Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
كانت ليبيا في عهد أسرة القره مانلي تمتلك أسطولا بحريا قويا مكنها من أن تتمتع بمكانة دولية مهيبة، وأصبحت تنعم بنوع من الاستقلال.
فأسس أحمد القره مانلي أسرة حاكمة استمرت في حكم ليبيا حتى هذا العام، ويعتبر يوسف باشا القره مانلي أبرز ولاة هذه الأسرة.
كان مؤسس الدعوة السنوسية محمد بن علي المعروف باسم السنوسي الكبير في الجزائر حين دراسته في فاس تأثر كثيرا بالحركة الصوفية هناك، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى الطريقة التيجانية، والتحق فيما بعد بجماعات متعددة من المتصوفة حين كان يدرس في الحجاز على الشيخ الإدريسي، وكان يحمل أفكارا إصلاحية وتجديدية، فقام بإيجاد طريقة صوفية خاصة به حين كان في مكة، أطلق عليها اسم السنوسية، وكانت من دعوته مقاومة النفوذ الأجنبي، ووجد السنوسي أن بلاده الجزائر بدأت تسقط في يد الفرنسيين، فاستقر به المقام في برقة؛ حيث أسس زاوية البيضاء، ثم أقيمت العديد من الزوايا والمراكز الدينية والتربوية على الطريقة السنوسية، ولاقت دعوته صدى في سكان الصحراء من الشمال الأفريقي كله والسودان.
هو الأمير محمد بن إبراهيم بن ثاقب بن وطبان أمير الزبير، كان من أعظم أهل ناحيته عقلا ومعرفة ودهاء، وكان متحفظا على نفسه، يعرف الحيل ويخاف منها، وكانوا يسمونه "البلم يغرق غيره ويسلم" كان أبوه إبراهيم أمير الزبير، فلما مات صار مكانه، فحصل بينه وبين آل زهير وأهل حرمة الجالين في الزبير ضغائن عظيمة، فأخرجوه بسببها من الزبير، فانتقل مع أهله وعياله ونزل بلد الكويت، ثم عاد لحكم الزبير والبصرة ولم يزل فيها حتى قتله متسلم البصرة على الرغم من شدة تحفظه على نفسه، وفطنته وكثرة عدده وعدته!
حاول الإمام فيصل أن يتفادى الصدام مع القوة المصرية الموجهة إليه؛ إذ لا قبل له بها.
فأرسل الهدايا مع مبعوث منه إلى قائديها خالد بن سعود وإسماعيل بك، إظهارا لحسن نيته.
ولما عاد المبعوث أطلع الإمام على نيات محمد علي باشا في مهاجمة البلاد.
وواصلت الحملة تقدمها من المدينة النبوية إلى الحناكية، وكان الإمام فيصل لما بلغه مسير العساكر المصرية بقيادة إسماعيل بك وخالد بن سعود، استشار رؤساء رعيته الذين عنده، في المسير إليهم أو عدمه، فأشار عليه عبد الله بن علي رئيس جبل شمر بالنفير والمسير وأن يقصد القصيم ويقيم فيه وينزل قبل أن يقدم العساكر، فيجيبونه ويتابعونه، فيكون نزوله عندهم فيه ثبات لهم وردة عن عدوه، فاستنفر الإمام فيصل قواته في الأحساء، وجنوب نجد وسدير، وتقدم من الرياض إلى القصيم؛ لملاقاة القوات المصرية والدفاع عن المنطقة.
تم إنشاء أول وزارة للمعارف في مصر والعالم العربي، باسم ديوان المدارس، وقد تولى رئاستها مصطفى مختار باشا، الذي كان أحد أعضاء البعثة العلمية الأولى التي أرسلها محمد علي باشا إلى فرنسا.
نزل الإمام فيصل بجنوده على ماء الصريف من أرض القصيم، فأقام عليها أكثر من شهر حتى بلغه أن خالد بن سعود وإسماعيل بك وعساكرهم نزلوا الرس، فرحل الإمام ونزل عنيزة، واستنفر أهلها، فركب معه أميرها يحيى بن سليمان، ورئيس بريدة عبد العزيز بن محمد، ونزل في رياض بلد الخبرا بين الرس والخبرا، فأقام فيها عشرين يوما، وهو ملازم عسكر الترك في الرس ومحارب لهم، ولكن لم يحصل بينه وبينهم قتال، ولا طلع عليه أحد منهم، حاول أن يدخل بعض جنوده بلد الشنانة عند الرس، لكنهم لم يتمكنوا، فاستشار الرؤساء في الرحيل أو المقام، فأشاروا عليه أن يأمر بالرحيل إلى عنيزة، ثم يشن الغارة بمن معه على الذين تابعوا عساكر الترك فلما شدت رحايلهم وحمل عليها، ظن أناس من أطراف الغزو أن القوم راحلون ومنهزمون فشالوا على رواحلهم ووقع الفشل في جنده، فأمر فيصل رجاله بتسكينهم، وضرب من رحل وانهزم منهم، فقاموا وأدبوا فيهم فسكنوا وباتوا في مكانهم، فلما أصبح فيصل ركب بجنوده قاصدا عنيزة فوقع فشل وخفة في جيشه، فلما نزل عنيزة شاور رؤساء قومه المقام أو الرحيل، فاقتضى رأيه أن يرحل ويقصد بلده، وأذن لأهل النواحي يقصدون بلدانهم.
لما دخل الإمام فيصل الرياض بعد عودته من القصيم، رأى من بعض أهلها ريبة، وجاهر بعضهم بالعداوة، فعمل فيصل على جمع أمواله وأهله وخيله والنجايب، وخرج بهم من الرياض إلى الخرج، فأقام بها عشرة أيام حتى استلحق باقي أهله وشيء من متاعه وعدد من رجاله وعبيده، ثم قصد الأحساء، فلما وصلها استقبلها أميرها من قبله عمر بن عفيصان ورؤساؤها وبايعوه على النصرة والقيام معه، ونزل قصر الكوت بعياله وأثقاله، وأقام في الأحساء آخر عاشوراء وصفر وربيع من سنة 1253هـ ووفد عليه رؤساء العربان من مطير والعجمان والسهول وسبيع وغيرهم.