أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : اقترفت ذنبا وخائف من غضب الله.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم..


كنت أتكلم في برنامج محادثة مع سيدة متزوجة، وأكبر مني سنا، وفي مقام أختي الكبرى، ولكن في مرة حصل بيننا تشبيهات وإيحاءات جنسية، فتوقفت عن الكلام، خوفا من أتعمق في ذلك.

أنا مواظب على صلاتي، وأحاول التقرب من ربنا قدر الإمكان، ولكن خائف من أن أكون قد وقعت في معصية عظيمة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد محسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك أخي الكريم، ونسأل الله أن يصلح حالك، والجواب على ما تقدم:

- لاشك أن التواصل بين رجل وامرأة أجنبية عنه لا تحل له وليست من محارمه، من غير حاجة، وباستمرار، مع إطالة الحديث معها وبشكل منفرد، كل هذا أمر منكر، ويحصل من ورائه السقوط في حبائل الشيطان للوقوع فيما يغضب الله، لأن هذا التواصل يعد خلوة محرمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما" رواه البخاري، ومع ضعف الإيمان وتسلط وتزيين الشيطان بدأ يتدرج معكما للحديث بكلمات خادشة للحياء، وما سميته إيحاءات جنسية، وهذا أمر وارد ويحصل من خلال هذا التواصل.

والذي أنصحك به هو:
* ينبغي أن يكون تواصلك مع الجنس الآخر من النساء منضبط بضوابط الشرع، فلا تجعل العلاقة مفتوحة بما يسمى صداقة، وإنما تسأل عن شيء أنت محتاج إليه وتنتهي، وبكلام محدد منضبط لا يغضب الله.

* كما أن عليك بسرعة التوبة إلى الله مما جرى، وأن تسارع إلى قطع العلاقة مع هذه المرأة وغيرها إن وجدت.

وفقك الله لمرضاته.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أريد إنهاء الصراع الداخلي الذي أشعر به، ساعدوني. 1874 الأحد 04-04-2021 02:52 صـ
لدي إحباط كبير وأموري مضطربة، فما الحل؟ 1524 الثلاثاء 30-03-2021 12:53 صـ
هل سيقبل الله توبتي ويعاقب من فضحني؟ 1658 الأربعاء 03-03-2021 03:43 صـ
هل يجب أن أعترف بأخطائي؟ 2073 الخميس 28-01-2021 05:26 صـ
هل يغفر الله ذنوب الخلوات؟ 6236 الخميس 21-01-2021 05:09 صـ