Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


في أعقاب الوحدة الألمانية عام 1286هـ/ 1870م.

وذلك عندما بدأت ألمانيا تعاني من مشكلة عدم تملكها للمستعمرات أسوة ببريطانيا وفرنسا حتى تستطيع تصريف منتجاتها، والحصول على المواد الخام اللازمة لصناعتها وإنشاء أسواق لها فيها، ومن هنا بدأت ألمانيا تتطلع للبحث عن مستعمرات لها في خارج أوروبا؛ ونتيجة لذلك بدأ التنافس بينها وبين فرنسا من أجل مراكش فتصدت فرنسا لهذه المحاولة، وذلك بربط نفسها بعدة اتفاقات مع بعض دول أوروبا، فعقدت اتفاقا مع إيطاليا على أن تطلق إيطاليا يد فرنسا في مراكش مقابل أن تطلق فرنسا يد إيطاليا في طرابلس وبرقة.

كما عقدت فرنسا اتفاقا مع إسبانيا عام 1317هـ/ 1900م اتفقتا فيه على اقتسام الأجزاء الجنوبية من مراكش فتحصل إسبانيا على منطقة الريف التي تشمل الشريط الساحلي من مراكش المقابل للساحل الإسباني عند جبل طارق، بينما تحصل فرنسا على ما تبقى من مراكش.

وفي أوائل عام 1324هـ/ 1906م تم الاتفاق على عقد مؤتمر دولي في بلدة الجزيرة الخضراء لدراسة الأوضاع في مراكش.

وفيه تم الاعتراف بسيادة مراكش، وتقرر إنشاء قوة بوليسية من فرنسا وإسبانيا للمحافظة على الأمن في مراكش.


الأرطاوية موقع على طريق القوافل من الكويت إلى القصيم بالقرب من الزلفي، فيه مجموعة من الآبار، وأول من سكنها كان عدد من أهالي مدينة حرمة يقدر عددهم بثلاثين رجلا، وكانوا قد ارتحلوا في هذا العام من حرمة إلى الأرطاوية؛ بسبب نزاع دب بينهم وبين أهلها حول تشددهم الديني.

فلما لم يطب لهم المقام في حرمة اختاروا موضع الأرطاوية حيث الآبار والموارد وجودة المرعى، ثم نزلها إحدى عشائر العريمات وشيخها قويعد بن الصريمة، وهي قسم من قبيلة حرب، بعد أن باعوا خيلها وجمالها وما عندها من العروض والأموال في سوق الكويت وغيره، وهبطت الأرطاوية فبنت فيها الدور وشرعت تعنى بأمرين: الزراعة والعلم، وقد أهمل أفرادها كل شيء سواهما.

ثم بعد معركة جراب أعطيت الأرطاوية لفيصل الدويش وجماعته من مطير الذي يعتبر المؤسس الحقيقي والزعيم لهجرة الأرطاوية، ثم بعد ذلك نشأت هجرة الغطغط وبعده تتابع نشوء الهجر.


كانت الأرطاوية أول هجرة نشأت في نجد سنة 1329هـ حيث تولى رئاستها زعيم مطير فيصل الدويش , والتي تقع في الطريق بين الكويت والقصيم بقرب الزلفي ثم بعده نشأت هجرة الغطغط والتي تقع جنوب غربي الرياض حيث سكنها جزء من عتيبة تحت قيادة سلطان بن بجاد , ثم تتابع نشوء الهجر التي استوطنتها قبائل الجزيرة العربية بتشجيع ودعم الملك عبدالعزيز لها حيث وفر لهم المياه بحفر الآبار وبناء المساجد وتوفير المؤن الغذائية لهم والأعلاف لدوابهم كما أرسال إليهم العلماء وطلبة العلم يعلمونهم الدين وذلك لتحقيق عدة أغراض : منها الحد من تمرد هذه القبائل على سلطان الملك عبدالعزيز, واستثمار قوتهم العسكرية في إتمام توحيد الجزيرة العربية وقد بلغ عدد الهجر حوالي 200 هجرة ممتد في جميع أطراف ووسط الجزيرة العربية , ويبدوا أن بداية نشأة الهجر كحركة عسكرية أحيطت بشيء من الكتمان حتى أن جميع الرحالة الأجانب الذين كانوا يجوبون أرجاء جزيرة العرب من عام 1912م لم يلفت نظرهم في هذه الهجر أي حراك يدل على أنها تمثل ثكنات عسكرية سيكون لها شأن في تقرير عدد من التحولات السياسية على الرغم أن هؤلاء الرحالة كان من أهم مهامهم رصد أي نمو لقوة عسكرية أو تحركات جديدة في المنطقة .

غير أن هذه الهجر أورثت الملك عبدالعزيز مشكلة تمويلها ماديا؛ فبعد أن باع أولئك البادية جمالهم وصاروا يتعصبون بالعصابة البيضاء وأقاموا في الهجر لا يعملون شيئا في أيام السلم؛ أصبحوا عالة على الملك عبد العزيز, فأرسل لهم العلماء والوعاظ يعلمونهم العلم الشرعي والتاريخ وسير السلف، ويرغبونهم في العمل.

وكانت أول مشاركة عسكرية للإخوان مع الملك عبدالعزيز في معركة جراب 1914م ولكنهم ظهروا كقوة ضاربة بجانب الملك عبدالعزيز في معركة تربة 1919م حيث قلبوا موازين القوى داخل الجزيرة العربية لصالح الملك عبدالعزيز ضد خصومة لذلك كان للإخوان دور واضح في ضم كل من حائل وعسير والحجاز، واستمر الإخوان مصدر قوة للملك عبدالعزيز إلى أن حدث الخلاف معهم حول عدد من القضايا العصرية التي أدت إلى نهايتهم في معركة السبلة.


بدأ الملك عبدالعزيز بالاستعداد في القيام بدخول الأحساء فاتفق مع بعض كبار رجالات أسر الأحساء في تنفيذ عملية الفتح.

غادر الملك عبدالعزيز الرياض بقواته إلى الأحساء ووصل الرقيقة ومعه 600 جندي ثم وصل الكوت من الناحية الغربية ثم اجتاز أسوار المدينة بعد أن فاجأ الحامية التركية التي سرعان ما أذعنت له بالاستسلام ثم أجلاها إلى البحرين، ولقي عبدالعزيز ترحيب السكان به، ورغم معرفة الملك عبدالعزيز موقف بريطانيا الرافض لضمه الأحساء إلا أنه لم يثنه ذلك من عزمه على دخولها.


هو محمود شوكت باشا بن سليمان طالب العمري الفاروقي بالولاء، وهو قائد عراقي، ولي رئاسة الوزراء في الدولة العثمانية، وعلت شهرته في حركة الدستور العثماني.

ولد ببغداد سنة 1275ه وكان أبوه متصرفا في المنتفق، فتعلم بها ثم بالمدرسة الحربية في الأستانة، وتقدم في المناصب العسكرية إلى أن أعطي لقب فريق، وعين واليا لقوصوه، فقائدا للفيلق الثالث بسلانيك.

وكان من أعضاء جمعية (تركيا الفتاة) السرية التي كان هدفها في ذلك العهد القضاء على استبداد السلطان عبد الحميد الثاني.

ونجحت الجمعية في إعلان (الدستور) وقامت على إثره فتنة (الرجعيين) في إبريل (1908) فزحف محمود شوكت بفيلقه من سلانيك على العاصمة (الأستانة) فدخلها عنوة بعد يومين، وخلع السلطان عبد الحميد، وولى محمد رشاد، وتألفت وزارة كان محمود شوكت وزير الحربية فيها، ثم أسندت إليه الصدارة العظمى (رئاسة الوزراء) واشتدت في أيامه وما قبلها سيطرة الاتحاديين، وهم المظهر العلني لتركيا الفتاة، وجاهروا بسياسة تتريك العناصر، ولم يكن محمود شوكت (وهو جركسي الأصل، عربي المنبت) من أنصارهم في تلك السياسة، اغتيل شوكت أمام نظارة الحربية، والذي صعد إلى الوزارة قبل 5 أشهر في إطار انقلاب نظمته جماعة الاتحاد والترقي، واتخذ الاتحاديون حادث الاغتيال وسيلة لتصفية المعارضة، حيث أعدم 29 شخصا.


نشبت حرب البلقان الثانية، وكان سببها هو رغبة بلغاريا في انتزاع إقليم مقدونيا الشمالية من صربيا، وقد انتهت هذه الحرب بعد 42 يوما من اشتعالها، بمعاهدة "بوخارست" في أغسطس 1913م.
كان الصرب والبلغار يأملون أن تساعدهم روسيا في المستقبل؛ لذلك تنصلوا من وعودهم للنمسا في عدم القيام بدعاية للجامعة الصربية والدولة السلافية الكبرى في داخل النمسا والمجر، وانتهى الأمر بتكوين العصبة البلقانية التي تضم بلغاريا واليونان والصرب، وحذرت الدول الكبرى هذه العصبة من أي محاولة لتمزيق ممتلكات الدولة العثمانية في البلقان، غير أن الصرب أعلنوا الحرب على العثمانيين في (ذي القعدة 1330هـ/ أكتوبر 1912م) فاشتعلت الحرب في البلقان، وفي ستة أسابيع انتزعت العصبة البلقانية جميع أراضي العثمانيين في أوروبا ما عدا القسطنطينية.

وأثارت هذه الانتصارات النمسا التي دعت إلى عقد مؤتمر دولي، وكان أهم غرض للنمسا هو حرمان الصرب من منفذ بحري مباشر على بحر الأدرياتيك، وأصبحت ألبانيا مركزا للصراع الدبلوماسي الشديد بين النمسا وروسيا، لكن المشكلة سويت بإقامة دولة مستقلة في ألبانيا تحكمها ألمانيا، ووقعت معاهدة لندن التي حصرت الأملاك العثمانية في أوروبا في القسطنطينية وشبه جزيرة غاليبولي.

ولم يكد مداد معاهدة لندن يجف حتى نشبت الحرب بين دول العصبة البلقانية الثلاث على مغانم الحرب، وتدخلت الدولة العثمانية ورومانيا في تلك الحرب، وتدخلت الدول الكبرى لتحقيق مصالحها، خاصة روسيا والنمسا، وانتهت الحرب البلقانية الثانية بهزيمة بلغاريا وضعفها، وتنامي قوة صربيا، وتزعزع مكانة النمسا الدولية؛ لذلك فكرت النمسا في سحق صربيا عسكريا لتفادي خطر تكوين دولة صربيا الكبرى، وبالتالي تسببت الحروب البلقانية في زيادة التوتر داخل الكتلتين الأوروبيتين المتصارعتين: الحلف الثلاثي، والوفاق الثلاثي، والاستعداد لمواجهة عسكرية كبرى.


وقعت بريطانيا والدولة العثمانية معاهدة تتضمن اعتراف الدولة العثمانية باستقلال الكويت وترسيم خرائط حدودية بين البلدين واعتراف الدولة العثمانية بملكية الكويت على جزر مثل وربة وبوبيان ومسكان وفيلكا وعوهة وكبر، واعترفت بحق شيخ الكويت في الحصول على الزكاة من القبائل المحيطة بالكويت بمسافة 362 كيلومترا.

ولكن بعد نشوب الحرب العالمية الأولى التي أصبحت فيها بريطانيا والدولة العثمانية أعداء تم إقرار أن المعاهدة لا تعني شيئا، وأعلنت بريطانيا بأن الكويت إمارة مستقلة تحت الحماية البريطانية.