كثرت الأمراض ابتلاءت، أم من العين، أو السحر؟

وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Leila حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- المواظبة على صلاتها في موقعها، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يجعلنا وإياك ممَّن إذا أُعطي شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر.

لا يخفى عليك أن أعظم الناس بلاءً هم الأنبياء، ثم الذين يلونهم، وأن الإنسان يُبتلى على قدر دينه، فإذا كان في دينه قوّة زيد له في البلاء، والإنسان يرتفع بصبره على البلاء وبرضاه بقضاء الله وقدره، لينال درجات ومنازل ما كان ليبلغها إلَّا بصبره على البلاء.

ورغم أنه لم يتضح لنا رأي الطبيبة ونتائج الفحوصات إلَّا أن الذهاب للطبيبة نوع بذل الأسباب، وذلك مطلوب شرعًا، ولا مانع من قراءة الرقية الشرعية على نفسك أو من أحد والديك، بل لا مانع من الذهاب لراقي شرعي يراعي الضوابط والقواعد الشرعية.

واعلمي أن المرض فيه كفّارة للذنوب، ورفعة للدرجات، فلا تتضجري من المرض. ونوصيك بما يلي:

1. الدعاء ثم الدعاء.
2. الانتباه لتوجيهات الطبيبة ونصائحها.
3. المحافظة على أذكار الصباح والمساء، فإنها نافعة في إزالة ما نزل ومنع ما لم ينزل من عين أو مسٍّ أو خوف.
4. الاجتهاد في بر الوالدين وصلة الرحم والصدقات.
5. مساعدة الضعفاء ليكون العظيم في حاجتك.
6. التسلُّح بالصبر ثم الصبر.
7. الاستمرار في التواصل مع الموقع.

نسأل الله أن يوفقك ويكتب لك السلامة والعافية.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
صدمة فقد والديّ أصابتني بضعف في الإيمان.. أعينوني 9599 الأحد 28-07-2024 12:00 صـ
كنت معتمدًا على والدي وعندما توفي فقدت كل شيء، فماذا أفعل؟ 4588 الأربعاء 24-07-2024 12:00 صـ
أخاف أن يؤاخذني الله بحزني الشديد على وفاة أخي.. انصحوني 16704 الأربعاء 24-07-2024 12:00 صـ
أحس أن الله لا يحبني لأنه لا يستجيب دعائي، فماذا أفعل؟ 9653 الأربعاء 17-07-2024 12:00 صـ
كيف أتعامل مع الوساوس التي أثنتني عن مذاكرتي؟ 4808 الأحد 14-07-2024 12:00 صـ