Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


كان أول من بدأ ذلك بسر بن أرطاة الذي أرسله معاوية في الشاتية فوصل إلى القسطنطينية ولكن لم تفتح.


بقيت بقية من الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب يوم النهروان، وهؤلاء بقوا يبثون أفكارهم في الكوفة والبصرة وغيرها، وكان بدء تحركهم للخروج سنة 42هـ، عندما بدأوا يتشاورون في ذلك، فقد كانت الخوارج يلقى بعضهم بعضا فيذاكرون مصارع إخوتهم بالنهر، فيترحمون عليهم، ويحض بعضهم بعضا على الخروج للانتقام من حكامهم الجائرين، الذين عطلوا الحدود، واستأثروا بالفيء، فاجتمع رأيهم على ثلاثة نفر منهم لتولي قيادتهم: المستورد بن علفة التيمي، ومعاذ بن جويني الطائي، وحيان بن ظبيان السلمي الذي كان منزله مكانا لاجتماعاتهم، ولكن كل واحد من هؤلاء الثلاثة دفع تولي الخلافة عن نفسه، وأخيرا اتفقوا على أن يتولاها المستورد هذا، وكانوا أربعمائة شخص، ونادوه: بأمير المؤمنين، وكان المستورد ناسكا، كثير الصلاة، وله آداب وحكم مأثورة، وقد قام المغيرة بن شعبة بسجن بعضهم بعد أن علم نواياهم في الخروج عليه أيضا.

فعلم المستورد بن علفة بأمر المغيرة، وأنه بدأ يطلبهم فجهز جيشا, ثم اتفقوا على أن يكون الخروج في غرة شعبان, ولما علم بذلك المغيرة بن شعبة أرسل مدير شرطته قبيصة بن الدمون إلى مكان اجتماعهم وهو منزل حيان، فأخذوهم وجاءوا بهم إلى المغيرة فأودعهم السجن بعد استجوابهم وإنكارهم أن يكون اجتماعهم لشيء غير مدارسة كتاب الله، فأفرج عنهم.

وراح المستورد يراوغ في حربه للمغيرة فيخرج من مكان إلى آخر؛ حتى يبدد جيش المغيرة، ثم يلقاهم وقد تعبوا، فكان إلى أن كانت المعركة النهائية حيث تبارز المستورد مع معقل فضرب كل واحد منهما صاحبه فخرا ميتين، وهزمت الخوارج وقتلوا شر قتلة فلم ينج منهم غير خمسة أو ستة.


أعلنت الدولة العثمانية الحرب على ألمانيا بعد 56 عاما من معاهدة سيتفاتوروك التي أوقفت الحرب السابقة بين الجانبين، وكان سبب الحرب هذه المرة هو بناء الألمان قلعة حصينة على الحدود مع الدولة العثمانية.


كان الصدر الأعظم محمد كوبريلي الذي توفي عام 1072هـ أعاد للدولة العثمانية هيبتها، ولما خلفه ابنه أحمد سار سيرة أبيه، فرفض الصلح مع النمسا والبندقية وسار على رأس جيش لقتال النمسا، وتمكن من أن يفتح أعظم قلعة في النمسا وهي قلعة نوهزل شرقي فيينا، ومع أن هذه القلعة كانت مشهورة في جميع أوروبا بالمناعة وعدم إمكان أي أحد التغلب عليها وفتحها، فقد اضطر كوبريلي أحمد باشا حاميتها إلى التسليم بشرط خروج من بها من الجنود بدون أن يمسهم ضرر، تاركين ما بها من الأسلحة والذخائر، وأخلوها فعلا في 25 صفر سنة 1074 بعد البدء في حصارها بستة أسابيع؛ ولذلك اضطربت أوربا بأجمعها لهول هذا الخبر الذي دوى في آذان ملوك أوربا ووزرائها، وكان هذا الفتح المبين أشد تأثيرا على ليوبولد إمبراطور النمسا أكثر من غيره؛ لدخول الجيوش العثمانية في بلاده وانتشارها في إقليمي مورافيا وسيليزيا فاتحين غازين حتى خيل له أن السلطان سليمان القانوني قد بعث من جديد لفتح عاصمة دولته!!


تمكن العثمانيون من الاستيلاء على قلعة "أويفار" الواقعة شمال غرب بودابست بعد 37 يوما من الحصار.

وقد كانت القلعة خاضعة للألمان، وتعد أقوى وأحصن قلاع أوربا، وكان الاستيلاء عليها فاتحة لاستسلام 30 قلعة ألمانية للدولة العثمانية!