أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : كيف يمكننا تعديل جرعة psychodal؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلك أمي تبلغ من العمر ٦٩ عاما، وتعاني منذ ٤ أعوام من الخوف الشديد من الآخرين، وإن توقفت عن الأدوية تعود إلى الهلاوس السمعية والبصرية، كانت تتناول أدوية في رمضان وأفكر في تجديدها، وأريد أن أتأكد من جرعة psychodal، ولكم جزيل الشكر.
قرص olapex ١٠ مجم في السحور.
١/٢ قرصcogintol ٢ مجم صباحا ومساء.
١/٢ قرص psychodal ٤ مجم في الافطار، وكانت تتناوله على الافطار في رمضان، فهل تتناوله في الشهور الأخرى صباحا أم مساء؟ وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Medical حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكرك على الثقة في إسلام ويب، وأسأل الله تعالى لوالدتك الشفاء والعافية، ولكم جميعًا التوفيق والسداد.
طبعًا نحن ننصح أن تكون الوالدة تحت الإشراف والمتابعة الطبية بأحد أقسام الصحة النفسية، وإن كانت تعيش في دولة قطر فالحمد لله تعالى توجد خدمات متميزة جدًّا للصحة النفسية، تتبع لمؤسسة حمد الطبية، ووالدتك في عمر التسعة وستين عامًا – حفظها الله – سوف تكون تحت إشراف ورعاية قسم الطب النفسي للمُسنين.
فالمتابعة مهمة جدًّا؛ لأنه من خلالها يستطيع الطبيب المختص أن يعرف التقدُّم الإكلينيكي؛ هل هناك تحسُّن، هل لا يوجد تحسّن، وكبار السنِّ حسَّاسين جدًّا نحو الأدوية، كثيرًا ما تحتاج الأدوية لشيء من التغيير والترتيب والتنظيم فيما يتعلق بالجرعات، وفيما يتعلق بالآثار الجانبية لها.
فهذه هي نصيحتي لك، أمَّا بالنسبة لسؤالك حول الـ (سيكودال psychodal) وهو يُسمَّى علميًا (ريسبيريدون Risperidone) فهو من الأدوية الممتازة جدًّا المضادة للذُّهان.
أنت ذكرت أن الوالدة كانت تتناول من السيكودال بجرعة اثنين مليجرام، أي نصف قرص من الجرعة التي تحتوي على أربعة مليجرام، وبالمناسبة السيكودال يُوجد في جرعة واحد مليجرام واثنين مليجرام وثلاثة مليجرام وأربعة مليجرام، لدينا في قطر هنا اثنين مليجرام وأربعة مليجرام في أقراص.
الجرعة تتفاوت حسب الحالة، من اثنين مليجرام في اليوم إلى اثنا عشر مليجرامًا، طبعًا جرعة الـ 12 مليجرام هي جرعة كبيرة، نادرًا ما نعطيها، في الحالات الذهانية الحادة تُعطى جرعة صغيرة، ثم يتم البناء التدريجي للجرعة حسب عمر المريض طبعًا وحسب تحمُّله، وإن كان لديه أي أمراض أخرى، هذه كلها أمور مهمة جدًّا، وقد تصل الجرعة في بعض الناس إلى ثمانية مليجرامًا، لكن الشيء المعروف والشيء الشائع أن الحالات الذهانية تحتاج إلى أربعة مليجرام تقريبًا كجرعة وقاية.
الدواء دواء ممتاز جدًّا، له بعض الآثار الجانبية مثل الرجفة أو الثقل في الكلام أو الانشداد العضلي، وهذه طبعًا تُعالج بواسطة عقار (كوجنتول cogintol) الذي ذكرتِه، وإن شاء الله مع تناوله لن تظهر أي آثار جانبية.
طبعًا خلال شهر رمضان حتى يستطيع الإنسان أن يوفّق ما بين تناول الأدوية والاستمرار في الصيام: الجرعات دائمًا تكون جرعات مسائية أو مع السحور، يعني: إمَّا بعد الإفطار، أو عند النوم، أو مع السحور.
عموًما كل هذه الأدوية – ومن السيكودال – يمكن أن يتم تناولها كجرعة واحدة في اليوم مساءً، أنا لا أحب أبدًا أن نُكثر ونُعدد الجرعات، خاصة هذه الأدوية لها عمر نصفي طويل، يعني أنها حين يتناولها الإنسان في اليوم تعطيه -إن شاء الله تعالى- ضمان أن مستوى الدواء في الدم سيكون متوازنًا لمدة أربع وعشرين ساعة على الأقل، فلا داعي لتكرار الجرعات.
هذا هو الذي أنصح به، وأكرر مرة أخرى: مقابلة الطبيب مهمة جدًّا، بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أخاف على حملي من علاج الريميرون، فهل فيه خطر؟ | 1397 | الاثنين 12-04-2021 01:43 صـ |
ما هو العلاج المناسب للاكتئاب والقلق والتوتر والرهاب بالنسبة لحالتي؟ | 5124 | الأحد 28-03-2021 09:38 صـ |
هل من تأثير لأدوية الاكتئاب بعد التوقف عنها؟ | 3842 | الخميس 25-03-2021 02:29 صـ |
أعاني من الوسواس وعدم الإحساس بالمتعة في الحياة | 4624 | الاثنين 22-03-2021 01:01 صـ |
الأدوية التي أتناولها للاكتئاب، هل هي مجدية؟ | 1746 | الثلاثاء 23-03-2021 06:16 صـ |