Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
لما جمع الله لمعاوية بن أبي سفيان الشام كلها فصار أمير الشام كان يغزو الروم كل عام في الصيف -وتسمى الصائفة- فيفتح الله على يديه البلاد ويغنم الكثير حتى وصل عمورية -وهي اليوم في أنقرة- وكان معه من الصحابة عبادة بن الصامت، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ذر الغفاري، وشداد بن أوس، وغيرهم وقد فتح الله لهم من البلاد الكثير, ثم غزا معاوية الروم حتى بلغ المضيق مضيق القسطنطينية ومعه زوجته عاتكة، ويقال: فاطمة بنت قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف.
فتح أوس بن ثعلبة أفغانستان، وتابع الأحنف بن قيس فتحها من ناحية بلخ بالشمال، ثم أغار على كابل عبد الرحمن بن محمد، وتم فتح البلاد كلها، ثم دخل سكان قندهار وكابل في الإسلام.
هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب، أحد المكثرين في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، قديم الإسلام، أول من جهر بالقرآن في مكة بعد النبي صلى الله عليه وسلم،كان في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يعرف في الصحابة بصاحب السواد والسواك، وهاجر الهجرتين جميعا إلى الحبشة وإلى المدينة، وصلى إلى القبلتين، كان من كبار القراء المعروفين من الصحابة، وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أراد أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد).
يعني ابن مسعود، أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، توفي في المدينة ودفن بالبقيع وصلى عليه عثمان، وقيل: بل عمار.
وقيل: بل الزبير.
والله أعلم.
هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي، أبو محمد.
القرشي الزهري، أحد العشرة المبشرين بالجنة، أسلم قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وكان أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر، وأحد السابقين البدريين، وأحد الستة أهل الشورى، هاجر إلى الحبشة وإلى المدينة، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع، شهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، كان كثير الإنفاق في سبيل الله عز وجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده، توفي في المدينة وخلف مالا كثيرا.
هو العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الفضل، عم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أكابر قريش في الجاهلية والإسلام، وجد الخلفاء العباسيين رضي الله عنه.
كان محسنا لقومه، سديد الرأي، واسع العقل، مولعا بإعتاق العبيد، كارها للرق، اشترى 70 عبدا وأعتقهم، وكانت له سقاية الحاج، وعمارة المسجد الحرام -وهي أن لا يدع أحدا يسب أحدا في المسجد ولا يقول فيه هجرا- أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، وأقام بمكة يكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبار المشركين، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد وقعة "حنين" فكان ممن ثبت حين انهزم الناس، وشهد فتح مكة، وعمي في آخر عمره، وكان إذا مر بعمر في أيام خلافته ترجل عمر إجلالا له، وكذلك عثمان، وكانت وفاته في المدينة عن عشرة أولاد ذكور سوى الإناث، وله في كتب الحديث 35 حديثا تقريبا، وإليه تنسب الدولة العباسية التي حكمت ما يزيد عن خمسة قرون.
هو جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري كان طوالا آدم، وكان يتعبد قبل مبعث رسول الله.
صلى الله عليه وسلم، وأسلم بمكة قديما، وقال: كنت في الإسلام رابعا.
ورجع إلى بلاد قومه فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق، ثم قدم المدينة، كان أبو ذر شجاعا ينفرد وحده فيقطع الطريق ويغير على الصرم كأنه السبع، ثم إن الله قذف في قلبه الإسلام وسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم بمكة فأتاه، توفي أبو ذر رضي الله عنه بالربذة، وكان قد أوصى امرأته وغلامه: إذا مت فاغسلاني, وكفناني, ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب] يمرون بكم فقولوا: هذا أبو ذر.
فلما مات فعلوا به كذلك، فطلع ركب, فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟ فقيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود يبكي، ثم غسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه، فلما أرادوا أن يرتحلوا قالت لهم ابنته: إن أبا ذر يقرأ عليكم السلام, وأقسم ألا تركبوا حتى تأكلوا.
ففعلوا، وحملوهم حتى أقدموهم إلى مكة، ونعوه إلى عثمان رضي الله عنه فضم ابنته إلى عياله.