Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


تعرض الجيش الروسي لهزيمة قاسية في معركة جاتانا في رومانيا من الجيش العثماني، وبذلك فشل الروس في طرد العثمانيين من رومانيا، والذي كان هدفا رئيسيا من أهداف تلك المعركة.


عقدت كل من الدولة العثمانية وإنجلترا وفرنسا "معاهدة استانبول"، والتي نصت على ألا تعقد أي دولة منهم أي صلح منفرد مع روسيا، وأن تكون الدول الثلاث جيشا واحدا في حرب أي منهم ضد روسيا.


أعلنت كل من فرنسا وإنجلترا بصفة رسمية الحرب على روسيا؛ وذلك تنفيذا لمعاهدة استانبول التي وقعتها الدولتان مع الدولة العثمانية، والتي تقضي بتكوين جيش واحد من كل من تركيا وفرنسا وإنجلترا بهدف حرب روسيا.


انتصر الجيش العثماني بقيادة عمر باشا على الجيش الروسي في معركة "قالافات" في رومانيا، وطارد الجيش العثماني الروس مسافة 80 كم.


بعد أن تولى محمد سعيد باشا حكم مصر في 14 يوليو 1854م تمكن فرديناند دي لسبس المهندس الفرنسي -الذي كان مقربا من سعيد باشا- من الحصول على فرمان عقد امتياز قناة السويس الأول، وكان مكونا من 12 بندا، كان من أهمها حفر قناة تصل بين البحرين، ومدة الامتياز 99 عاما من تاريخ فتح القناة، واعترضت إنجلترا بشدة على هذا المشروع خوفا على مصالحها في الهند.

قام دي لسبس برفقة لينان دي بلفون بك وموجل بك كبيري مهندسي الحكومة المصرية بزيارة منطقة برزخ السويس في 10 يناير 1855 لبيان جدوى حفر القناة، وأصدر المهندسان تقريرهما في 20 مارس 1855 والذي أثبت سهولة إنشاء قناة تصل بين البحرين.

وقام دي لسبس بتشكيل لجنة هندسية دولية لدراسة تقرير المهندسين وزاروا منطقة برزخ السويس وبورسعيد وصدر تقريرهم في ديسمبر 1855م وأكدوا إمكانية شق القناة وأنه لا خوف من منسوب المياه؛ لأن البحرين متساويين في المنسوب، وأنه لا خوف من طمي النيل لأن بورسعيد شاطئها رملي.

وفي 5 يناير 1856م صدرت وثيقتان هما عقد الامتياز الثاني وقانون الشركة الأساسي، وكان من أهم بنوده قيام الشركة بكافة أعمال الحفر وإنشاء ترعة للمياه العذبة تتفرع عند وصولها إلى بحيرة التمساح شمالا لبورسعيد وجنوبا للسويس، وأن حجم العمالة المصرية أربعة أخماس العمالة الكلية المستخدمة في الحفر.

وفي الفترة من 5 إلى 30 نوفمبر 1858م تم الاكتتاب في أسهم شركة قناة السويس وبلغ عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب 400 ألف سهم بقيمة 500 فرنك للسهم الواحد، وتمكن دي لسبس بعدها من تأسيس الشركة وتكوين مجلس إدارتها.


تعرض الجيش الروسي لهزيمة قوية من الجيش العثماني بقيادة القائد العثماني عمر باشا، وذلك في معركة "يركوي" قرب رومانيا، وخسر الروس في هذه المعركة 6 آلاف جندي.


أنزلت كل من فرنسا وإنجلترا عددا كبيرا من قواتهما العسكرية في شبه جزيرة القرم الواقعة حاليا في أوكرانيا؛ وذلك لمساندة الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا، تنفيذا لمعاهدة استانبول الموقعة في جمادى الآخرة من هذه السنة.


هو الشيخ المفسر أبو الثناء شهاب الدين محمود بن عبد الله الألوسي الحسيني البغدادي صاحب التفسير المعجب المسمى (روح المعاني)، أحد علماء القرن 13 الهجري، وهو مفتي بغداد، وخاتمة المحققين من أعلام المشرق، ولد ببغداد سنة 1217 وتعلم بها وتوفي فيها، جلس للتدريس وأقبل عليه الطلاب من كل مكان، وترك مؤلفات كثيرة أهمها: التفسير المعروف بروح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني.

قال عنه صاحب فهرس الفهارس: "خدم العلم في القرن المنصرم خدمة تذكر ولا تكفر، له من الرحلات: نشوة الشمول في السفر إلى استامبول، وكتاب نزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب، تعرض فيها لذكر أشياخه وما قرأه عليهم وما أخذ منهم، وله أيضا غرائب الاغتراب ونزهة الألباب، وله نشوة المدام في العود إلى دار السلام.

في هذه الرحلات الثلاثة تفصيل رحلته إلى الأستانة ومن لقي في ذهابه وإيابه من رجال العلم والأدب، لا سيما شيخ الإسلام عارف حكمت بك، وما جرى بينهما من المباحثة.

وله مجلد نفيس في ترجمة شيخ الإسلام بالمملكة العثمانية عارف حكمت بك "، قال عنه الزركلي: "مفسر، محدث، أديب، من المجددين، من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها.

تقلد الإفتاء ببلده سنة 1248هـ، ثم عزل عنه، فانقطع للعلم.

ثم سافر سنة 1262هـ إلى الموصل فالأستانة، ومر بماردين وسيواس، فغاب 21 شهرا وأكرمه السلطان عبد المجيد الأول.

وعاد إلى بغداد يدون رحلاته ويكمل ما كان قد بدأ به من مصنفاته، فاستمر الى أن توفي".


تعرض الجيش الروسي لهزيمة كبيرة في معركة "ألما" من قوات فرنسا وإنجلترا والدولة العثمانية، وخسر الروس في هذه المعركة 7 آلاف قتيل.


كان الفرنسيون أصحاب الحق في حماية النصارى في بيت المقدس، ثم استطاع الروس الحصول على هذا الحق أيام نابليون بونابرت، فلما رجعت الدولة الفرنسية وأرادت إعادة حقها اصطدمت مع روسيا، فكانت الدولة العثمانية قد ألفت لجنة من رجال الكنائس على اختلاف مذاهبهم فأيدوا فرنسا فهدد الروس بالحرب وأرادوا إعادة معاهدة خونكار أسكله سي، وحاولت الاستعانة بإنكلترا وفرنسا اللتين رفضتا ذلك، وألغى السلطان عبد المجيد الأول امتياز الروس بحماية النصارى في الدولة العثمانية، وأعاد إلى الصدارة العظمى مصطفى رشيد باشا المعروف بعدائه للروس، فقامت روسيا باحتلال الأفلاق والبغدان، وقامت الحرب بين الروس والعثمانيين ولكن إنكلترا وفرنسا حاولتا التوسط، ولكن لم تنفع كل محاولات الصلح فوقفتا بجانب الدولة العثمانية خوفا على مصالحهما فعقدتا اتفاقا لمساعدة العثمانيين ومنع الروس من احتلال أي جزء من الأراضي العثمانية، فأوقفوا الهجوم الروسي في بلاد القرم عند نهر ألما، فاضطرت روسيا إلى الرجوع عن بعض المناطق التي احتلتها لما رأت الإمدادات تتوالى على الدولة العثمانية، وعقدت بعدها معاهدة باريس.