Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
ولد تورجوت أوزال عام 1346هـ، وهو الذي أسس حزب الوطن الأم في تركيا، وذلك عندما بدأت الحياة السياسية تعود للبلاد تدريجيا، وكان أوزال يتمتع بخبرة عالية في الشؤون الاقتصادية والسياسية، وكان مرشحا لحزب السلامة الوطني عن ولاية "أزمير"، وكان يقال عنه: إنه سفير الغرب في بلاده، ورغم ذلك فإن الحركة الإسلامية في عهده -سواء كان في رئاسة الوزراء، أو في رئاسة الجمهورية- كانت تتمتع بحرية أكبر، واحتلت مساحة أكبر في السياسة والشارع التركي، فدعم المدارس التي تخرج الأئمة والخطباء؛ لتصل نسبة خريجيها إلى 20% من خريجي المدارس المتوسطة، كما سمح بالدعوة الإسلامية في الإذاعة والتلفزيون، وسمح للفتيات بارتداء الحجاب، بعد أن كان محرما قبل ذلك، وسمح بقيام مؤسسات الأوقاف، كما سمحت السياسات الاقتصادية التي تبناها بوجود شركات ومشروعات إسلامية، وسمح بنشاط رابطة العالم الإسلامي في تركيا، وقد تولى أوزال رئاسة الجمهورية في ربيع الثاني 1410هـ، وتولى في عهده "حزب الرفاه" بقيادة أربكان عام (1403هـ = 1983م)، توفي أوزال بأزمة قلبية مفاجئة في 24 شوال 1413هـ، قبل أن يكمل فترة رئاسته، وتولى الحكم بعده الرئيس سليمان ديميريل.
استطاعت إريتريا أن تنفصل عن إثيوبيا، وتستقل سياسيا بعد ثلاثين عاما من الكفاح السياسي والعسكري، حظيت خلاله بدعم عربي وإسلامي كبير، ورغم أن نسبة المسلمين في إريتريا تقارب 78% إلا أن الرئيس أسياس أفورقي قاد البلاد بتوجهاته الماركسية التي تعززت بفرضه اللغة التيجرينية لغة رسمية للبلاد بدلا من اللغة العربية، وتجاهله لقوانين الأحوال الشخصية للمسلمين، وعلاقاته الوثيقة مع إسرائيل، وكان الاستقلال بعد أن تحالفت الجبهة الشعبية بزعامة أفورقي مع المعارضين الإثيوبيين بزعامة ميلس زيناوي تحت رعاية الإدارة الأمريكية في مؤتمر عقد بلندن نسق له وليام كوهين مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، وذلك لإسقاط نظام مانجستو، وانتهى المؤتمر باتفاق رعته واشنطن يقضي باعتراف إثيوبيا بحق تقرير المصير للشعب الإريتري، على أن يختار بين الوحدة والانفصال، مقابل أن يلتزم أفورقي بدعم زيناوي في سعيه للتغلب على مناوئيه السياسيين وتولي السلطة، وأن تسمح إريتريا عندئذ باستخدام إثيوبيا ميناء عصب وكذا مصوع للأغراض التجارية، ونجح الطرفان في إسقاط مانجستو، وتولى زيناوي حكم إثيوبيا، وتشكلت حكومة مؤقتة أجرت استفتاء عاما على الاستقلال تحت إشراف الجامعة العربية، والأمم المتحدة، ومنظمة الوحدة الإفريقية، وجاءت نتيجته 99% للاستقلال؛ فأصبحت إريتريا دولة مستقلة ذات سيادة في 1 من ذي الحجة 1413هـ، ثم انتخب أسياس أفورقي رئيسا للبلاد.
بعد مشروع الوحدة جرى انتخاب علي عبد الله صالح رئيسا لمجلس رئاسة الجمهورية اليمنية، وعلي سالم البيض نائبا له، ثم بدأت بوادر الاختلال السياسي في اتفاق الوحدة، بين نظامين مختلفين: النظام الجنوبي الاشتراكي، والشمالي القبلي، حيث يعد شيوخ القبائل الاشتراكيين كفرة وماركسيين، ويعدهم الاشتراكيون أصوليين ومتخلفين، وسرعان ما انهار السلم واندلعت حرب أهلية قصيرة أدت إلى انتصار القوات الشمالية على قوات الجنوب، وتوحيد اليمن تحت مسمى الجمهورية العربية اليمنية.
يعد هذا الاتفاق إجراء تنفيذيا لاتفاقية أوسلو، فقد فشل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في الاتفاق على تفصيلات المرحلة الأولى (غزة - أريحا)، وانقضت المدة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أن تنسحب بالفعل، وبعد مزيد من التعنت الإسرائيلي، والتنازل الفلسطيني، توصل الجانبان إلى توقيع اتفاق القاهرة؛ ليفصل المرحلة الأولى من الاتفاق والجدولة الزمنية للانسحاب من قطاع غزة وأريحا، والترتيبات الأمنية المتعلقة بذلك، وبدأ دخول الشرطة الفلسطينية في 18 مايو 1994.
قامت القوات الصربية والقوات الكرواتية بهجوم مشترك على مسلمي البوسنة، وقاما بقصفهم بالقنابل الحارقة.