Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
قامت الثورة البلشفية في روسيا عام 1335هـ / 1917م، حيث تظاهر العمال نتيجة المفاسد وانهيار الأوضاع الاقتصادية وكثرة البطالة، ثم تشكلت حكومة مؤقتة اشترك فيها الاشتراكيون والحزب الديمقراطي الدستوري، كان من نتيجتها تنازل القيصر نقولا الثاني عن العرش لأخيه الأكبر ميخائيل، الذي سرعان ما تنازل هو أيضا، وخول الحكومة المؤقتة تسيير شؤون البلاد، ولم يجد المسلمون لهم ناصرا بين الروس، وقد حضروا المؤتمرات وأسسوا الجمعيات، لكن دون جدوى، ثم عاد لينين إلى روسيا في جمادى الأولى من العام نفسه / آذار 1917م بعد أن كان في سويسرا، وأخذ ينادي بمبدأ تقرير المصير للأقليات؛ مما حدا ببعض المسلمين الانضمام لهذه الثورة البلشفية، بدافع كرههم للروس وما فعلوه بهم، واتحد الزعماء المسلمون المؤيدون وقرروا في مؤتمر موسكو التوفيق بين الإسلام والاشتراكية، ثم أعطى لينين عام 1336هـ / 1917م أوامره بصراحة وبالهاتف لجماعته البلاشفة، فتسلموا السلطة دون مقاومة، ودعمها الطلاب الضباط في الكلية الحربية (وقد قتلوا جميعا) ثم تشكلت الحكومة الجديدة برئاسة لينين، وهرب رئيس الحكومة المؤقتة، ثم تم تأميم الأراضي وطلب الصلح فورا مع الألمان، وتم إلغاء الملكية الشخصية، ثم حصر حق الانتخاب في السوفيت (مجلس العمال)، ووقف المسلمون بجانب البلاشفة، وكان هدف الزعماء المسلمين الاشتراكيين إقامة دولة شيوعية إسلامية تكون نموذجا للعمل والفكر، ومنها تنطلق الاشتراكية إلى كل جهات العالم، ووقع الاختيار على الفولغا، لكن هذا لم يتم، أما تركستان فقد أعلنت استقلالها بعد الانقلاب البلشفي حيث أعلن مجلس الشعب الإسلامي في مدينة خوقند استقلال تركستان الذاتي، فسار إليها سوفييت طاشقند فاقتحموا المدينة ونهبوها وحرقوها وقتلوا أكثر من مئة ألف من سكانها، وأما شمال القفقاس فأعلن اتحاد الجبلين أن بلاد القفقاس جزء من روسيا البيضاء، أما الداغستان والشيشان فأعلنوا قيام حكومة مستقلة، وأما أذربيجان فتأخر صدامهم مع البلاشفة لبعد الشقة، ولكن بعد أن وقع جرت المذابح التي ذهب ضحيتها ثلاثة آلاف مسلم، وهكذا لم يبق للمسلمين نفوذ ولا سلطة إلا في أربعة مراكز، هي: داغستان، وشيشان، وحكومة غاندكا في أذربيجان، وإمارة بخارى، وإمارة خوارزم.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وتقسيم الإمبراطورية، اتحدت عام 1918م كل من صربيا، كرواتيا، وسلوفينيا، تحت قيادة ملك الصرب بطرس الأول، وباسم مملكة صربيا وكرواتيا وسلوفينيا، وهي مملكة أوروبية امتدت من غرب البلقان حتى وسط أوروبا.
اتبع خليفة بطرس الأول الملك الكسندر الأول حكما عسكريا منذ عام 1929م إلى حين اغتياله عام 1934م.
أعيد تسمية البلاد إلى مملكة يوغوسلافيا.
ثم ناصر الملك بطرس الثاني عام 1941م دول المحور في الحرب العالمية الثانية؛ مما أدى إلى إسقاطه في الحال على يد الجيش.
انتهز هتلر هذه الفرصة وأمر القوات الألمانية والإيطالية باحتلال البلاد.
أصبح عام 1943م جوزيف بروز الملقب بتيتو زعيم المقاومة اليوغوسلافية، التي تمكنت مع القوات السوفيتية من تحرير البلاد عام 1945م.
أعلن في نفس السنة قيام اتحاد الجمهوريات اليوغوسلافية الشعبية وتيتو رئيسا لها.
كان هذا الاتحاد يضم كلا من صربيا، كرواتيا، سلوفاكيا، البوسنة والهرسك، والجبل الأسود، ومقدونيا.
بقي رئيسا للاتحاد حتى مماته عام 1980م، الذي كان بداية النهاية للاتحاد اليوغوسلافي.
كانت يوغوسلافيا في الفترة 1945 - 1948م تتبع الاتحاد السوفيتي، إلى حين ظهور خلافات على السطح وإعلان يوغوسلافيا اتباع سياسة محايدة إيجابية دوليا.
لعبت بعد ذلك تحت قيادة تيتو دورا مهما في السياسة الدولية وتشكيل منظمة عدم الانحياز.
وعد بلفور أو تصريح بلفور، هو وعد لليهود يمنحهم حق إقامة وطني قومي في فلسطين، وهو وعد مشؤوم بالنسبة للمسلمين يناقض ما أبرمه الإنجليز مع الشريف حسين في مراسلات "حسين، مكماهون" والوعود بإقامة خلافة عربية إسلامية في البلاد العربية مقابل إعلان العرب الثورة على الدولة العثمانية!! ولقد أثار اشتراك الإمبراطورية العثمانية في الحرب ضد الحلفاء الأطماع الصهيونية، وكان على رأس زعمائهم في إنجلترا حاييم وايزمان الذي كتب إلى زعماء الصهيونية في أمريكا طالبا دعم الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون الذي وصل للرئاسة بفضل تمويل اليهود فهو تابع لهم، وأما في بريطانيا فكان اليهود قد أطاحوا بحكومة رئيس الوزراء هربرت هنري سكويت المعروف بعدائه لليهود، ومولوا حكومة ائتلافية فيها ديفيد لويد جورج المحامي عن الحركة الصهيونية ووينستون تشرشل الماسوني والمؤازر للصهيونية، ثم أعلنت بريطانيا إرسال وزير خارجيتها بلفور إلى الولايات المتحدة للاتصال بممثلي المصارف الأمريكية (غالبهم إن لم يكن كلهم من اليهود) وإبلاغهم رسميا بأن الحكومة البريطانية ستتبنى رسميا مشاريعهم المتعلقة بالصهيونية مقابل تعهدهم بإدخال أمريكا إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية، ثم دخلت أمريكا الحرب، وكانت أول كتائبها وصلت إلى فرنسا في حزيران 1917م وتكفلت بريطانيا بإعادة تأسيس فلسطين كوطن قومي لليهود، وكأن أرض فلسطين ملك آبائهم! وكان وعد بلفور صدر في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) وهو عبارة عن خطاب من آرثر جيمس بلفور وزير خارجية بريطانيا إلى المصرفي اليهودي اللورد ليونيل وولتر دي روتشلد، وجاء فيه: "أن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يجحف بالحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى" وقد تمسكت الحكومات البريطانية المتعاقبة بهذا التصريح الذي أصبح عن طريق الانتداب إلزاما دوليا، وكان من غايات بريطانيا لهذا هو حماية مصالحها في السويس، فكان هذا أول الغدر الظاهر، وليس أوله بالكلية، وأبدى العرب والقوميون الذين كانوا مخدوعين بالوعود الإنجليزية استياءهم، ولكن لات حين مناص!!!
تأسست حركة الإخوان -وكان مقرها الرئيسي الأرطاوية- على يد الملك عبدالعزيز لخوض المعارك ضد خصومه، وكانوا تستعر داخلهم جذوة الدين وأصبحوا لا يقهرون، وكان شعارهم في الحرب: (هبت هبوب الجنة، أين أنت يا باغيها؟ وكل يبغيها)؛ لذلك فكانوا يحاربون، وقلما ينهزمون، يرون أن الجنة أمامهم والنار خلفهم، فلا يتقهقرون ولا يولون الدبر، فانتشر خبرهم وذاع صيتهم حتى بلغ الدوائر الإنجليزية والشريف حسين الذي هابهم وأبلغ الانجليز عن قلقه منهم وتحريضه لهم للقضاء عليهم والضغط على الملك عبدالعزيز للإلغائهم والتخلص منهم.
تمكن الكولونيل هاملتون خلال رحلة له في الرياض أن يقضي يوما في الأرطاوية في أكتوبر 1917 أحد أهم مراكز الإخوان، ليتعرف عليهم عن كثب فقدر عدد سكان الأرطاوية ب 35 ألف نسمة، وأرسل تقريره إلى جدة ثم القاهرة فانتشر وأثار لديهم فزعا ليس بقليل.
هو السلطان عبد الحميد الثاني بن عبد المجيد الثاني، السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم.
ولد في 16 شعبان 1258هـ الموافق 21 سبتمبر 1842م، وتولى الحكم عام 1293هـ 1876م.
أبعد عن العرش عام 1327هـ / 1909م بتهمة الرجعية، وأقام تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في 15 جمادى الأولى 1337هـ الموافق 10 فبراير 1918م.
تلقى السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد تعليمه بالقصر السلطاني، وأتقن من اللغات: الفارسية والعربية، وكذلك درس التاريخ والأدب.
يعرفه البعض، "باولو خاقان" أي "الملك العظيم" وعرف في الغرب باسم "السلطان الأحمر"، أو "القاتل الكبير" بسبب مذابح الأرمن المزعوم وقوعها في فترة توليه منصبه.
رحب جزء من الشعب العثماني بالعودة إلى الحكم الدستوري بعد إبعاد السلطان عبد الحميد عن العرش في أعقاب ثورة الشباب التركي "الاتحاديين".
غير أن الكثير من المسلمين ما زالوا يقدرون قيمة هذا السلطان الذي خسر عرشه في سبيل أرض فلسطين التي رفض بيعها لزعماء الحركة الصهيونية.
تولى السلطان عبد الحميد الثاني الخلافة في 11 شعبان 1293هـ، الموافق 31 آب (أغسطس) 1876م، وتبوأ عرش السلطنة يومئذ على أسوأ حال؛ حيث كانت الدولة في منتهى السوء والاضطراب، سواء الأوضاع الداخلية أو الخارجية.
دبرت جمعية "الاتحاد والترقي" عام 1908م انقلابا على السلطان عبد الحميد تحت شعارات الماسونية "حرية، عدالة، مساواة".
كان اليهود لما عقد مؤتمرهم الصهيوني الأول في (بازل) بسويسرا عام 1315هـ، 1897م، برئاسة ثيودور هرتزل 1860م-1904م رئيس الجمعية الصهيونية، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرا لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة الصهيونية، وقد اتصل هرتزل بالسلطان عبد الحميد مرارا ليسمح لليهود بالانتقال إلى فلسطين، ولكن السلطان كان يرفض، ثم قام هرتزل بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم يفلح، وأخيرا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي) و(عمانيول قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالا طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا.
لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه، وقال: " إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا، فلن أقبل؛ إن أرض فلسطين ليست ملكي، إنما هي ملك الأمة الإسلامية، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع، وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل"، ثم أصدر أمرا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
عندئذ أدرك خصومه الصهاينة أنهم أمام رجل قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه ما دام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في فلسطين، ولن يمكن للدول الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان؛ لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام؛ أهمها الماسونية، والدونمة، والجمعيات السرية (الاتحاد والترقي)، وحركة القومية العربية، والدعوة للقومية التركية (الطورانية)، ولعب يهود الدونمة دورا رئيسا في إشعال نار الفتن ضد السلطان إلى أن تم عزله وخلعه من منصبه عام 1909، وتم تنصيب شقيقه محمد رشاد خلفا له.
وتوفي السلطان عبد الحميد الثاني في المنفى في 15 جمادى الأولى 1337هـ 10 فبراير 1919م.
عقد المجلس الأعلى للحلفاء اجتماعا في سان ريمو في إيطاليا في نيسان 1920م وغايته وضع اتفاقية خاصة بتركيا غايتها تصفية الخلافات الفرنسية الإيطالية؛ لهذا قررت منح فرنسا منطقة أضنة على أن تضع إيطاليا يدها على ما تبقى من أراضي جنوبي الأناضول، بما في ذلك أزمير، وولاية قونيا، ومتصرفيات أضاليا، وبقية أراضي الأناضول غربا.
هو السلطان محمد الخامس رشاد بن عبد المجيد الأول بن محمود الثاني عبد الحميد الأول بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني.
ولد سنة 1844 باستانبول، وهو السلطان الخامس والثلاثون للدولة العثمانية، تولى الحكم بعد خلع أخيه عبد الحميد الثاني 1909م، وكان عمره 65 عاما.
أعيد تفعيل الدستور بعد تنصيبه، وسيطر الاتحاديون على جميع مقاليد الحكم، ولم يبق للخليفة من الحكم إلا اسمه، وأعلن السلطان محمد رشاد الجهاد الإسلامي على الحلفاء رغما عنه بأمر من الاتحاديين، وهزمت الدولة العثمانية في الحرب بجانب ألمانيا، وتوفي قبل أن تستسلم الدولة في الحرب العالمية الأولى بعدة أشهر من هذا العام، بعد أن أمضى في الخلافة الصورية قرابة الثماني سنوات، ثم تولى بعده أخوه محمد السادس وحيد الدين.
احتل الجيش العثماني التاسع، الذي يقوده نوري باشا، مدينة باكو في أذربيجان أثناء الحرب العالمية الأولى، وأعلن نوري باشا أن تدخل قواته حدث بطلب من الحكومة الأذربيجانية، وتمكن الجيش من الوصول إلى حدود بحر الخزر، لكن هذا الوضع لم يستمر طويلا؛ فقد اضطرت القوات العثمانية إلى الانسحاب بموجب معاهدة موندروس.
استطاعت كل من القوات الفرنسية والإنجليزية التمكن من السيطرة على بلاد الشام من الدولة العثمانية بما يتفق مع اتفاقية سايكس بيكو، وقامتا بتحريض الأمير فيصل بن الحسين على ارتكاب مذبحة ضد الجنود العثمانيين المنسحبين نحو الشمال.