أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : عدم تساوي طرفي الجسم، هل من حل له؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتمنى أن أجد حلاً لمشكلتي هنا، لأنني منذ سنين طويلة وأنا أبحث عن حل لمشكلتي، أو حالة مشابهة لحالتي.

أنا عندي الجزء الأيسر يختلف عن الجزء الأيمن من الجسم، ويتضح ذلك في الساقين والفخذين والأذنين، والشعر في الجزء الأيمن من جسمي أكثر من الجزء الأيسر، أتمنى إفادتي إذا كان لهذه المشكلة علاج.

وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Bedo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن ما تعانين منه يسمى باللغة الطبية: عدم تناظر الطرفين، ويسمى أيضا ضخامة أحد طرفي الجسم hemihypetrophy، أو hemihyperplasia، ويشكو المريض في هذا التناظر من زيادة حجم أحد الأطراف، أو ضخامة في عضو واحد، مثل اللسان أو الوجه أو نصف الجسم كما هو الحال عندك، وقد يكون السبب إما اضطراباً في نمو أحد طرفي الجسم أثناء مرحلة التطور الجنيني في الرحم، أو بعد الولادة، وفي بعض الحالات تكون هناك طفرة وراثية تؤدي إلى ظهور مورثات غير موجودة في الأب أو الأم أو الأخوة، أي أن يكون المريض هو الوحيد الذي في عائلته من يشكو من هذا المرض.

ومن هذه الأمراض التي تكون فيها طفرة وراثية تؤدي إلى ضخامة الجسم أو ضخامة أحد طرفي الجسم، ما يسمى متلازمة بكويث ويدمان Beckweith-Wiedemann Syndrome، وهناك أيضاً أمراض أخرى تسبب عدم التناظر، مثل تناظر بروتيوس
proteus syndrome، لذا فإنه يفضل مراجعة أحد الأطباء المختصين بالأمراض الوراثية genetisist، وقد يرى أن هناك ضرورة لإجراء تحليلاً للجينات ( المورثات ).

أما العلاج فيكون في معظم الأحوال تجميليا، أي أنه إن كان هناك طول غير مناسب لأحد الأطراف، فإن الطبيب الجراح يقوم إما بتطويل الطرف الآخر، أو تقصير الطرف الطويل، أو إجراء عمليات تجميلية لتصغير مكان في الجسم متضخم وواضح، إذا كان ذلك يؤذي المريض.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أريد علاجا للسلوليت وتشوه أظافر القدم نتيجة الإصابات المتكررة 8921 الثلاثاء 24-06-2014 04:28 صـ
انتفاخ اليد وبرز العروق دون ألم هل هو أمر يدعو للقلق؟ 5133 الاثنين 02-12-2013 03:07 صـ
يظهر في أكتاف أولادي اختلاف بين عال ونازل! ما توجيهكم؟ 13429 الاثنين 18-11-2013 12:46 صـ