Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


خسر الروس 20 ألف قتيل في هجوم جيش الاتفاق الفرنسي الإنجليزي العثماني على قلعة "سيفاستوبول"- الواقعة حاليا في أوكرانيا- وذلك في أثناء "حرب القرم" بين الدولة العثمانية وحلفائها من جهة، وبين روسيا من جهة أخرى.


قامت الدولة العثمانية لأول مرة في تاريخها بالاستدانة من الخارج؛ حيث حصلت على قرض مقداره 5 ملايين قطعة ذهبية بفائدة 5% من إنجلترا؛ وذلك لتغطية نفقات حربها ضد روسيا.


انتقلت قيادة الثورة في داغستان ضد الروس إلى الشيخ الإمام شامل بن دنكاو الداغستاني، وكان قد صحب منذ صغره الشيخ المجاهد محمد الكمراوي قائد الثورة الأول في رحلته العلمية، وعكف معه على العلم والعبادة، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، حتى قامت الثورة المباركة وكان الإمام شامل الذراع الأيمن لمحمد الكمراوي، وقائد جيوشه وشريكه في الأمور حتى ليلة استشهاده، ثم اشترك مع القائد الثاني حمزة بك علي حتى استشهاده أيضا، فأجمع الناس على تولية الشيخ الإمام شامل قيادة الثورة، ومن يومها أصبح اسمه الإمام شامل.

حمل على عاتقه إحياء الدين الإسلامي ونشر العلم، وتطبيق الشريعة، وإقامة العدل، وتطهير المجتمع من الآثار المرذولة التي خلفها الاحتلال الروسي للبلاد، وجاءت خطوات الإمام شامل لتحقيق هذا الهدف بالقضاء على المنافقين؛ حيث قام بتطهير المجتمع الداغستاني من العملاء والموالين للاحتلال الروسي، ثم ضم الشيشان مع داغستان؛ حيث لم يكن هدف الإمام شامل تحرير داغستان فقط من الاحتلال الروسي، بل كان يهدف لتطهير منطقة القوقاز بأسرها من الروس، واستعادة الحكم الإسلامي عليها مرة أخرى؛ لذلك عمل الإمام شامل على توسيع قاعدة الدولة الإسلامية، فانتقل بالثورة إلى الشيشان، وصار قوة كبيرة يخشى بأسها، وأنزلت هذه القوة العديد من الهزائم المدوية على الجيش الروسي، خاصة في معركة ويدانو سنة 1251هـ التي قتل فيها ستة آلاف صليبي روسي، ولقد انضم للإمام شامل مجموعة من العلماء العاملين المجاهدين المخلصين، كما انضم له الكثير من الشيشان، وانضم له من قبائل الشركس واللاز والأبخاز وغيرهم من أهل منطقة القوقاز، وبقوا يقاتلون معه.


انتصر القائد العثماني عمر باشا على الجيش الروسي في معركة "أنجير"، أثناء الحرب الروسية العثمانية المسماة "حرب القرم".