أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : طفلي يستفزني ولا يسمعني

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي طفل عمره 6 سنوات ونصف، حركته كثيرة جداً، ويحاول استفزازي عندما أكون هادئاً، ولا يطيعني، ودائماً يأكل أظفاره بفمه، ولديه أخت عمرها ثلاث سنوات ونصف تقلده كثيراً، علماً بأن تعاملنا معهم جيد إلى حد ما، إلا أنني أزجرهم دون ضرب عندما يخطئون، فما الحل وكيف أتعامل معهم؟!

وفقكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن من الأمور التي تجعل الطفل معانداً هو عدم شعوره بالأمان، وكذلك الطفل الذي يتعود على نمط حياة معينة يكون فيه شيء من التدليل ثم بعد ذلك نقلل من جرعات التدليل هذا يبدأ الطفل في الاحتجاج، ومن أهم سبل ووسائل وطرق الاحتجاج من الأطفال هي الإصرار على العناد.

الطفل يمكن تفصيله وتشكيله من الناحية السلوكية، فقط الأمر يتطلب شيئاً من الصبر، فأريدك أنت ومن حولك أن تتجاهل بقدر المستطاع ما وصفته باستفزاز من جانب الطفل، فهو ليس استفزازاً إنما عناد ومحاولة لإثبات الذات.. هذا التجاهل سوف يطفئ نار العناد لدى الطفل.

ثانياً: حاول أن تحفز الطفل وتشجعه على أي سلوك إيجابي يبدر منه.

ثالثاً: حاول أن تلاعب طفلك، وانزل بنفسك إلى مستوى طفولي، اجعل نفسك أنت الطفل الآخر الذي يلاعبه، هذا يمثل قيمة علاجية كبيرة لدى طفلك هذا.

رابعاً: أرجو أن تتيح له فرصة اللعب مع بقية الأطفال.

هذه هي المبادئ الرئيسية، وأقول لك أن الزجر ليس مفيداً، والضرب أسوأ، وأنت الحمد لله تعالى لا تضرب، ولكن أقول لك: لا مانع من التوبيخ البسيط، لكن يجب أن يكون التحفيز والتجاهل هو الأغلب.
وختاماً نشكرك على تواصلك مع إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذريتك قرة عين لكم.
وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا أعرف كيف أتعامل مع طفلي، وأخشى من عرضه على طبيب نفسي 7982 الاثنين 23-11-2015 02:13 صـ