أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أحب أن يظل عملي خالصا لوجه الله وأتضايق لمعرفة زميلاتي ببعضها!

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.

والحمد لله أحفظ 20 جزءا من القرآن، اليوم شعرت بضيق عندما عرفت زميلاتي في الصف كم أحفظ من القرآن، فأنا أحب أن يكون هذا العمل مخفيا ليس خوفا من الرياء، فالحمد لله إخلاصي كامل لله لكن لا أحب أن يعرف أحد كم أحفظ قبل أن أتم حفظ القرآن كاملا -بإذن الله-، فأشعر بضيق، ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إحسان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم- في موقعنا، ونسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يعينك على إتمام حفظ القرآن الكريم، وأن يثبت حفظه في صدرك، وأن ينفع بك الإسلام والمسلمين، والجواب على ما ذكرت:

حفظ القرآن الكريم نعمة عظيمة يمن بها الله على من يشاء من عباده، لأن القرآن كلام الله وحبله المتين، وفيه الهدى والنور، وما أنت فيه من الخير يستوجب عليك شكر الله كثيرا، وأن تحرصي مستعينة بالله على إتقان الحفظ والمراجعة، وأن تتمي ما بقي من القرآن.

ومن جانب آخر لقد أجدت وأحسنت حيث أنك تريدي بحفظك القرآن الكريم وجه الله ولا تريدين أن تحفظيه رياء ولا سمعة، ولكن بما أن هناك من اطلع على حفظك للقرآن دون أن تخبريهم أنت بنفسك، فإخلاصك لله بعملك لم يتأثر، ولا ينبغي أن تشعري بالضيق أبدا من هذا الأمر، فالأمر سهل ولا ينبغي أن تحزني أبدا، لأن معرفة الخير عن المسلم الصالح والثناء عليه به من عاجل بشرى المؤمن كما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم اعلمي أن الله أراد أن يطلع زميلاتك على حفظك حتى يقتدوا بك، ومن الآن فصاعدا وبمن خبر حفظك قد علم به الآخرون، فمن سألك عنه، فقولي بحمد الله تعالى أحفظ كذا وكذا، وتقصدين بهذا إظهار نعمة الله عليك، وحتى يقتدي بك الآخرون، وهذه من النوايا الصالحة مع نية الإخلاص لله في حفظك وكلها خير، ولك فيها أجر عند الله تعالى.

وفقك الله لمرضاته.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
الشيطان يوسوس لي بالرياء في خلوتي، فما نصيحتكم لي؟ 737 الأربعاء 03-03-2021 03:32 صـ
كيف أملك قلبا سليما من الكبر والرياء؟ 1638 الأحد 13-12-2020 04:20 صـ
أعاني من الوسواس القهري في الإخلاص، فما علاج ذلك؟ 786 الأحد 22-11-2020 12:31 صـ
أعاني من وسواس الرياء في كل شيء، فماذا أفعل؟ 1026 الاثنين 02-11-2020 05:46 صـ
أعاني من كثرة الفشل رغم اجتهادي ومساعدتي للغير، فما العمل؟ 1847 الثلاثاء 20-10-2020 03:31 صـ