Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


هو الشيخ عبد الله الأول بن صباح  بن جابر بن سليمان بن أحمد تولى حكم الكويت بعد أن توفي والده سنة 1190هـ وقد بقي في حكم الكويت 39 سنة, وبعد وفاته تولى حكم الكويت ابنه جابر الأول، الذي كان في البحرين وقت وفاة والده، فتسلم الحكم في الكويت الشيخ محمد السلمان جد المالك الصباح بعد مبايعة الكويتيين له إلى حين عودة الشيخ جابر من البحرين.


بعث محمد على صاحب مصر عسكرا كثيفا ووجهه إلى ناحية اليمن، لما استقر بمكة وجدة، فأرسل تلك العساكر برا وبحرا، فسير في البحر أكثر من أربعين سفينة وبندروا عند القنفذة, وكان في القنفذة عسكر من عسير نحو 500 مقاتل، فحصرهم الروم (جيش محمد علي) ورموهم بالمدافع والقنابر، فلم يزالوا محاصرين لهم حتى أخرجوهم بالأمان واستولوا على القنفذة، وكان أمير عسير وتهامة طامي بن شعيب قد سار بجميع الشوكة من رعيته وتوجه إلى الحجاز، فلما بلغه استيلاء قوات محمد علي على القنفذة حرف جيوشه إليهم وقصدهم فيها، ومعه أكثر من ثمانية آلاف مقاتل، فنازلهم فيها ووقع قتال شديد، فنصر الله طامي ومن معه وقتلوا منهم رجالا كثيرة وأخذوا المحطة وما فيها، ومن خيلهم نحو 500، وغنموا من الركاب ما لا يبلغه العد، والمتاع والسلاح والأزواد ما لا يبلغه العد، حتى قيل إن الخيام التي أخذوا تزيد على 1000 خيمة، وانهزم شريدهم في السفن؛ وذلك أنهم لما انهزموا تركوا المحطة وجنبوها وتوجهوا إلى السفن وركبوها، ونزلوا عن الخيل وتركوها فغنمها أهل عسير مع رحايلهم وخيامهم ووجدوا باشتهم في الخيام فقتلوه.


هو الإمام قائد الجنود سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد بن سعود ثالث حكام الدولة السعودية الأولى، ولد بالدرعية سنة 1165هـ وتولى الحكم بعد وفاة والده سنة 1218هـ يعتبر عصر سعود قمة ازدهار الحكم السعودي في الدولة السعودية الأولى؛ فقد استطاع إخضاع الحجاز وعمان، وبلغ حوران من الشام.

يصف ابن بشر الإمام سعودا وعهده بقوله: "أمنت البلاد وطابت قلوب العباد, وانتظمت مصالح المسلمين بحسن مساعيه وانضبطت الحوادث بيمن مراعيه.
.
, وكان متيقظا بعيد الهمة، يسر الله له الهيبة عند الأعداء والحشمة في قلوب الرعايا ما لم يره أحد في وقته, وكانت له المعرفة التامة في تفسير القرآن، أخذ العلم عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
.

وله معرفة بالحديث والفقه وغير ذلك، بحيث إنه إذا كتب نصيحة لبعض رعاياه من المسلمين ظهر عليه في حسن نظمه ومضمون كلامه عدم قصور في الاطلاع على العلوم, وقد رأيت العجب في المنطوق والمفهوم.
.

فمن وقف على مراسلاته ونصائحه عرف بلاغته ووفور علمه، وإذا تكلم في المحافل أو مجالس التذكير بهر العقول ممن لم يكن قد سمعه, وخال في نفسه أنه لم يسمع مثله, وعليه الهيبة العظيمة التي ما سمعنا بمثلها في الملوك السالفة.

بحيث إن ملوك الأقطار لا تتجاسر مراجعة كلامه ولا ترمقه ببصرها إجلالا له وإعظاما، وهو مع ذلك في الغاية من التواضع للمساكين وذوي الحاجة، وكثير المداعبة والانبساط لخواصه وأصحابه, وكان ذا رأي باهر وعقل وافر.
.

وكان ثبتا شجاعا في الحروب محببا إليه الجهاد في صغره وكبره، بحيث إنه لم يتخلف في جميع المغازي والحجج، ويغزو معه العلماء من أهل الدرعية.
.

وإخوانه وبنو عمه كل واحد من هؤلاء بدولة عظيمة من الخيل والركاب والخيام والرجال وما يتبع ذلك من رحائل الأمتاع والأزواد للضيف وغيره, وقام في الجهاد وبذل الاجتهاد، وفتح أكثر البلدان في أيام أبيه وبعد موته، وأعطي السعادة في مغازيه, ولا أعلم أنه هزمت له راية، بل نصر بالرعب في قلوب أعدائه، فإذا سمعوا بمغزاه ومعداه هرب كل منهم وترك أباه وأخاه وماله وما حواه" وكان له مجلس علم في الدرعية بعد طلوع الشمس يحضره جمع عظيم، بحيث لا يتخلف إلا النادر من أهل الأعمال يجلسون حلقا كل حلقة خلفها حلقة، لا يحصيهم العد، فإذا اجتمع الناس خرج سعود من قصره ويجلس بجانبه الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وهو الذي يقرأ عليه، ومن الكتب التي تقرأ عليه في هذا المجلس تفسير ابن جرير الطبري، وابن كثير, وله مجالس أخرى يقرأ فيها عليه رياض الصالحين، وصحيح البخاري.

توفي الإمام سعود ليلة الاثنين 11 جمادى الأولى من هذه السنة, عن عمر 74 سنة، وكانت ولايته عشر سنين وتسعة أشهر وأياما، وكان موته بعلة وقعت أسفل بطنه أصابه منها حصر بول, وكان قد أنجب 12 ولدا وانقرضت ذريته سنة 1265هـ, وتولى بعده ابنه عبد الله خلفا له.


كسفت الشمس وقت الضحى كسوفا لم يعهد مثله، وانطمست بالكلية وأظلمت الأرض وطلعت النجوم.


سار طامي بن شعيب برعاياه من عسير وألمع وغيرهم في نحو 20 ألف مقاتل، وكان الروم (قوات محمد علي) قد ساروا من مكة والطائف بعساكر كثيرة نحو 20 ألفا من الأتراك والمغاربة، فحاصروا بخروش وغلاس في أودية وادي زهران, وحصلت موقعة بين الروم وقوات طامي بن شعيب قرب حصن بخروش، فاقتتلوا قتالا شديدا حتى انهزم الروم هزيمة شنيعة، فغنم طامي خيامهم ومحطتهم وزهبتهم وأزوادهم وبغالهم، وقتل من الروم مقتلة عظيمة أكثر من ألف رجل، ولم يسلم منهم إلا من هرب على الخيل.


حج هذا العام حاج الشام ومصر، ولما انصرفوا من الحج أبقوا مع محمد علي في مكة رحايل وذخائر وأموالا أتوا بها إليه من جهة الروم (الترك)


بعد أن حقق محمد علي باشا عدة انتصارات في الحملة التي قادها بنفسه لدعم جهود ابنه طوسون في العمل على إسقاط الدولة السعودية، اضطر أن يغادر إلى مصر للقضاء على حركة تمرد استهدفت حكمه، فعين حسين باشا الأرنؤطي واليا على مكة، وأقام ابنه أحمد طوسون قائدا على القوات العسكرية في الحجاز, وبعد قضاء محمد علي على حركة التمرد في مصر استأنف حربه ضد السعوديين، فأرسل إليهم حملة عسكرية أخرى بقيادة ابنه إبراهيم باشا.


هو الأمير طامي بن شعيب المتحمي، أحد أشهر أمراء عسير في الدولة السعودية الأولى، تولى إمارة الإقليم بعد وفاة ابن عمه عبد الوهاب بن عامر «أبو نقطة» المتحمي سنة 1224هـ.

كان طامي ذا بنية صحيحة وقوية، قصيرا في بنائه ذا لحية طويلة بيضاء مهيبة، عيناه تقذفان شررا، يمتاز بروح سمحة، ومهذب تجاه رئيس الأتراك؛ ولذا كان محمد علي بعد اعتقاله غالبا ما يتحدث معه معجبا به.

أبدى طامي نشاطا كبيرا لتوطيد الحكم السعودي في عسير والمخلاف السليماني, قاد طامي عمليات عسكرية ناجحة مكنته من الاستيلاء على اللحية، ثم الحديدة في اليمن؛ وهي أقصى نقطة وصل إليها الحكم السعودي في اليمن، ومع بداية الحملات العثمانية على الجزيرة العربية التي قادها محمد علي باشا ضد الدولة السعودية الأولى كان لطامي بن شعيب مواقف بطولية، جعلت محمد علي يحسب له حسابا، كان محمد علي قد ركز بعد احتلاله لتربة على التقدم جنوبا، فاستولى على رنية، ثم بيشة، وتقدم إلى بلاد عسير لتتبع طامي، الذي احتمى في البداية ببلدته طبب في عسير، ثم غادرها وتحصن بحصن له في مسلية في وادي بيش، فأرسل محمد علي في طلبه والبحث عنه، فأدركوه متوجها إلى حصن في تهامة فيه مال وسلاح ومتاع، فغدر به حسن بن خالد الحازمي أحد الأشراف، فقبض على طامي, فقبض عليه في نهاية المطاف، فأخذه محمد علي معه مكبلا بالحديد إلى مصر، حيث أركب جملا وطيف به في شوارع القاهرة، ثم أرسل إلى الأستانة، وشهر به، ثم أعدم وصلب هناك.