أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : وجود الشيب في الشعر وإخبار الخطيبة بذلك
أنا شاب عقدت قراني على فتاة خلوقة ومحبوبة، أكلمها بالهاتف وتكلمني - والحمد لله - ولكن مشكلتي أن شعر رأسي أغلبه شيب، وبدأ الشيب بذقني الآن، ولم تر الشيب هي؛ لأني كنت صبغت رأسي فقط، والآن لا أعلم كيف أفاتحها بالموضوع وأبدأ معها وأجعلها تتقبل الموضوع.
علماً بأنني عندما ذهبت لأخطبها لم أصبغ رأسي؛ وذلك كي يروا ما بي من عيوب، ولكن لم يكلمني أحد منهم عن الموضوع.
أرجو إفادتي، ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد عامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحباً بك في استشارات إسلام ويب، ونشكر لك حرصك على عدم إخفاء الحقائق، وهذا يدل على أمانتك، وقد أحسنت حين ذهبت إلى الخطبة من غير صبغ للشعر، حتى يروا الأمر على حقيقته، فلا يتوهموا تغريراً منك، ونسأل الله تعالى أن يبارك لك وأن يبارك عليك، وأن يجمع بينكما في خير.
بياض الشعر ليس عيباً وليس من العيوب المنفرة، وكونك تصبغ بالسواد في غير هذا الوقت محل نظر، فكثير من الفقهاء لا يرون الصبغ بالسواد لورود أحاديث في ذلك، وهو الأحوط لك والأبرأ لذمتك؛ ولذا أنصح بأن تتجنب الصبغ بالسواد، ولك أن تصبغ بغيره.
وأما عن مفاتحة الزوجة بذلك الأمر فنرى بأن الأمر هين - إن شاء الله - فليس شيئاً معيباً أن يكون في شعرك وفي لحيتك بعض البياض، فهذا أمر مقبول، وإذا غيرته بلون غير الأسود فإن الأمر سيزول بالكلية، إذن لا تحمل هماً ولا قلقاً من هذا الجانب، وزوجتك لابد أن تفهم أن هذا الشيب موجود في كثير من الناس، بسبب نقص تكوينات بعض الجسم، ونحو ذلك من الخلل الموجود في الجسم، ولكنه كما قلنا ليس بمنفر للزوجة من زوجها، فلا تحمل هماً كبيراً لهذا الأمر.
نسأل الله تعالى يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وأن يصلح لك شأنك كله.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أوهمت زوجتي أني مرضت بعد الخطوبة.. والحقيقة أنها منذ البلوغ | 3599 | الثلاثاء 07-07-2020 06:38 صـ |
زوجتي تطاولت علي بالألفاظ والأيدي، هل أطلقها؟ | 48809 | الاثنين 29-06-2020 04:47 مـ |
زوجي يطلب مني تجهيز أشياء لم يطلبها! | 2241 | الثلاثاء 30-06-2020 05:16 صـ |
لدي سوء فهم لطبيعة المعاملات الزوجية، أرجو التوجيه والإرشاد. | 3370 | الأربعاء 03-06-2020 04:02 صـ |
منذ أن تزوجت وأنا في خصومة واختلاف مع زوجتي | 3191 | الأربعاء 29-04-2020 05:57 صـ |