التقاليد الإسلامية والتراث الإسلامي يتخذ موقفاً متميزاً، الحرية في إطلاقها هي نوع من الفوضى والمساواة في إطلاقها هي إهدار لآدمية الإنسان إن المحور الأول الذي يجب أن تنبع منه قيم الحرية والمساواة هو مبدأ العدالة

أعلن القرآن محبته لمداراة السفهاء وكراهيته لقبول الدنية

يجب على المؤمن صحيح الإيمان أن يعيش فيما يصلح به الناس , لا فيما يصطلح عليه الناس

الرحمة هى أثر من الجمال الإلهى فى طبائع الناس يحدوهم إلى البر ويهب عليهم فى الأزمات ريحا بليلة ترطب الحياة

الحياة, إذا أنت لم تفسدها جاءتك دائمًا هداياها، وإذا آمنت لم تعد بمقدار نفسك، ولكن بمقدار القوة التي أنت بها مؤمن

إن للسيئة سوادًا في الوجه وظلمة في القلب ووهنًا في البدن ونقصًا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق

الإعجاز البياني إنني واحد من الألوف التي قرأت هذا القرآن، ومررت بمعانيه وغاياته مرور العابر حينًا، ومرور المتفرس المتأمل حينًا آخر

قال أبو الحسين النوري: "من رأيته يدعي مع الله حالة تخرجه عن حد العلم الشرعي؛ فلا تقربن منه"

الفضيلة الإنسانية يبدأ تاريخها من الجنة، فهي هي لا تتجدد ولا تزال تلوح وتختفي

لرجل إذا وقعت به مظلمة يملك ردها ويؤتى القدرة على كفها، فإن صبره عليها جريمة، ورضاه بها معصية أما إذا حلت به مظلمة يعجز عن دفعها، أو نابته كارثة يعلم أن التخلص منها فوق قواه، فيجب عليه أن يتحمل وأن يتصبر

حسن الظنِّ فضيلة، إلا إذا صادمه الواقع الملموس، فإنه يصبح بلهاً وغفلة

العاقل من يرى فيما يقال عنه تنبيهاً لأخطائه، والأحمق يرى فيها محض إيذائه

من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه، وربَّ نظرةٍ لم تناظِر وأحق الأشياء بالضبط والقهر- اللسان والعين

من البيوت واحة يستريح عندها الأب الزوج، ومن البيوت فرن يحترق فيها

إن المجتمع الزكى يقوم على رجال يعرفون حق الله، وحق الجماعة عليهم، ويقوم بانشغال هذا وذاك بأداء ما عليهما من واجب، فإن الثمرة الدانية فى هذا المجتمع أن يصل إلى كل امرئ حقه الطبيعى دون ضجر أوجدل

ما أحوج أعباء الحياة إلى الجسم الجلد والبدن القوى الصبور