Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


بعد أن هزم طوسون في وقعة وادي الصفراء بين المدينة والقصيم سنة1227 طلب المساعدة من والده، فجهز جيشه وأخذ معه الأموال للمساعدة.

قرر محمد علي باشا أن يسير بنفسه إلى الحجاز لمتابعة القتال وبسط نفوذه في شبه الجزيرة العربية، فغادر مصر على رأس جيش آخر، ونزل في جدة، ثم غادرها إلى مكة وهاجم معاقل السعوديين إلا أنه فشل في توسيع رقعة انتشاره، فأخلى القنفذة بعد أن كان قد دخلها، وانهزم ابنه طوسون في تربة مرة أخرى.

إلا أن وفاة الإمام سعود في هذه الفترة وتولي إمارة الدرعية عبد الله بن سعود الذي لم يكن في كفاءة والده في القيادة العسكرية؛ أدى إلى ضعف القوات السعودية، فتمكن محمد علي باشا من التغلب على الجيش السعودي في معركة بسل، وسيطر على تربة، ودخل ميناء القنفذة، في حين سيطر طوسون على القسم الشمالي من نجد.

عند هذه المرحلة من تطور الأحداث اضطر محمد علي باشا أن يغادر شبه الجزيرة العربية ويعود إلى مصر للقضاء على حركة تمرد استهدفت حكمه، وبعد القضاء على هذه الحركة استأنف حربه ضد الدولة السعودية، فأرسل حملة عسكرية أخرى إلى شبه الجزيرة بقيادة ابنه إبراهيم باشا في 5 سبتمبر سنة 1816م


هو الأمير عثمان بن عبد الرحمن العدواني من قبيلة عدوان، كان من أمراء الشريف غالب أمير مكة ووزيره في الشؤون الخاصة، وكان على درجة عالية من الكفاءة أقنعت الشريف غالبا أن يتخذه وزيرا له وأن يكون صفيه وحميمه، وقد تزوج المضايفي بأخت الشريف غالب بن مساعد ثم تحول إلى تأييد دعوة التوحيد بعد أن رأس وفدا من قبل الشريف غالب للتفاوض مع حكام الدرعية، فلما عاد من الدرعية أخذ يدعو بالإمارة لنفسه، وانضم إليه بعض قبائل الحجاز، وأعلن ولاءه للدولة السعودية التي عينته أميرا على الطائف، وأصبح من أشد خصوم الشريف غالب وشارك في القوات السعودية التي واجهت حملة طوسون في الحجاز, وتشجع المضايفي بعد وقعة تربة التي هزم فيها طوسون، فتقدم نحو الطائف، ولكنه هزم وقد قتل كثير من رجاله، ووقع هو نفسه في الأسر، فأرسله الشريف غالب إلى محمد علي في مصر، لكن محمد علي كان قد خرج عامدا إلى الحجاز قبل وصول عثمان إلى مصر, فطيف بعثمان المضايفي على بغلة في جميع أنحاء القاهرة، ثم أرسل إلى الأستانة حيث أعدم هناك!


وجد أحمد طوسون باشا الطريق مفتوحا أمامه للتوغل في الحجاز، وظهرت حاجة قواته إلى مرفأ جدة؛ ليكون مركزا لتموين الجيش في زحفه نحو مكة، فأرسل طوسون باشا إلى شريف مكة الشريف غالب؛ ليسمح له بالدخول إلى مرفأ جدة، فسمح له وأخذت قوات طوسون طريقها في الزحف نحو مكة.