أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : هل هذه علامات حمل؟
السلام عليكم.
أرجو مساعدتي فأنا خائفة ومرعوبة، لقد استسلمت لشاب، وأنا نادمة جدا، لكن لم يحدث إيلاج، ولكن نزل المني على الجسد دون الفرج، وكان ذلك في تاريخ 23 ذوالقعدة، وبعدها نزلت الدورة في تاريخ 1 ذوالحجة.
الدورة منتظمة كل 28 يوما، وفي أيام التبويض من كل شهر ينزل دم وإفرازات دموية، وأشعر بألم بسيط في البطن، وبعدها تبدأ الإفرازات تصبح لزجة وقابلة للمط، وكل ذلك حدث في هذا الشهر في أيام التبويض المعتادة، ولكنني بعدها بدأت أشعر بحرارة في جسمي، وثقل وتعب في جسدي، ودوار وحرقان عند التبول، أول مرة أشعر بذلك، علما أنني بدأت دواما متعبا، وإلى الآن لم أتأقلم على الوضع.
قرأت أنها قد تكون أعراض حمل، طمئنوني، والله صرت من الرعب لا أنام، فهل ممكن أنه حمل وقد نزلت الدورة مع كل علامات التبويض بعد الحادثة؟ أرجو الإجابة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ مورا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يؤسفني -يا ابنتي- معرفة بأنك قد وقعت في براثن الشيطان، وارتكبت تلك المعصية مع ذلك الشاب, ولا أريد أن أجعل من ردي عليك لوما وعتابا, فمن الواضح بأنك إنسانة واعية ومدركة تماما لفداحة الخطأ الذي وقعت فيه, ونادمة عليه أشد الندم, فليثبتك الله عز وجل على التوبة، وليتقبلها منك -بإذنه جل وعلا-.
وأحب أن اطمئنك تماما فأقول لك: لا يوجد أي احتمال لحدوث الحمل عندك بسبب ما جرى, لأن الحمل يتطلب حدوث الإيلاج، ولو بشكل جزئي في المهبل, ومن دون حدوث إيلاج لا يمكن حدوث الحمل, والسبب هو أن الحيوانات المنوية تفقد حركتها وتموت بسرعة عند ملامستها للهواء وللأسطح الخارجية, فهي خلايا ضعيفة وهشة, لأنها تحتوي على نصف العدد من الصبغيات فقط, والصبغيات هي المادة الأساسية في حياة الخلية، كما أن نزول الدورة الشهرية بعد تلك الحادثة يؤكد عدم حدوث الحمل 100٪, فاطمئني تماما من هذه الناحية.
إن ما تشعرين به من أعراض هو أمر طبيعي ومتوقع, وذلك بسبب خوفك وكثرة تفكيرك في الحمل, فكل هذا يسبب لك الشدة والتوتر، وهو ما يؤدي إلى إفراز هرمونات الشدة التي تسبب نفس الأعراض التي تشعرين بها، فانسي ما حدث وتجاوزيه, وحافظي على جسدك الذي هو أمانة عندك، وستسألين عنه يوم القيامة, وركزي في عملك ومستقبلك القادم، والذي أتمنى لك فيه كل التوفيق -إن شاء الله تعالى-.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أحتاج برنامجا عمليا! | 2054 | الأربعاء 12-08-2020 05:38 صـ |
أشكو من انعدام التوفيق والنجاح في حياتي، فهل سببها المعاصي الماضية؟ | 2659 | الأربعاء 12-08-2020 04:07 صـ |
كيف أتصرف حيال خوف صديقتي وقنوطها من رحمة الله؟ | 278 | الأحد 16-08-2020 01:59 صـ |
تبت من ذنوبي وتركتها فهل قبل الله توبتي؟ | 1797 | الأحد 26-07-2020 04:29 صـ |
كيف أثبت على ترك المعاصي والعلاقات المحرمة؟ | 1898 | الأحد 12-07-2020 11:53 مـ |