أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ابني يعاني من كبر حجم ثدييه، فما هي المشكلة؟ وما العلاج؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله.

ابني من مواليد 9-11-1999، لم يبلغ حتى الآن، ولكن ظهرت عليه بعض علامات البلوغ مثل خشونة الصوت، وظهور الشعر، ولكنه خفيف في الإبط، وشعر كثيف في العانة يستحق الحلق، وكبر حجم الخصية، ولكن قبل أشهر كبر حجم ثدييه وكأنه حجم ثدي فتاة في سن البلوغ، وذهبت به للطبيب وفحصه فحصاً شاملاً وقال: لا يوجد شيء غير طبيعي، وأنه شيء عادي ولا داعي للخوف، ولكن الثديان لن يصغرا إلا بعملية إن شئنا.

وطلب منا أيضاً إجراء تحليل لنسبة الهرمون الذكري (تيستوستيرون) للتأكد فقط، وكانت النتيجة هي 3.3، وكان الحد الأدنى والأعلى حسب ورقة التحليل هي: (26-9)، فقال الطبيب أنها نسبة قليلة دون الطبيعي، علماً أننا عملنا التحليل في وقت المغرب، وكان قد أكل قبلها، فأمرنا الطبيب بإعادة التحليل لأنه غير طبيعي، وقال اعملوه صباحاً، ويجب أن يكون صائماً، وقال: إذا ظهرت النتيجة كسابقتها، أي 3.3 أيضاً، فإنه يحتاج إلى دواء طوال عمره، فهل كلام الطبيب صحيح؟ وهل أعيد التحليل؟ علماً أنني سألت طبيباً آخر وقال: لا تعيديه ولا شيء عليه ما دامت أعراض البلوغ كلها ظاهرة عليه، ولا داعي للخوف.

أرجوكم أجيبوني، فأنا قلقه جداً على ابني، جزاكم الله عنا كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بحساب عمر الابن أجد أنه سيتم بإذن الله عمر الـ 13 عام في شهر 11 القادم، وبالتالي هو ما زال في الوقت الطبيعي لحدوث البلوغ خاصة مع ظهور علامات ثانوية للبلوغ، وبالتالي لا نعتبر أن هناك تأخر في البلوغ، ومن الطبيعي في عدد من الحالات أن يكون هناك تضخم للثدي في هذه المرحلة مع بعض الألم البسيط فيه، لذا لا داعي للقلق، ولكن للاطمئنان فعليك بعمل التحاليل الآتية:

- prolactin.
- FSH, LH.

ومن ثم أوضح لك المطلوب بعد ذلك بإذن الله، و لا داعي لتناول العلاج الهرموني الموضح له في الوقت الحالي.

والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ابنتي الصغيرة لديها بروز في الصدر، فهل هو علامة بلوغ مبكر؟ 14947 الخميس 14-03-2019 06:52 صـ
ظهور شعر العانة عند الأطفال على ماذا يدل؟ 16550 الثلاثاء 19-02-2019 05:43 صـ
هل يمكنني أخذ حقن التستوستيرون من دون فحص؟ 3915 الثلاثاء 29-01-2019 06:59 صـ