Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


هو بطرس باشا نيروز غالي، ولد في عام 1262هـ/ 1847م قبطي من نصارى مصر.

كان والده نيروز غالي ناظرا للدائرة السنية لشقيق الخديوي إسماعيل في الصعيد.

تلقى تعليمه في كلية البابا كيرلس الرابع.

نشأ محبا للإنجليز؛ مما مهد لعمله في وزارة مصطفى فهمي، ثم تولى منصب رئيس وزراء مصر من 12 نوفمبر 1908 إلى 1910م.

اتهم بمحاباته للإنجليز على حساب مصلحة مصر؛ فقد لعب بطرس غالي دورا مشبوها في مشروع مد امتياز قناة السويس لصالح الإنجليز، الذي كان يهدف لمدها أربعين عاما أخرى، وفي جلسة مناقشة مد الامتياز حضر شخص يدعى "إبراهيم ناصف الورداني" وكان من أعضاء الحزب الوطني، وتأثر بما دار من مناقشات في تلك الجلسة وخرج منها عازما على وضع حد ونهاية لمشروع هذا القانون، يتلخص في اغتيال بطرس غالي.

وقد قام إبراهيم الورداني باغتيال بطرس غالي أمام وزارة الحقانية في الساعة الواحدة ظهرا يوم 11 من صفر؛ حيث أطلق عليه الورداني ست رصاصات أصابت اثنتان منها رقبته، واعترف بقيامه بقتل بطرس غالي؛ لأنه في نظره خائن، بسبب ما قام به في اتفاق الحكم الثنائي، ومشروع قانون مد امتياز قناة السويس، وقانون المطبوعات.

ورئاسته لمحكمة دنشواي، وبطرس باشا غالي هو والد بطرس غالي الدبلوماسي المصري، والأمين العام السادس للأمم المتحدة.


قامت الدولة العثمانية بنشر "قانون الكنائس" الذي صار حكما بين الأقليات البلغارية والصربية واليونانية الموجودة في مقدونيا في منطقة البلقان.


هو محمد عبد الله حسن نور صومالي، قاد الجهاد ضد الاحتلال الإنجليزي والإيطالي والأثيوبي في مطلع القرن العشرين، ولد سنة 1856م، سماه الإنجليز «الملا المجنون» عندما واجه الاستعمارين البريطاني والإيطالي، واستطاع أن يقاوم المستعمرين لمدة عشرين عاما، كبدهم أثناءها الخسائر الفادحة، وانتزع حق السيادة على مناطق عديدة، خاض محمد بن عبد الله 270 موقعة في الجهاد ضد البريطانيين انتصر في معظمها.

في العام 1920م تعرض محمد بن عبد الله لقصف من الطيران البريطاني استهدف مواقعهم في مدينة جالكاسيو غرب الصومال، فاستطاع أن يصل إلى أثيوبيا ثم توفي فيها.


تزعم المتوكل يحيى بن المنصور محمد بن حميد الدين اليمنيين؛ لمقارعة الأتراك، وتمكن من حصار صنعاء وأجبر الأتراك أخيرا على الصلح المشهور بصلح دعان ضمن بنود كثيرة على الاعتراف به حاكما وحيدا للطائفة الزيدية في اليمن مقابل اعترافه بالسيادة العثمانية على اليمن، وهو ما جعل حربه للأتراك تبدو وكأنها فقط لنيل الاعتراف بسلطته الدينية والسياسية على المناطق التي ينتشر فيها المذهب الزيدي، وقد نفرت إثر ذلك قبائل يمنية منه متهمة إياه بأنه صار حليفا للأتراك، واتجهت إلى منافسه محمد الإدريسي في صبيا بعسير، حيث كان محمد الإدريسي قد استثمر مكانة أسرته الدينية ليؤسس دولة الأدارسة في أعالي الشمال الغربي لليمن، وليبدأ بلعب دور في أحداث التاريخ اليمني الحديث.