أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : أعاني من وخزات في القلب مع ضيق في التنفس، فما العلاج؟
السلام عليكم..
أنا أبلغ من العمر 17 سنة، منذ 5 سنوات، وأشعر بوخزات قلبية، يصاحبها ضيق في التنفس، وقمت بإجراء الفحوصات الطبية، وكانت سليمة، ولكنها تحدث لي إلى الآن.
أرجو أن تفيدوني، جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هايدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لابد وأنه قد تم إجراء صورة بالايكو للقلب، فالوخزات في مثل سنك لا يكون لها أي دلالة مرضية في معظم الأحيان، وتزداد مع القلق، فكثير من الناس، ومن هو في مثل سنك، تحصل له هذه الوخزات، وهي في كثير من الأحيان تكون آلاما طبيعية، وليس لها أي دلالة مرضية، ويتردد المرضى من طبيب لآخر، لأنهم لا يجدون تفسيرا، فالأطباء يركزون على عدم وجود أي مرض في القلب، والمرضى يشعرون بأن الأطباء لا يعرفون السبب، والحقيقة هي أنه ليس هناك تفسير عضوي، أي أنه لا توجد أي مشكلة مرضية في القلب، وهذه الوخزات من جدار الصدر، أي من عضلات الصدر.
ومن المهم أن تعرفي أن هذه الوخزات لا تسبب أي مشكلة، وأحيانا قد يكون ما يشعر به المريض، ويصفه بأنها وخز، ولكنها ضربات من القلب زائدة، أو خارجة قبل وقتها، وتسمى خوارج انقباض، إلا أن الشعور هناك يكون بأن يحس المريض بضربة قوية، أو خفقان سريع، ثم تختفي، وليس وخزات، وهذا أيضا في معظم الأحيان لا يكون إلا بسبب القلق، وزيادة المنبهات، وقلة النوم، وكثرة السهر، والخوف.
الحمد لله أن التحاليل سليمة، وإن كنت قد راجعت طبيب قلب، وفحص القلب، وطمأنك، فأنا أرى أن تحاولي أن تتجاهلي هذه، فأفضل شيء في مثل هذه الحالة أن لا تركزي على مثل هذه الأعراض، لأن كثرة التركيز عليها يجعل المريض يشعر بها بقوة أكبر؛ حتى أن بعض المرضى يشعرون بأن المخدة والسرير ينبضان مع نبضات القلب.
والله ولي التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
ما سبب تسارع ضربات القلب والكتمة رغم سلامة التحاليل؟ | 6647 | الأربعاء 29-07-2020 05:53 صـ |
ما سبب الشعور بخروج القلب من مكانه؟ | 3374 | الاثنين 13-07-2020 10:05 مـ |
أشعر بتوقف القلب لثانية ثم يعود، أرجو شرح الحالة. | 13553 | الخميس 07-05-2020 03:29 صـ |
أعاني من الاضطراب والهلع والخوف، أرجو تشخيص حالتي. | 10654 | الأربعاء 06-05-2020 05:11 صـ |
ما سبب اضطراب نبضات القلب عند القيام من النوم؟ | 10581 | الأربعاء 15-04-2020 06:10 صـ |