أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : مدة علاج الاكتئاب وعلامات الشفاء منه

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم، وجزاكم الله عنا كل خير.

أرسلت لكم من قبل رسالتين وشرحت لكم حالتي، وذهبت فيما بعد لطبيبة ووصفت لي دوائين، وترددت في أخذهما، وبعد استشارتكم في هذه الصفحة المباركة توكلت على الله، وبدأت آخذ الدواء الذي اسمه (سيبرالكس) (Cipralex)، ووصفوا حالتي أنه اكتئاب، وبدأت بأخذ هذا الدواء من شهر 11 لعام 2004، وبدأت الجرعة 5 mg. ثم نصحتني الطبيبة أن آخذ 20mg، وأنا مستمرة عليها من ذلك الوقت.
سؤالي لحضراتكم: هل مرض الاكتئاب هذا ممكن أن أشفى منه نهائياً، وأعيش حياتي بصورة طبيعية؟ وكيف لي أن أعرف أني شفيت نهائياً، بما أن حالة الاكتئاب عندي تزيد جداً في فصل الشتاء عندما يكون الجو مظلماً هنا لثلاثة شهور فتزيد حالتي، أما في الصيف فتتحسن ولا أكاد أشعر بشيء إلا في بعض الأوقات؟

كم هي المدة التي ممكن أن أعرف من خلالها أني شفيت؟ وإلى متى أظل محتاجة لأخذ هذا الدواء؟ وأنا متزوجة حديثاً؛ فإن رزقني الله بالذرية، أأستمر على هذا الدواء أم أتوقف خوفاً على الجنين؟


مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على رسالتك.

يُعتبر دواء سبرالكس من الأدوية الفعالة والناجعة لعلاج الاكتئاب النفسي والرهاب، وتُعتبر جرعة (20 ملجرام) هي الجرعة الصحيحة.

يمكن للإنسان أن يُشفى بإذن الله من الاكتئاب، وهذا يحدث لدى (70) إلى (80 %) من الناس، وأسأل الله أن تكوني منهم، وعلامات الشفاء هي أن يحس الإنسان أنه أصبح أكثر قبولاً لذاته ولمن حوله، ولديه القدرة على التكيف مع ظروفه، مع اختفاء عسر المزاج، وتحسن النوم والشهية للأكل، والرغبة الجنسية، والدافعية، والقيام بالوظائف الأسرية والاجتماعية كما هو مطلوب.

أما بالنسبة لمدة العلاج، فهي تتفاوت من شخصٍ إلى آخر، وهي تتراوح وبصفةٍ عامة من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، ولابد للإنسان أن يظل على الجرعة الوقائية لمدة عام بعد تحسن حالته.

أما اشتداد الاكتئاب في فصل الشتاء، فهذا معروف، خاصة في الدول المجاورة للقطب الشمالي، مثل الدول الاسكندنافية، ويوجد علاج لمثل هذا النوع من الاكتئاب، يُعرف بالعلاج الضوئي، وفيه يعرض الإنسان نفسه لضوء شديدٍ لمدة لا تقل عن أربع ساعات في اليوم.

في حالة حدوث الحمل، لا يُنصح بصفةٍ عامة استعمال الأدوية في فترة تكوين الأجنة (118 يوماً الأولى) .

السبرالكس لا يُنصح باستعماله في فترة الحمل؛ حيث أنه من الأدوية الجديدة التي لم تثبت سلامتها بصورةٍ مطلقة في أثناء الحمل، بالرغم من أنه لم تسجل أي حالات خلل أو تشوه في الأجنة نتيجةً لاستعمال هذا الدواء.

نسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لماذا استمرار القلق والاكتئاب رغم تغيير الدواء؟ 2988 الأربعاء 29-07-2020 04:34 صـ
كيف يتم استخدام دواء الرهاب والاكتئاب.. وكيف يتم إيقافة؟ 3527 الاثنين 27-07-2020 04:17 صـ
أريد تشخيص حالتي، فأنا أشكو من عدة أعراض نفسية. 4428 الثلاثاء 21-07-2020 06:18 صـ
ما علاقة دواء فافرين بالحكة الجلدية؟ 1263 الاثنين 20-07-2020 04:07 صـ
الاكتئاب والوسواس القهري وتبدد الشخصية، كل ذلك أعاني منه، أرجو المساعدة. 5015 الخميس 16-07-2020 05:51 صـ