أرشيف المقالات

البريد الأدبي

مدة قراءة المادة : 7 دقائق .
القران والفرقان: اطلعت في العدد الأول من مجلة (لواء الإسلام) على مقال وصين للأستاذ الكبير عبد الوهاب حمودة بعنوان (التعريف بالقران) جاء فيه قوله (وللقران أربعة أسماء هي القران، والذكر، والكتاب، والفرقان) ونحن نوافق الأستاذ في الأسماء الثلاثة الأولى ولكننا نخالفه في الرابعة وهي كلمة (الفرقان) بمعنى القران إطلاقا، لان من معانية الذكر ودليلنا في ذلك قوله تعالى وهو اصدق القائلين (شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى (الفرقان).) وقوله تعالى (وإذ أتينا موسى الكتاب و (الفرقان).
.)
ثم أن الأستاذ زيادة في الإيضاح يقول مستشهدا: ثم نزل لفظ (الفرقان) في سورة (الفرقان) في قوله تعالى: (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً) فلو صح ما ذهب إليه الأستاذ في معنى الفرقان لصح وجود سورة باسم سورة (القران) ولكان القران ما نزل على العاملين إلا ليكون نذيرا لا غير. ثم أن الآية (ولقد أتينا موسى وهرون الفرقان) تنفى ما ذهب إليه الأستاذ في معنى الفرقان على انه القران نفيا لا ياتيه الشك من بين يديه ولا من خلفه.
ويكون الفرقان بمعنى الذكر الذي يفرق بين الحق والباطل من الاقوال والافعال.
وللأستاذ في الختام وافر التحية والسلام.
(الزيتون) عدنان أسعد 1 - إلى سائلين: كتب إلى الأفاضل: السيد (سعيد احمد) من القنيطرة، والسيد (نهاد عيسى) من حيفا، والسيد (حنا نصار) من طبريا وشافهني آخرون ممن الق، وكلمهم يسال عن (فصول الأدب في فلسطين) ولماذا توقفت عن متابعتها؟ وجوابي إلى هؤلاء السادة: أنني سأتابع هذه الفصول حين يتسع المجال في (الرسالة) الزاهرة فتنشر فصلين وجهتهما للإدارة.
وذلك ليتسق نظام الحديث. 2 - الحاصرة: كتب الأديب (فلسطيني) في بريد الرسالة الأدبي.
يرتأي أن نستبدل بالزنزانة (الحاشرة).
وكتبت آنذاك وقد توهم بعض إخواني أنني ذلك (الفلسطيني) انفي ذلك الوهم، وأبين أن (الحشر) في اللغة هو: (الحشد والجمع) من ذلك (يوم الحشر) ولا يكون بمعنى: (الحبس والتضييق) إلا في مدلول الكلمة العامي عند أهل فلسطين.

ومن هنا كان خطا اللغوي (فلسطيني)! ولعل الكلمة التي تؤدى المعنى المراد_هاهنا_هي: (الحاصرة).
. وفي عدد الرسالة الأخيرة رأيت الأستاذ حسني كنعان يستعمل هذه الـ (حاشرة) بمدلولها العامي في فلسطين، في موضوعه القيم: (نهاية دجال) ولذا رأيت أن أعود ثانية فانبه إلى ذلك 3 - أروقة سود: جاء في بداية موضوع السيدة الفاضلة منيبة كيلاني (لسان الدين بن الخطيب) ما يلي: (مد الليل أروقته السوداء في غرناطة.
)
والمعروف أن (سوداء) وصف لمفرد مؤنث، ووصف الجمع منه (ومن جمع التكسير) هو (سود). فنقول في الأفراد: ليلة سوداء، كما نقول: حية رقطاء.
ونقول حين الجمع: ليال سود وأيام بيض وحيات رقط.
.
ولعل هذا لا يغيب عن الأديبة الفاضلة. (القدس) محمد سليم امرشداق 1 - إلى الأستاذ محمود شاكر: في مقال الأستاذ الكبير (محمود شاكر) (شهر النصر) أورد الأستاذ آيات من كتاب الله جاء فيها سهو بين وتلك الآيات هي قوله تعالى (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وان كثيرا من المؤمنين) والصواب (وان فريقا من المؤمنين لكارهون) وسهو أخر في قوله تعالى (ويقطع دابر القوم الكافرين) والصواب (ويقطع دابر الكافرين) بإسقاط لفظ القوم وفقنا الله للصواب. 2 - إلى الشيخ محمد رجب البيومي في مقالك - عشاق الطعام - أوردت ما نصه (واذكر أن صحابيا جليلا - أظنه ابن عباس - دخل عليه سائل نهم فأكل أكلاً عنيفا فجعل ينظر إليه في تعجب حتى إذا خراج من عندجه قال لخادمه: إياك أن تدخله مرة أخرى فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول.
المؤمن يأكل في مع واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء)
واحب هنا أن اذكر - للحقيقة - أن ذلك الصحابي هو ابن عمر لا ابن عباس - كما ذكرت أنت - وذلك كما جاء في رواية البخاري (عن نافع قال: كان ابن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه فأدخلت رجلا يأكل معه فأكل كثيرا فقال: يا نافع لا تدخل هكذا علي.
سمعت النبي ﷺ يقول: المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء)
وأنت ترى - أيها الزميل - أن لفظ معي ورد هكذا في الرواية الصحيحة بكسر الميم وفتح العين منونا مقصورا فإني لك مخالفة الرواية المشهورة؟ أقنعنا وفقك الله (دميرة) علي زين العابدين منصور الأشغال الشاقة المؤبدة: جاء في كلمة للأديب فؤاد السيد خليل بالعدد (734) من الرسالة الغراء (إن الأشغال الشاقة المؤبدة مدتها خمس وعشرون سنة، ينقص ربعها للذين يحافظون على النظام والطاعة في السجن) وتحديد العقوبة بهذه المدة خطا كثير الشيوع والصحيح أن الأشغال الشاقة المؤبدة ليست محددة بمدة معينة، وإنما تكون إلى نهاية حياة المجرم. على أن نظام الإفراج الشرطي يجيز الإفراج عن المحكوم عليه بهذه العقوبة إذا أمضى في السجن مدة لا تقل عن عشرين عاما، وكان خلالها حسن السير لذلك رأيت التنويه إرضاء للقانون، وتكديرا لخواطر المجرمين محمد محمود عماد

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير