Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
أثار نمو عبد العزيز بن سعود في نجد قلق آل صباح؛ لذلك ساعد آل الصباح العجمان عندما تمردوا على الملك عبدالعزيز واستقبلوهم لما هربوا منه، كما ظهرت أزمة بين الملك عبدالعزيز والعوازم، وهم من أتباع آل الصباح في الكويت، لما فرض عليهم الملك عبدالعزيز الزكاة، وحرضهم على هجر الكويت والاستقرار في نجد؛ لذلك زار الكولونيل هاملتون الرياض لينقل إلى الملك عبدالعزيز احتجاج سالم الصباح على تجاوز أتباع الملك عبدالعزيز، فأظهر الملك عبدالعزيز غضبه من دعم آل الصباح للعجمان وإيوائهم في الكويت وتعاونهم مع خصومه ابن رشيد في حائل، وأبدى رغبته في إعادة العوازم إلى الكويت إذا أعاد سالم الصباح العجمان إلى نجد، وقطع علاقته مع ابن رشيد، فوافق ابن الصباح وأرسل يعتذر للملك عبدالعزيز ويؤكد حرصه على استمرار الصداقة بين الأسرتين، فعاد العوازم إلى الكويت، وظلت مشكلة العجمان قائمة، بل وحصلوا على دعم وحماية من بريطانيا، ومع ذلك تمكن الملك عبدالعزيز من إخضاعهم لسلطانه.
دعا برسي كوكس المعتمد البريطاني إلى مؤتمر عربي إعلامي لشد أزر الشريف حسين، وإثبات تأييد العرب له، فعقد اجتماعا موسعا في الكويت دعا إليه الشيخ جابر بن مبارك، والملك عبدالعزيز، وخزعل، ومئة شيخ من شيوخ عشائر قبيلة مطير، والظفير، والعجمان، وغيرهم من شيوخ القبائل، وأعلن في المؤتمر عن نية بريطانيا الحسنة تجاه العرب!، وأنها ترغب في استعادة مجدهم، وتوحيدهم وجمع كلمتهم، ليكونوا كتلة واحدة!! وأكد على ضرورة عودة الخلافة للعرب!
هو السلطان علي دينار ابن السلطان زكريا بن محمد فضل الكيراوي.
ولد في قرية "شوية" بدارفور سنة 1856م، وهو آخر سلاطين الفور من السلالة الكيراوية في سلطنة دارفور بالسودان.
أعلن توحيد جهود المسلمين ضد الغزو الصليبي الأوروبي في أفريقيا، ويعد السلطان علي دينار من أشهر السلاطين الذين حكموا إقليم دارفور ووقفوا مع الثورة المهدية في دحر المستعمر، كما قام السلطان بنشر الدعوة المهدية في عهد الخليفة عبد الله التعايشي خليفة مهدي السودان.
أقام علي دينار في مدينة الفاشر عاصمة دارفور، وأقام مصنعا لصناعة كسوة الكعبة، وظل طوال عشرين عاما تقريبا يرسل كسوة الكعبة إلى مكة المكرمة، وينسب إليه حفر أبيار علي -ميقات أهل المدينة للإحرام بالحج والعمرة- وتجديد مسجد ذي الحليفة.
اغتاله الإنجليز بعد هزيمته في موقعة برنجية.
بعد اختتام مؤتمر الكويت أعماله زار الملك عبد العزيز البصرة بدعوة من برسي كوكس، وقد حظي الملك باستقبال حافل من جانب سلطات الاحتلال البريطاني في البصرة؛ إذ أقيم أمامه استعراض عسكري اشتركت فيه صنوف الأسلحة العسكرية، ثم قام بجولة على متن القطارات والعربات، ثم اطلع على المستشفيات الحديثة والقطاعات العسكرية، وسعى كوكس لعقد اجتماع بين الملك عبد العزيز وفهد الهذال شيخ عنزة؛ بغرض منع الأخير من السماح بتهريب الأسلحة عن طريق العراق لتركيا، وتم له ذلك.
استولى الجيش الإنجليزي على مدينة غزة الفلسطينية وانتزعها من العثمانيين، بعدما قاموا بمد خط سكة حديد وخط أنابيب مياه في سيناء؛ للتغلب على صعوبة الطقس ووعورة التضاريس، وذلك بعد أن خسروا معركتين في غزة أمام العثمانيين.
أوفد برسي كوكس المعتمد البريطاني وفدا مكونا من الكولونيل هاملتون رئيسا للوفد وبرفقته جون فيلبي سكرتير كوكس والكولونيل أوين الوكيل السياسي في الكويت بغرض استنهاض الملك عبدالعزيز لحرب ابن رشيد في حائل والتوفيق بينه وبين الشريف حسين، وقد قضى هاملتون 21 يوما ثم غادر الرياض وترك فلبي يحل محله لإكمال التفاوض مع الملك عبدالعزيز، رفض الملك عبدالعزيز إعلان الحرب صراحة على تركيا لكنه طمأن الوفد عن استعداده لحرب خصمه ابن رشيد إذا تعهدت بريطانيا بتقديم التأييد له.
فكتب فلبي لرؤسائه في بغداد يؤكد ضرورة تحقيق ذلك ليتمكن من التصدي لمخططات الأتراك في المنطقة من خلال قوة ابن رشيد.
ثم تغيرت سياسة بريطانيا في شن حملة ضد ابن رشيد بعد تدهور الموقف العثماني في الجبهة الشرقية مع توقع انهيار الدولة العثمانية.
كانت روسيا تعاني من التخلف والتناقضات؛ فعلى الرغم من وجود مراكز صناعية كبيرة إلا أن الطبقة البرجوازية كانت ضعيفة، وأكثر من 80 % من الفلاحين أميين، وغالبية البرلمان من الملاك، ولم تكن هناك انتخابات عامة.
ظهرت فكرة تبديل القيصر من أجل تدارك الثورة، وإنقاذ النظام في البلاط القيصر نقولا الثاني.
لكن هذه الخطة تحطمت نتيجة تسارع الأحداث؛ إذ قام عمال النسيج في سانت بطرسبورغ بإضرابات؛ للمطالبة بالخبز والسلام، وكانت هذه الإضرابات مقدمة للثورة البرجوازية - الديمقراطية التي سببها نقص الأغذية والوقود وأزمة الحكومة، وأدت إلى تنازل القيصر نقولا الثاني عن العرش 15/3/1917م لأخيه ميخائيل، الذي لم يرغب في السلطة بسبب ضغط الجماهير الثورية، فاعتقل نقولا الثاني وأفراد أسرته، ووضعوا بسجن القصر، ثم أرسلوا إلى مدينة توبولسك، وتشكلت حكومة مؤقتة تحضيرا للانتخابات الديمقراطية للجمعية التأسيسية، لكنها واصلت سياسة القيصر، فلم تعلن انسحابها من الحرب العظمى، وقمعت إضرابات العمال، وعملت ببطء شديد على التحضير للانتخابات، فأسس العمال والفلاحون والجنود مجالس شعبية سوڤييت جعلت مرجعية للحكم، وطالبت بالخبز والسلام والأرض، الأمر الذي خلق وضعا من ازدواجية السلطة، هدد الحكومة المؤقتة التي بدأت تفكر بإعادة القيصر، فازداد الدعم لشعار كل السلطة للسوڤييت، أرغم القيصر نيقولاي الثاني على التنازل عن العرش في مارس 1917.
وتم اعتقاله وأفراد أسرته جميعا، وتم إبعادهم إلى سيبريا، حيث عاشوا بهدوء لفترة من الوقت إلى أن تم قتله وأفراد أسرته بوحشية سنة 1918م بعد نجاح الثورة البلشفية.
ما كادت الحرب العالمية تعلن حتى أنزلت الجيوش البريطانية قواتها في المحمرة بحجة حماية امتيازات البترول في إيران، ثم نزلت في البصرة ومشت بسرعة إلى القرنة، ثم العمارة، وحسبت أن الطريق إلى بغداد بات مفتوحا، ولكن الهجوم المعاكس الألماني التركي هزم الإنجليز في البداية في الكوت بعد حصار ستة أشهر، فاستنجدوا بنجدات أتت من الهند ليواصلوا الزحف إلى بغداد ودخلوها باستقبال اليهود والنصارى لهم بالترحيب والفرح واضعين أنفسهم تحت تصرفهم، وانسحب الأتراك من شمال العراق، ولم يكن احتلال الإنجليز للعراق إلا جزءا من اتفاقية سايكس بيكو، مع أن الجنرال مود أعلن أنه جاء لتحرير العرب، وكان نبأ الثورة العربية قد هدأ من نفوس العراقيين.
وبقيت الحرب سجالا بين الطرفين حتى توقيع هدنة رودس؛ لوقف الحرب عام 1337هـ / 1918م.
نشأت جمهورية شمال القوقاز الجبلية الفيدرالية، وتتكون من داغستان، والشيشان، وأنغوشيا، وأوسيتيا، وألانيا، وقبردينو، وأبخازيا، وبلقاريا، وأديغيا، وكانت عاصمتها باطوم (جورجيا) واختير عبد المجيد تشيرموف أول رئيس لها، واعترف بهذه الدولة عدد من الدول الأوربية، والدولة العثمانية أيضا.
اتحد الزعماء المسلمون الذين يؤيدون الاشتراكيين الثوريين والديمقراطيين الدستوريين، وشكلوا لجنة إسلامية نشأت عنها الجبهة الوطنية التتارية، ونظمت لجان العمال التي انضم بعضها إلى بعض تحت اسم اللجان الاشتراكية الإسلامية، فلم تلبث أن أصبحت تسير في خط البلاشفة، وأصدرت صحيفة "قيزل بيرق" (العلم الأحمر)، ورغم بعدها عن الشيوعية وكرههم للاشتراكيين ومبادئهم الإلحادية، إلا أنهم اتفقوا معهم على إنهاء الحرب وتقسيم الأرض وتحويل السلطة إلى السوفيت (مجلس العمال).
عقد الأعضاء المسلمون في المجلس النيابي (الدوما) الرابع مؤتمرا في بيتروغراد، ودعوا أناسا من غير النواب، وقرروا إنشاء مكتب مؤقت للمسلمين في الإمبراطورية الروسية، وتولى أحمد تساليكوف القفقاسي المنشفيكي إدارته، وقرروا عدم التعاون مع الأحزاب الروسية، وفي طليعتها الحزب الديمقراطي الدستوري؛ لخيانته المسلمين، وبجهود هذا المؤتمر عقد مؤتمر موسكو في الثامن من رجب من هذا العام، وعمل على التوفيق بين الإسلام والاشتراكية، ولم يقاطع المؤتمر من المسلمين سوى بعض البلاشفة، وطالب المؤتمر الحكومة المؤقتة بالمساواة في الحقوق المدنية مع الروس، والاستقلال بالأمور الدينية، وأن يكون المفتي منتخبا من قبل المسلمين وليس معينا من قبل الحكومة، وإنهاء الاستعمار الريفي، وحصر الأراضي بالسكان الأصليين، وكان أيضا من جملة المطالبات إلغاء الملكية الشخصية، ومساواة الرجل بالمرأة، ومنع تعدد الزوجات، وإنشاء مديرية للشؤون الإسلامية في أوفا، والمحافظة على الوحدة الإسلامية.
يقول محمود شاكر: "كان المسلمون في آخر أيام روسيا القيصرية على درجة من السذاجة والغباء لا توصف؛ فقد استغلوا بأبسط الشعارات، وخدعوا بأقل الكلمات، ومع تمسكهم بدينهم وكرههم للروس، فقد انجرفوا معهم وساروا مع هذه المجموعة من الأحرار، ومع تلك من الاشتراكيين، ومع أخرى من البيض، ومع رابعة من الثوريين، ومع البرجوازيين!!".
استقلت دولة ألبانيا وأصبحت تحت الحماية الإيطالية، وذلك إبان الحرب العالمية الأولى.
وألبانيا هي إحدى دول البلقان التي كانت خاضعة للحكم العثماني، وتحولت من النظام الرئاسي بعد استقلالها إلى النظام الملكي عام 1928م تحت حكم "أحمد زوغو"، ثم حكمها الشيوعيون بقيادة "أنور خوجا" أربعين عاما من الحكم المطلق حتى وفاته عام 1985م.
هو السلطان حسين كامل سلطان ابن الخديوي إسماعيل، حكم مصر تحت الاحتلال البريطاني، ولد في القاهرة، ولما بلغ الثامنة التحق بمدرسة قصر النيل التي أنشأها والده ليتعلم فيها، بخاصة أولاده وأولاد الأعيان.
ولي حسين كامل سلسلة من المناصب الإدارية.
وأقام في طنطا فترة بوصفه مفتشا للدلتا، وأشرف على النهوض بقنوات الري في هذه المنطقة.
وكذلك خدم مرات عدة في وزارات المعارف والأوقاف والأشغال العمومية، والداخلية والمالية.
وعمل في مجالس إدارة كثير من الشركات الأجنبية، مثل سكة حديد الدلتا.
على أن خير ما أسداه من فضل هو نهوضه بالزراعة في مصر، وأنشأ في دمنهور مدرسة تجارية صناعية، ورأس مدة قصيرة مجلس شورى القوانين والمجلس التشريعي، ولكنه استقال من المجلسين سنة 1909 إثر الأزمة التي نشأت حول تمديد امتياز قناة السويس.
ولما أعلنت تركيا الحرب على بريطانيا سنة 1914.
وشكت بريطانيا في أن الخديوي عباس حلمي الثاني يتعاطف مع تركيا فضلا على تأييده للوطنيين في مصر، فعزلته وأقامت الأمير حسين كامل حاكما على مصر، وأطلقت عليه لقب سلطان؛ نكاية بالسلطان العثماني، وكان قبول حسين كامل للسلطنة قد قوبل بمعارضة العناصر الوطنية؛ إذ رأوا أن قبوله لها في ظل الاحتلال البريطاني والحكومة العسكرية مهانة قومية.
بل إن كثيرا من هذه العناصر رأت أنها خيانة عظمى ارتكبها في حق الدولة العثمانية المسلمة في حربها مع بريطانيا.
بل نظر بعض الوطنيين إلى السلطان وحكومة الحرب التي يرأسها حسين رشدي باشا إلى أنها أدوات في يد سلطات الاحتلال البريطاني، فاستفحلت الوحشة بين الجمهور وبين الحكومة والسلطان؛ ولذلك ما إن تربع السلطان حسين على دست الحكم حتى باشر واجباته فمضى يمحو البقية الباقية من آثار السلطان التركي على مصر ومظاهره الإدارية والقضائية، وعلى الرغم من كل هذا إلا أن علاقة السلطان حسين كامل بالسلطات البريطانية في مصر لم تكن في جميع الأحوال علاقات ودية أو وثيقة؛ فقد كانت بريطانيا في مصر تنظر بعين السخط إلى أنه يعمل على تقوية الروابط بينه وبين الحركة الوطنية؛ ومن ثم فإن البريطانيين كانوا لا يقرون محاولات السلطان بالظهور في صورة الزعيم الشعبي، في حين أن الشعب المصري كان ينكر منه أنه أداة في يد البريطانيين.
بدأت صحة السلطان حسين تضمحل إلى أن توفي في هذا العام، وكان ابنه الأمير كمال الدين حسين قد أعلن من قبل نزوله عن حقه في وراثة عرش مصر، فخلف السلطان حسين أخوه الأمير فؤاد الذي أصبح ملكا بعد ذلك.
نشأ الاتحاد السوفيتي بعد ثورة أكتوبر في العام 1917م بقيادة لينين الذي أزاح منافسيه ووصل إلى الحكم على يد البلاشفة الذين تسموا باسم الحزب الشيوعي فيما بعد.
ومن الأسباب الرئيسة في قيام الاتحاد السوفيتي: ضعف النظام القيصري في روسيا، وتردي الأوضاع الاقتصادية، وبسبب دخول روسيا في الحرب العالمية الأولى ضد ألمانيا، وكانت قد نشطت في روسيا العديد من الأحزاب اليسارية المبشرة بالنظام الاشتراكي الذي كان بمثابة الأمل الوحيد للتخلص من الإقطاعيين والرأسماليين المدعومين من قبل الحكومة القيصرية.
وبعد عدة نزاعات وملاحقات وتحالفات استطاع الشيوعيون بالتعاون مع قوى برجوازية وأنواع أخرى من الأحزاب الشيوعية إزاحة النظام القيصري، لحقت بعد ذلك فترة من الحرب الأهلية والانقسامات داخل الفكر الشيوعي؛ ليقود الحزب الشيوعي البلشفي بقيادة فلاديمير لينين روسيا نحو حقبة سوفيتية طويلة الأمد.
ولفظ سوفييت مأخوذ من الكلمة الروسية التي تعني لجنة، وكان النظام يتكون من لجان ذات عدد محدود تغطي جميع المناطق في الاتحاد، ثم تترتب اللجان بشكل هرمي وصولا للجنة المركزية للحزب الشيوعي، ويرأس الاتحاد السوفيتي السكرتير العام للحزب الشيوعي.
وجمهورياته: أرمينيا، أذربيجان، روسيا البيضاء، أستونيا، جورجيا، قزخستان، قرغيزستان، لاتفيا، لتوانيا، مولدافيا، روسيا، طاجيكستان، تركمانستان، أوكرانيا، أوزبكستان.