أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أعيش خوفا دائما لا سيما عند اقتراب الامتحانات!

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

لقد أرسلت استشارة من قبل, وتم الرد عليها, وأشكركم على ذلك, وكانت مشكلتي أنني أعاني من الخوف والتفكير المستمر في الموت, ومن آلام في الصدر, فأشعر أن صدري مضغوط, وأيضاً أشعر بطنين في أذني الاثنتين.

أرجوكم ساعدوني, فأنا على أبواب امتحانات الثانوية العامة, ما سبب هذا الخوف والتفكير؟ لقد تراجع مستواي الدراسي, مع العلم أنني كنت الأول على صفي.

آسف على الإطالة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ asef judeh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فأرجو أن تتبع الإرشادات التي ذكرناها لك مسبقًا، وموضوع الخوف الظرفي من الامتحانات هو أمر طبيعي؛ لأن الخوف في أصله قلق، والقلق محرك جيد للإنسان لأن يتفاعل إيجابيًا، ويكون منتجًا، ويتحسن أداؤه، لكن الخوف إذا زاد وخرج عن النطاق الصحي قد يتحول الأمر إلى ضده، فعليك بالاسترخاء، فإن تمارين الاسترخاء مهمة جدًّا لإزالة آلام الصدر والتوتر والقلق.

نصيحتي الثانية هي: ضرورة النوم المبكر، فالنوم مهم جدًّا، والإنسان المُجهد لا يمكن أن يفكر بصورةٍ صحيحة ولا يركز أبدًا, وعليك بالدعاء، والاستغفار، وذكر الله تعالى..هذا كله يحسن -إن شاء الله تعالى- لديك التركيز، ويقلل الخوف.

حاول أيضًا أن تقترح على بعض زملائك القراءة الجماعية، فالدراسة الجماعية مرتين أو ثلاثاً في الأسبوع لها فائدة كبيرة جدًّا.

لابد أن تتذكر دائمًا أنك كنت من المتفوقين، وسوف تظل هكذا؛ لأن مقدراتك في الأصل موجودة، ولم تضع منك، ولم تفقدها، يجب أن تكون لك قناعة ويقين بذلك.

تنظيم الوقت مهم جدًّا، فكن حريصًا على ذلك، ومن جانبي أسأل الله لك التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...