أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : هل الكلوميد منشط للتبويض في لحالتي أم أنني أحتاج لشيء أقوى؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم.

أنا سيدة متزوجة منذ 8 أشهر، عمري 28 عاما، مغتربة في أمريكا، لم يتم الحمل حتى الآن، وسأخبرك عن حالتي منذ البداية، فأنا لم تأتني الدورة أبدًا لغاية سن العشرين، واتضح أن ذلك بسبب كسل وخمول في المبيض سببه (unovulation) قلة إفراز الغدة النخامية، ولم يكن عندي نضوج في الثدي، ثم أخذت علاجا اسمه (progyluton) وأنا آخذه منذ ما يقارب ست سنوات، وتأتيني الدورة بانتظام، علما بأنها اصطناعية، ونضج ثدياي بشكل واضح، وقيل لي: يجب أن أستعمله طيلة حياتي، الآن تزوجت، وأريد أن أحمل فقيل لي: يجب أن آخذ منشطات على شكل إبر، وسؤالي: لماذا آخذ هذه المنشطات وليس الكلوميد؟

ثم سافرت إلى أميركا، وبدأت العلاج هنا، وطلبوا مني عمل فحص إباضة منزلي عن طريق قياس درجة الحرارة يوميا، وباستعمال جهاز فحص الإباضة مع أنني أخبرتهم أنني لا إباضة لدي، لكنهم أصروا.

من الفحوصات التي عملتها قبل زواجي فحص الغدة النخامية، وكانت طبيعية، فحص الكروموسومات وكان طبيعيا، جميع الفحوصات الهرمونية كانت طبيعية ما عدا (Lh & fsh) فقد كانا متذبذبين جداً يرتفعان وينخفضان:

Lh يتراوح بين 0.6 و 1.5
Fsh يتراوح بين 1.1و 2.2

أكرر: هذان الهرمونان عملتهما قبل الزواج، ثم انقطعت عن فحصهما، وبعد ذلك تزوجت، وهنا قاموا بفحص هرمون الحليب والغدة الدرقية، وكانت النتيجة طبيعية، بعد فحص الإباضة الذي أراه مضيعة للوقت ماذا أفعل؟ وهل الكلوميد جيد أم أنني بحاجة لشيء أقوى؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ banboona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ....

الدورة الشهرية محصلة تعاون بين الغدة النخامية التي تفرز هرمونات (FSH LH PROLACTIN) والمبايض التي تفرز هرمونات (ESTROGEN PROGESTERON) والرحم الذي يحتوي على بطانة الرحم التي تبنى ثم تهدم أثناء نزول الدورة الشهرية، وتزيد إفرازات هذه الهرمونات من المبايض بعد التبويض، حيث يزيد هرمون البروجيستيرون في النصف الثاني من الدورة لتجهيز بطانة الرحم للحمل أو للدورة الشهرية، وطالما لم تأت الدورة الشهرية حتى سن العشرين، وقد تم تشخيص الحالة من قبل على أنها (unovulation) أي عدم وجود تبويض من المبايض، والتي كما قلنا أنها عنصر أساسي في الحمل وفي الدورة الشهرية، ولذلك يجب البحث مرة أخرى في مسألة المبايض، حيث إن فشل المبايض في إفراز بويضات سبب أساسي من أسباب العقم، ويجب البحث من خلال اختبارات التبويض، ومن خلال السونار، والأشعة المقطعية هل هناك فشل كامل في المبايض، أم ضعف قابل للعلاج.

حبوب (progyluton) هي حبوب تحتوي على هرمونات (ESTROGEN) و (PROGESTERON) وتقوم بوظيفة المبايض في تجهيز الرحم لعمل البطانة، ثم عند التوقف عن أخذ هذه الحبوب تنزل الدورة الشهرية الصناعية، فلا بأس من استخدام هذه الحبوب؛ لأن الدورة الشهرية تمثل شيئا مهما جدا في حياة السيدات.

كون فحص الكروموسومات جيد، فهذا طيب، ويقفل بابا مهما جدا أن يقفل، ونطمئن على تركيب الكروموسومات 44 + XY وهذا هو تركيب الكروموسومات للإنسان الطبيعي، وطالما فحص الغدة النخامية والغدة الدرقية وفحص الكرموسومات طبيعية، فالأمر يتركز الآن على المبايض، ولا يجب أخذ كلوميد قبل التأكد من وجود بويضات في المبايض، وحتى لا يحدث هدر للبويضات الموجودة، والتي يمكن استخدامها في عملية التنشيط، إما في الحمل المجهري، أو في محاولة الحمل الطبيعي فقط بعد دراسة المبايض بالسونار والأشعة الأخرى دراسة جيدة.

وفقك الله لما فيه الخير.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
هل هناك علاج لضعف التبويض لغير المتزوجة؟ 10143 الأربعاء 22-01-2020 12:01 صـ
هل الفحص يؤكد الحمل أم ينفيه؟ 9553 الأحد 15-12-2019 01:52 صـ
هل يمكن أن تتلقح بويضة والأخرى تفشل؟ 20542 الاثنين 02-12-2019 12:04 صـ
أعاني من انخفاض مخزون البويضات، هل يوجد أمل في حدوث الحمل؟ 46717 الخميس 19-09-2019 02:03 صـ
مع انخفاض مخزون البويضات هل هناك أمل في الحمل؟ 91191 الأربعاء 20-03-2019 08:24 صـ