Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
كان الطاعون ببلاد الهند والعجم، وعظم إلى الغاية، وكان أكثره بغزنة وخراسان وجرجان والري وأصبهان ونواحي الجبل إلى حلوان، وامتد إلى الموصل والجزيرة وبغداد، ثم امتد إلى شيراز، وتبعه غلاء شديد، واستسقى الناس فلم يسقوا، وكان عاما في جميع البلاد، وكثر الموت، فدفن في أصبهان في عدة أيام أربعون ألف ميت، وكثر الجدري في الناس فأحصي بالموصل أنه مات به أربعة آلاف صبي، ولم تخل دار من مصيبة لعموم المصائب وكثرة الموت، وممن أصيب بالجدري الخليفة القائم بأمر الله ثم سلم.
جمع نائب نصر الدولة بن مروان بالجزيرة جمعا ينيف على عشرة آلاف رجل، وغزا من يقاربه من الأرمن، وأوقع بهم وأثخن فيهم، وغنم وسبى كثيرا، وعاد ظافرا منصورا
كان بين أهل تونس من إفريقية خلاف، فسار المعز بن باديس صاحب إفريقية إليهم بنفسه، فأصلح بينهم، وسكنت الفتنة وعاد.
اجتمع ناس كثير من الشيعة بإفريقية، وساروا إلى أعمال نفطة، فاستولوا على بلد منها وسكنوه، فجرد إليهم المعز بن باديس صاحب إفريقية عسكرا، فدخلوا البلاد وحاربوا الشيعة وقتلوهم أجمعين.
خرجت العرب على حجاج البصرة ونهبوهم، وحج الناس من سائر البلاد إلا من العراق.
تجددت الفتنة بين جلال الدولة البويهي وبين الأتراك، فأغلق بابه، فجاءت الأتراك ونهبوا داره، وسلبوا الكتاب وأرباب الديوان ثيابهم، وطلبوا الوزير أبا إسحاق السهلي، فهرب إلى حلة كمال الدولة غريب بن محمد، وخرج جلال الدولة إلى عكبرا في شهر ربيع الآخر، وخطب الأتراك ببغداد للملك أبي كاليجار، وأرسلوا إليه يطلبونه وهو بالأهواز، فمنعه العادل بن مافنة عن الإصعاد إلى أن يحضر بعض قوادهم، فلما رأوا امتناعه من الوصول إليهم، أعادوا خطبة جلال الدولة، وساروا إليه، وسألوه العود إلى بغداد، واعتذروا، فعاد إليها بعد ثلاثة وأربعين يوما.
وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقا أمنيا يسمح بدمج القوات في مناطق معينة متنازع عليها، على أن يحتفظ الطرفان بقوات مسلحة منفصلة في المناطق الأخرى، وأن تستمر المفاوضات حول القضايا السياسية والاقتصادية فيما بينهما.
ثامر بن صالح بن عبد الله السويلم المعروف بخطاب، ولد عام 1389هـ في مدينة عرعر شمال المملكة العربية السعودية، كان جده عبد الله عرف في منطقة الأحساء بـالنشمي، نزحت هذه العائلة من بلاد نجد إلى الأحساء عام 1240هـ، وهناك ولد أجداده، وولد فيها والد خطاب صالح السويلم الذي انتقل إلى عرعر، وهناك ولد خطاب، ومكث فيها حتى انتهى من الصف الرابع الابتدائي، وعمره عشر سنوات، ثم انتقل والده بأبنائه إلى مدينة الثقبة بالقرب من مدينة الخبر، وهناك تربى خطاب في حي مشهور هو حي الصبيخة، وكان -رحمه الله- يتحدث بأربع لغات: اللغة العربية، والروسية، والإنجليزية، والبوشتو، قضى خطاب خمسة عشر عاما تقريبا في جهاد متواصل، في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي، في أفغانستان، وطاجيكستان، وداغستان، والشيشان، شارك في القتال ضد الجيش السوفيتي في أفغانستان، ووصل خطاب إلى الشيشان إبان النزاع الأول مع الزعيم شامل باساييف، وشارك في عمليات توغل مسلحة في جمهورية داغستان الروسية المجاورة للشيشان، واتهمت السلطات الروسية خطابا بالضلوع في العمليات التي وقعت في أغسطس وسبتمبر 1999بروسيا، وأوقعت 300 قتيل.
قتل متأثرا بسم وضع له في الطعام على يد منافقين مدسوسين من طرف الحكومة الشيشانية الموالية للروس.
توفي محمد إبراهيم عقال رئيس وزراء الصومال الأسبق ورئيس ما يعرف بـ«جمهورية أرض الصومال» الانفصالية الواقعة في شمال شرق البلاد عن عمر يناهز الرابعة والسبعين، إثر إصابته بأزمة دماغية مفاجئة خلال عملية جراحية في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وكان عقال قد بدأ زيارة إلى جنوب إفريقيا؛ لإجراء فحوصات طبية عاجلة، بعدما رفضت عدة دول عربية استقباله رسميا على أراضيها، لعدم اعترافها السياسي والقانوني بانفصال دويلة أرض الصومال عن الدولة المركزية.
كان زعيما لحركة «اتحاد الوطنيين الصوماليين» التي تمكنت من الحصول على استقلال شمال الصومال عن بريطانيا، ليلتئم مع الصومال الجنوبي الذي كان مستعمرة إيطالية، ويكونا ما عرف بالجمهورية الصومالية.
شغل عقال عدة مناصب رفيعة في الحكومات الصومالية المتعاقبة، من بينها منصب وزير الدفاع، ووزير التعليم، كما شغل منصب رئيس الوزراء لفترتين متتاليتين في الستينيات، إلى أن أطاحه الانقلاب العسكري الذي قاده محمد سياد بري عام 1969م، وسجن بعدها لمدة طويلة حتى عام 1981م، وخرج منه ليكون سفيرا للصومال لدى الهند، وبعد انهيار حكومة بري عام 1991م، قاد عقال جهود المصالحة بين الفصائل المتحاربة، لكن «الحركة الوطنية الصومالية» استبقت هذه الأحداث بإعلانها الانفصال، وميلاد جمهورية أرض الصومال في مايو (أيار)1991م، واختير عقال رئيسا لها في عام 1993م، وباستثناء إثيوبيا، وجنوب إفريقيا، فإن محاولات عقال للحصول من الدول العربية والإفريقية على الاعتراف بشرعية دويلته قد باءت بالفشل.
ولد الأستاذ مصطفى مشهور عام 1339هـ بقرية السعديين التابعة لمركز منيا القمح محافظة الشرقية شمال مصر، سافر إلى القاهرة لإكمال المرحلة الثانوية، والتحق بكلية العلوم جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة الآن)، وانضم إلى شعبة الرياضيات، وتخرج فيها سنة 1359هـ، وفي القاهرة تعرف على دعوة الإخوان المسلمين، وانضم إليها، تخرج في مصلحة الأرصاد الجوية، وعين متنبئا جويا، وفي عام 1367هـ سجن لمدة ثلاث سنوات، وبعد خروجه من السجن اشتغل بالتجارة، وأسس مع آخرين الشركة الشرقية للتجارة (إيتكو)، ثم سجن مرة أخرى في حادث المنشية، وبعد خروجه من السجن سافر إلى ألمانيا، وبقي هناك خمس سنوات، ثم عاد بعد أن عين الأستاذ محمد حامد أبو النصر مرشدا عاما للإخوان المسلمين، واختير مصطفى مشهور نائبا للمرشد العام، وعقب وفاة أبي النصر عام 1416ه، عين مرشدا عاما، وتوفي مصطفى مشهور في هذا العام 1423هـ بعد صلاة العصر.
محمد صفوت نور الدين أحمد مرسي ولد في عام 1363هـ، بقرية "الملايقة" إحدى قرى مركز "بلبيس"، محافظة الشرقية في مصر، عمل بالتربية والتعليم حتى صار مديرا عاما، وشغل منذ الثمانينيات وظيفة "أمين عام الدعوة"، زمن رئاسة الشيخ "محمد علي عبد الرحيم"، وتولى رئاسة جماعة أنصار السنة المحمدية بعد وفاة الشيخ محمد علي عبد الرحيم في 22 شعبان 1412هـ؛ ليكون سادس رؤساء الجماعة، كانت له مساهمات كبيرة في الكتابة في مجلة التوحيد، وأسهم في تطويرها، والكتابة فيها، والفتيا على صفحاتها، وكان آخر مؤتمر برئاسته هو المؤتمر الذي عقد بالمركز الدولي لدعاة التوحيد والسنة بمسجد "العزيز بالله"، وللشيخ عدة أبحاث، كرسالة "موقف أهل الإيمان من صفات عباد الرحمن" وأخرى بعنوان "التربية بين الأصالة والتجديد"، وكتاب "المسجد الأقصى ودعوة الرسل"، وغير ذلك، توفي في يوم الجمعة 13 رجب 1423هـ بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام بمكة، وصلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة المغرب، ودفن في مقابر مكة، رحمه الله.