Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


بداية دخول الإسلام في أستراليا تعود إلى بدايات القرن الماضي عندما قام الإنجليز أثناء احتلالهم لأفغانستان بجلب الذهب إلى أستراليا؛ نظرا للارتباط الإنجليزي بهذه القارة الحديثة.

ولكنهم فكروا في أن أستراليا نفسها يمكن أن تكون موطنا للذهب، فاستقدموا عمالا مسلمين من أفغانستان للعمل في المناجم الأسترالية، وأخذ هؤلاء الأفغان ينشرون الدين الإسلامي، وقاموا ببناء أول مسجد في غرب بيرث، وكان ذلك في عام 1904م.

وأعقب ذلك الهجرات الداخلية للمسلمين إلى أستراليا، إلى أن انتشر الإسلام هناك، وتتابعت الهجرات حتى تم نشر الدعوة الإسلامية، وفي بداية الستينيات من القرن العشرين فتحت أستراليا باب الهجرة أمام العرب والمسلمين، فهاجر إليها أعداد كبيرة من لبنان وفلسطين ومصر وتركيا وإيران ويوغوسلافيا بحثا عن الرزق، وقد تمكن هؤلاء في ظل الحرية المكفولة لهم من نشر الإسلام وتثبيت أركانه، حتى وصل عدد الجالية المسلمة هناك اليوم إلى 650 ألف مسلم، مكونة من سبع عشرة جنسية، أكبرها تعدادا الجالية اللبنانية ثم التركية ثم الباكستانية والإندونيسية والمصرية والماليزية وغيرها من الجنسيات الإسلامية، ويتركز قرابة 80% من المسلمين في مدينتي سيدني ومالبورن.


حاول العثمانيون عقد اتفاق مع روسيا مماثل لما جرى بين إنكلترا وروسيا، ولكنه فشل واشتعلت نار الحرب بينهما، وهزم العثمانيون واستولى الروس على بعض المواقع، وعزل الصدر الأعظم ضياء يوسف باشا وتولى مكانه أحمد باشا الذي انتصر على الروس، وأجلاهم عن المواقع التي دخلوها، وساءت العلاقة بين فرنسا وروسيا، وكادت تقع الحرب بينهما، فطلبت روسيا الصلح مع الدولة العثمانية، وعقدت بين الطرفين معاهدة بوخارست التي نصت على بقاء الأفلاق والبغدان وبلاد الصرب تابعة للدولة العثمانية.

وقد مكن الصلح السلطان محمود الثاني من القيام ببعض الإصلاحات والقضاء على الثورات والتمرد في الدولة، ولما علم الصربيون بمعاهدة بوخارست، وإعادة خضوعهم للدولة العثمانية، قاموا بالثورة غير أن القوات العثمانية أخضعتهم بالقوة، وفر زعماء الثورة إلى النمسا، ولكن أحدهم وهو ثيودور فتش أظهر الولاء للعثمانيين وخضع للسلطة العثمانية، وحصل على امتيازات خاصة من الدولة.


هو الشيخ عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشرقاوي أحد مشائخ الأزهر.

ولد بقرية الطويلة من قرى الشرقية بمصر سنة 1150هـ, وتعلم في الأزهر الشريف وتولى مشيخته سنة 1208هـ, وفي عهده قام الأزهر بقيادة الحركة الوطنية ضد الحملة الفرنسية، وكانت له مواقف شجاعة أثناء المعارك مع الفرنسيين، وتزعم الشرقاوي قيادة ثورة القاهرة الأولى, ومن مؤلفاته التحفة البهية في طبقات الشافعية, وتحفة الناظرين في من ولي مصر من السلاطين, وحاشية على شرح التحرير في فقه الشافعية, فتح المبدي شرح مختصر الزبيدي.

توفي الشرقاوي بالقاهرة.


بعد أن هزم طوسون في وقعة وادي الصفراء بين المدينة والقصيم سنة1227 طلب المساعدة من والده، فجهز جيشه وأخذ معه الأموال للمساعدة.

قرر محمد علي باشا أن يسير بنفسه إلى الحجاز لمتابعة القتال وبسط نفوذه في شبه الجزيرة العربية، فغادر مصر على رأس جيش آخر، ونزل في جدة، ثم غادرها إلى مكة وهاجم معاقل السعوديين إلا أنه فشل في توسيع رقعة انتشاره، فأخلى القنفذة بعد أن كان قد دخلها، وانهزم ابنه طوسون في تربة مرة أخرى.

إلا أن وفاة الإمام سعود في هذه الفترة وتولي إمارة الدرعية عبد الله بن سعود الذي لم يكن في كفاءة والده في القيادة العسكرية؛ أدى إلى ضعف القوات السعودية، فتمكن محمد علي باشا من التغلب على الجيش السعودي في معركة بسل، وسيطر على تربة، ودخل ميناء القنفذة، في حين سيطر طوسون على القسم الشمالي من نجد.

عند هذه المرحلة من تطور الأحداث اضطر محمد علي باشا أن يغادر شبه الجزيرة العربية ويعود إلى مصر للقضاء على حركة تمرد استهدفت حكمه، وبعد القضاء على هذه الحركة استأنف حربه ضد الدولة السعودية، فأرسل حملة عسكرية أخرى إلى شبه الجزيرة بقيادة ابنه إبراهيم باشا في 5 سبتمبر سنة 1816م


هو الأمير عثمان بن عبد الرحمن العدواني من قبيلة عدوان، كان من أمراء الشريف غالب أمير مكة ووزيره في الشؤون الخاصة، وكان على درجة عالية من الكفاءة أقنعت الشريف غالبا أن يتخذه وزيرا له وأن يكون صفيه وحميمه، وقد تزوج المضايفي بأخت الشريف غالب بن مساعد ثم تحول إلى تأييد دعوة التوحيد بعد أن رأس وفدا من قبل الشريف غالب للتفاوض مع حكام الدرعية، فلما عاد من الدرعية أخذ يدعو بالإمارة لنفسه، وانضم إليه بعض قبائل الحجاز، وأعلن ولاءه للدولة السعودية التي عينته أميرا على الطائف، وأصبح من أشد خصوم الشريف غالب وشارك في القوات السعودية التي واجهت حملة طوسون في الحجاز, وتشجع المضايفي بعد وقعة تربة التي هزم فيها طوسون، فتقدم نحو الطائف، ولكنه هزم وقد قتل كثير من رجاله، ووقع هو نفسه في الأسر، فأرسله الشريف غالب إلى محمد علي في مصر، لكن محمد علي كان قد خرج عامدا إلى الحجاز قبل وصول عثمان إلى مصر, فطيف بعثمان المضايفي على بغلة في جميع أنحاء القاهرة، ثم أرسل إلى الأستانة حيث أعدم هناك!