Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
تمكن الإمام فيصل خلال هذا العام من القبض على فلاح بن حثلين وقطع رأسه في الأحساء على إثر قطعه الطريق على حاج الأحساء والقطيف والبحرين، وكذلك تمكن من مشعان بن هذال لما أخذ الحدرة ولم يمتنع بعدها إلا خمسين يوما حتى اقتص منه، وكذلك هادي بن مذود لما أخذها لم يحل عليه الحول، وقطع الله أصله ونسله على يد الإمام، وكذلك ما جرى على الدبادية -وهم فرع من مطير- قتلهم مرة واحدة لما فعلوا بأهل سدير ما فعلوا بحفر الباطن، وما جرى على عربان السويلمات من القتل والأخذ لما قطعوا طرق المسلمين.
كانت كشمير تحت حكم المغول المسلمين، ثم سيطر الأفغان عليها بعد المغول، ثم بعد التدخل الإنجليزي استطاع السيخ أن يتحكموا بالإقليم الكشميري، وكانت أيامهم فيها من أسوأ الأيام على المسلمين من إراقة الدماء وهدم المساجد، ثم أخذها الإنجليز من السيخ عام 1262هـ / 1846م ثم قاموا ببيعها بموجب اتفاقية أمريتسار (وهي المدينة التي تعد قاعدة السيخ) بمبلغ سبعة ملايين ونصف مليون روبية إلى أسرة الدوغرا الشيخية لمدة مائة عام من 1846 إلى 1946م، ولم ينس الإنجليز (لتمر هذه الصفقة على المسلمين) أن يجعلوا أسرة الدوغرا تتعهد بأن تحكم رعيتها المسلمة بالعدل، وكان -كما هو مشهور- حبرا على ورق، وإلا فالواقع خير شاهد على ما قام به الدوغرا تجاه المسلمين الذين ظلوا طيلة قرن من الزمن مكبلين بأغلال العبودية والاضطهاد والتنكيل، رغم أنهم الأكثرية؛ فهم يشكلون ثمانين بالمائة من السكان!
هو فلاح بن مانع بن حثلين العجمي أمير قبيلة العجمان، قام في السنة الماضية ومعه بعض العجمان وعربان من سبيع بالغارة على حاج الأحساء والقطيف والبحرين وسيف البحر، فطلبه الإمام فيصل بن تركي ففر إلى ديرة بن خالد، فأجلى الإمام فيصل العجمان من ديرة بني خالد، ففر ابن حثلين إلى محمد بن هاد بن قرملة بعد أن انسلخ منه العجمان وتبرؤوا منه، ثم إن فلاح بن حثلين قام يدير الرأي في الحيلة للرجوع إلى ديرة بني خالد، ووقع في نفسه أنه لا يقدر على ذلك إلا بمصافاة الدويش وأتباعه، فرحل من مكانه وقصدهم في ديرة بني خالد، ومعه قطعة قليلة من العجمان، فنزل على منديل بن غنيمان رئيس من الملاعبة من مطير، وطلبه أن يجيره ويجمع بينه وبين الدويش، فأبى ابن غنيمان وقال: لا نقدر على ذلك، ونحن بيد الإمام فيصل، ولا يجسر يجير عليه أحد، وأرسل منديل إلى الحميدي الدويش وأخبره بالأمر، فركب من ساعته بعدده وعدته وألفى عند ابن غنيمان ورحل معه بابن حثلين ومن تبعه وأدخلهم مع عربانه، وأرسل إلى فيصل يخبره، وركب وافدا عليه ومعه رؤساء قومه فلما دخلوا على الإمام ذكر لهم ما فعل ابن حثلين بالمسلمين، وقال: لا بد من إمساكه وأخذه من عندكم وأخذ الثأر منه للمسلمين، وألزمه بذلك فلم يجد بدا من طاعته، فأمر الإمام على رجال من خدامه يركبون معهم ويأخذون ابن حثلين من عند الدويش، وقصدوا به الأحساء وأدخلوه قصر الكوت عند أحمد السديري، فقطعوا رأسه، وعندما قتل فلاح بن حثلين خلفه أخوه العجمان الشيخ حزام بن حثلين عم راكان بن فلاح حوالي خمسة عشرة عاما في زعامة قبيلة العجمان، ثم تنازل عن زعامته لابن أخيه الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين، عام 1276هـ.
زار محمد علي باشا والي مصر استانبول عاصمة الدولة العثمانية؛ لتقديم فروض الولاء والطاعة، وذلك بعد سنوات من الحروب بين الجانبين، وكان عمره آنذاك 77 عاما، وتعد هذه الزيارة هي الأولى والأخيرة له للعاصمة العثمانية، وقد استمرت لمدة 29 يوما.
هو الشيخ المحدث الكبير، أشرف علي التهانوي بن عبد الحق بن الحافظ فيض علي، صاحب التصانيف النافعة المفيدة، ولد صباح الخامس من شهر ربيع الثاني سنة 1280هـ / 10 سبتمبر 1863م، في إحدى قرى الهند وهي قرية (تهانه بهون)، وترعرع في بيئة علمية، وكان منذ نعومة أظفاره مكبا على العلم والعلماء، بعيدا عن اللهو.
ويعتبر أشرف علي التهانوي أحد كبار مشيخة ديوبند، تخرج عليه خلق كثيرون، وعلماء أمثال: الشيخ المفتي محمد شفيع المفتي الأكبر بباكستان، والعلامة السيد سليمان الندوي، والمحدث ظفر أحمد التهانوي، والشيخ محمد إدريس الكاندهلوي، والشيخ عبد الباري الندوي.
مات رحمه الله في النصف الأول من ليلة الأربعاء، 16 رجب، وصلى عليه ابن أخته العلامة المحدث الشيخ ظفر أحمد العثماني التهانوي، ودفن في المقبرة التي وقفها الشيخ بنفسه لدفن موتى المسلمين.