Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
لما بعث عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث على الجيش إلى بلاد رتبيل فدخلها وأخذ منها الغنائم والحصون كتب إلى الحجاج يعرفه ذلك، وأن رأيه أن يتركوا التوغل في بلاد رتبيل حتى يعرفوا طريقها ويجبوا خراجها، فكتب إليه الحجاج أن يتوغل ويستمر في الحرب؛ ولكن ذلك لم يرق لعبد الرحمن، فحرض الناس وبين لهم خطورة التوغل، وأن الحجاج إنما يريد أن يقاتل بهما مهما كانت النتائج، فرضوا بقول ابن الأشعث وثاروا معه ضد الحجاج، فصالح رتبيل على أنه إن استطاع أن يزيل الحجاج فليس على رتبيل شيء من الخراج، وإن هزم فعليه منعه، فسار ابن الأشعث بالجنود الذين معه مقبلا من سجستان إلى الحجاج ليقاتله ويأخذ منه العراق.
لما سمع الحجاج بتمرد ابن الأشعث جهز جيوشا وطلب من عبد الملك إمداده فكان ذلك، ثم التقى الطرفان في تستر واقتتلوا قتالا شديدا فهزمهم ابن الأشعث ودخل البصرة فبايعه أهلها، وكان ذلك في ذي الحجة، ثم في أواخر محرم حصل قتال شديد آخر انهزم فيه أيضا أصحاب الحجاج، فحمل سفيان بن الأبرد الكلبي على الميمنة التي لعبد الرحمن فهزمها، وانهزم أهل العراق وأقبلوا نحو الكوفة مع عبد الرحمن، وقتل منهم خلق كثير، ولما بلغ عبد الرحمن الكوفة تبعه أهل القوة وأصحاب الخيل من أهل البصرة، واجتمع من بقي في البصرة مع عبد الرحمن بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب فبايعوه، فقاتل بهم الحجاج خمس ليال أشد قتال رآه الناس، ثم انصرف فلحق بابن الأشعث ومعه طائفة من أهل البصرة، وهذه الوقعة تسمى: يوم الزاوية، استبسل فيها القراء -وهم العلماء- وكان عليهم جبلة بن زحر فنادى فيهم: أيها الناس، ليس الفرار من أحد بأقبح منه منكم، فقاتلوا عن دينكم ودنياكم.
وقال سعيد بن جبير نحو ذلك، وقال الشعبي: قاتلوهم على جورهم، واستذلالهم الضعفاء، وإماتتهم الصلاة.
ثم حملت القراء على جيش الحجاج حملة صادقة، فبدعوا فيهم، وكان ابن الأشعث يحرض الناس على القتال، فلما رأى ما الناس فيه أخذ من اتبعه وذهب إلى الكوفة، فبايعه أهلها.
ثم إن عبد الملك عرض على أهل العراق أن يخلع الحجاج ويعودوا كما كانوا حقنا للدماء فأبوا لما رأوا بأنفسهم قوة وكثرة وخلعوا عبد الملك أيضا فخلى بين الحجاج وبينهم.
هو القائد البحري العثماني الشهير ميزو مورتا حسين باشا حاكم جزائري عثماني، كان أحد قادة رياس البحر الكبار عندما تفاوض الداي بابا حسن- حاكم جزائري- مع الفرنسيين على أن يدفع لهم جزية كبيرة وإطلاق جميع الأسرى الفرنسيين في الجزائر لم يعجب طائفة رياس البحر، فقتلوا الداي بابا حسن, وعينوا حسين ميزو مورتو دايا مكانه، وبعد توليه الحكم أرسل خطابا شديد اللهجة إلى قائد الحملة الفرنسية دوكين ينذره إلا أن دوكين كان مغترا بقوته فرفض الاستماع لتهديد الداي الجديد لكنه بعد ذلك خضع له وانسحب من الجزائر, ويعد هذا الرجل من أهم قادة البحر الذين أنجبتهم الدولة العثمانية، وحقق انتصارات كبيرة في 8 معارك بحرية، وقد أدخل إصلاحات أساسية في القوات البحرية التركية.
وقيل إن ميزو مورتا حسين توفي غرقا أثناء نومه في سفينة القيادة.