Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


هو يزيد الأول بن محمد الثالث ملك العلويين في المغرب الأقصى، الفرع الحسني الذي كان يقاتل أخاه هشاما الذي بايعه قبائل الحوز في سبتة, فلما توفي يزيد الأول تولى أخوه هشام الملك خلفا له.


هو الأمير عبد المحسن بن سرداح، رئيس بني خالد، توفي بعد وقعة غريميل سنة 1204 هرب عبد المحسن إلى المنتفق وتولى بني خالد زيد بن عريعر، ثم إن زيدا وإخوته أرسلوا إلى عبد المحسن ووعدوه بالأمان ومنوه حتى جاء إلى الأحساء فقتلوه في مجلسهم.


كان السلطان سليم الثالث منذ أن تولى السلطنة سنة 1203هـ يدرك أن البلاد بحاجة إلى إصلاحات داخلية في كافة المجالات لا سيما الحربية؛ حيث إن ضعف سلطات استانبول سبب استئثار بعض الولاة بولاياتهم وامتناعهم عن دفع الأموال المتفق عليها للخزينة السلطانية، وبعد هدوء القتال على الجبهات الخارجية انصرف السلطان سليم للإصلاحات الداخلية، فبدأ بتعيين أحد الشبان، وهو كوشك حسين باشا قبودانا عاما، وقد كان ملما ودارسا لأحوال أوروبا، فبذل جهده بإخلاص لتنقية الطرق التجارية البحرية من القراصنة، وأصلح الثغور وأنشأ القلاع عليها، وبنى عدة مراكب حربية على أحدث الأنماط الفرنسية والإنجليزية، وجلب العديد من المهندسين الأوروبيين المهرة لصب معظم قوالب المدفعية في طوبخانات الدولة، كما قام السلطان بإنشاء سفارات دائمة لدى دول أوروبا الكبرى، واستغل انشغال الأوروبيين بمحاربة حكومة الثورة الفرنسية لتحديث الدولة العثمانية وجيشه، فاستقدم العديد من الخبراء والضباط الفرنسيين لتدريب وتحسين العساكر العثمانية، وعمل كوشك على إصلاح مدارس البحرية والمدفعية (الطوبجية)، وجهز مكتبة لمدرسة المدفعية وضع فيها أحدث ما سطر عن فن الحرب والرياضيات، وترجم كتب المهندس الفرنسي فوبان عن فنون الاستحكامات, كما عمل سليم الثالث على وضع خطة جادة لتوسيع رقعة التعليم في الدولة، فافتتح العديد من المدارس والمعاهد، وكان لهذه التحديثات ردود فعل سلبية جدا من الانكشارية؛ مما دفعهم للثورة على السلطان سليم وعزله سنة 1222هـ.


أجريت أول تجربة ناجحة على استخدام الغواصة في الدولة العثمانية، وذلك في عهد السلطان أحمد الثالث، تطلق طوربيدا من تحت الماء، وأطلق على هذه الغواصة اسم "تحت الماء" وقد أشرف على صناعتها كبير مهندسي السفن إبراهيم أفندي رئيس مهندسي مصنع السفن الإمبراطوري آنذاك, ثم أدخلت هذه الغواصة ضمن الأسطول الحربي العثماني.


استعاد العثمانيون السيطرة على ميناء ومدينة وهران الجزائرية من الأسبان، وذلك بعد ما سيطر الأسبان عليها 59 عاما، وكانوا قد نجحوا في انتزاعها من العثمانيين سنة 1144هـ تقريبا.


رجعت النمسا عن تحالفها مع الروس ضد العثمانيين وعقدت صلحا معهم وأعادت ما كانت أخذته من العثمانيين، أما روسيا فقد استمرت بالحرب واستولت على بعض المدن، فارتكبت من الجرائم ما لا يوصف، ثم توسطت إنكلترا وهولندا للصلح بين الطرفين خوفا على مصالحهم، فكانت معاهدة ياش, أخذت بموجبها روسيا بلاد القرم نهائيا، وبسارابيا وجزءا من بلاد الشراكسة، والمنطقة الواقعة بين نهري بوغ ودنيسر، وأصبح هذا النهر الأخير فاصلا بين الدولتين، كما تنازلت الدولة العثمانية عن مدينة أوزي.

ويذكر أن أهم بنود هذه المعاهدة تبادل أسرى الحرب، والسماح للرعايا الذين يعيشون خارج دولتهم بسبب الأزمات السياسية بالعودة إلى بلدانهم الأصلية أو البقاء حسب رغباتهم.

تتنازل الدولة العثمانية لروسيا عن ميناء أزوف وبلاد القرم وشبه جزيرة طمان، وبلاد القويان وبساربيا، والأقاليم الواقعة بين نهري بجد والدينستر، ويكون النهر الأخير حدا فاصلا بين الدولتين.

ترجع روسيا للدولة العثمانية مناطق: البغدان وأكرمان وكيلي وإسماعيل مقابل أن تقوم الدولة بإعفاء رعايا البغدان من الضرائب، وعدم مطالبة روسيا بتعويضات حرب أو ما شابه ذلك.

يمنع الباب العالي رعايا دولته من الغارات على محافظتي تفليس وكاتالينا الروسيتين، وعلى السفن الروسية في البحر المتوسط، وعليه القيام بدفع تعويضات لأي أضرار تحدث بعد ذلك من قبل رعايا الدولة العثمانية.


تحرك الأمير سعود بقواته غازيا القطيف، وقام بمحاصرة سيهات وأخذها عنوة، ثم احتل بلدة عنك، ثم سار إلى القديح وأخذها عنوة، ثم أخذ العوامية وحاصر الفرضة؛ لأن أهل القطيف هربوا إليها فصالحهم بثلاثة آلاف زر، وأزال جميع ما في القطيف من الأوثان والمتعبدات والكنائس، وأمر سعود بحرق كتبهم القبيحة بعد ما جمعوا منها حملا.


هو شيخ الإسلام الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ابن الفقيه العالم سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد التميمي النجدي، ولد في العيينة بنجد سنة 1115ونشأ فيها، تربى في حجر أبيه الفقيه الحنبلي، ثم انتقل للحج والدراسة في الحجاز، ثم درس في البصرة وبغداد والأحساء، تأثر بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية ودعوته، وخاصة فكرة محاربة البدع والمعتقدات الشركية التي كانت منتشرة بكثرة في نجد وغيرها, وقد ساعده على تحقيق محاربة البدع والشركيات تحالفه مع محمد بن سعود، فكان مجددا للدعوة السلفية في نجد، يصف ابن بشر شيئا من سيرة الشيخ فيقول: "كان- رحمه الله- كثير الذكر لله، قلما يفتر لسانه من قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.

وكان إذا جلس الناس ينتظرونه يعلمون إقباله إليهم قبل أن يروه من كثرة لهجه بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، وكان عطاؤه عطاء من وثق بالله عن الفقر، بحيث يهب الزكاة والغنيمة في مكان واحد ولا يقوم ومعه منها شيء، ويتحمل الدين الكثير لأضيافه وسائليه والوافدين عليه, وعليه الهيبة العظيمة التي ما سمعنا بها اتفقت لغيره من الرؤساء وغيرهم، وهذا شيء وضعه الله له في القلوب، وإلا فما علمنا أحدا ألين وأخفض منه جانبا لطالب العلم أو سائل حاجة أو مقتبس فائدة، وكان له مجالس عديدة في التدريس كل يوم وكل وقت: في التوحيد والتفسير، والفقه وغيره، وانتفع الناس بعلمه، وكان من بيت علم في آبائه وأعمامه وبني أعمامه، واتصل العلم في بنيه وبني بنيه.

كان سليمان بن علي جده عالم نجد في زمانه، وله اليد الطولى في العلم، وانتهت إليه الرئاسة فيه في نجد، وضربت له آباط الإبل، وصنف وأفتى.
.
.
.

أما والده عبد الوهاب فكان عالما فقيها قاضيا في بلد العيينة، ثم في بلد حريملاء.
.
.

وأما أخوه سليمان بن عبد الوهاب، فله معرفة في الفقه، وكان قاضيا في بلد حريملاء.
.
.
.

وأما محمد: فهو شيخ الإسلام والبحر الهمام الذي عمت بركة علمه الأنام، فنصر السنة وعظمت به من الله المنة بعد أن كان الإسلام غريبا، فقام بهذا الدين ولم يكن في البلد إلا اسمه, فانتشر في الآفاق، وكل أمر أخذ منه حظه وقسمه، وبعث العمال لقبض الزكوات وخرص الثمار من البادي والحاضر بعد أن كانوا قبل سنوات يسمون عند الناس مكاسا وعشارا, ونشرت راية الجهاد بعد أن كانت فتنا وقتالا, وعرف التوحيد الصغير والكبير بعد أن كان لا يعرفه إلا الخواص, واجتمع الناس على الصلوات والدروس والسؤال عن معنى لا إله إلا الله, وفقه معناه، والسؤال عن أركان الإسلام، وشروط الصلاة وأركانها وواجباتها، ومعاني قراءتها وأذكارها, فتعلم ذلك الصغير والكبير والقارئ والأمي بعد أن كان لا يعرفه إلا الخصائص, وانتفع بعلمه أهل الآفاق؛ لأنهم يسألون عما يأمر به الشيخ وينهى عنه, فيقال لهم يأمر بالتوحيد وينهى عن الشرك, ويقال لهم: إن أهل نجد يمقتونكم بالإشراك مع الله في عبادته.
.
.

فانتهى أناس كثير من أهل الآفاق بسبب ما سمعوه من أوامره ونواهيه, وهدم المسلمون ببركة علمه جميع القباب والمشاهد التي بنيت على القبور وغيرها من جميع المواضع المضاهية لأوثان المشركين في الأقطار من الحرمين واليمن وتهامة وعمان والأحساء ونجد، وغير ذلك من البلاد.
.

ثم قال ابن بشر بعد أن سرد جملة من آثاره وفضائله رحمه الله: ولو بسطت القول فيها واستقصيتها لاتسع لأسفار، ولكن هذه قطرة من بعض فضائله على وجه الاختصار، وكفى بفضله شرفا ما حصل بسببه من إزالة البدع واجتماع المسلمين وإقامة الجماعات والجمع وتجديد الدين بعد دروسه، وقلع أصول الشرك بعد غروسه, وكان- رحمه الله- هو الذي يجهز الجيوش ويبعث السرايا على يد محمد بن سعود، ويكاتب أهل البلدان ويكاتبونه، والوفود إليهما والضيوف عنده, وصدور الأوامر من عنده حتى أذعن أهل نجد وتابعوا على العمل بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبايعوا فعمرت نجد بعد خرابها وصلحت بعد فسادها, واجتمعت بعد افتراقها، وحقنت الدماء بعد إهراقها، ونال الفخر والفضل والملك من نصره وآواه " ومن أبرز مشايخ الإمام المجدد الذين نهل منهم علمه: والده عبد الوهاب، والشيخ محمد حياة السندي المدني، والشيخ عبد الله بن سيف النجدي.

وأبناء الشيخ الأربعة علماء وقضاة، جمعوا أنواع العلوم الشرعية، وهم: حسين، وعبد الله، وعلي، وإبراهيم.

لهم مجالس علم من أهل الدرعية ومن أهل الآفاق: اليمن وعمان ونواحي نجد, وأبناء هؤلاء الأربعة علماء وقضاة, وقد اشتهر الشيخ بمؤلفاته التي يبين فيها التوحيد الصافي، ومنها: كتاب التوحيد، وكشف الشبهات، والأصول الثلاثة، والرد على الرافضة، ومختصر السيرة النبوية، ومختصر زاد المعاد، والقواعد الأربعة، وغيرها من الكتب.

توفي الشيخ محمد في العيينة بالقرب من الرياض عن عمر 92 سنة, وكان قد بدأه المرض في شوال من هذه السنة، وتوفي يوم الاثنين آخر شهر شوال- رحمه الله تعالى.


هو الأمير أحمد بن محمد آل خليفة، الملقب بالفاتح؛ لأنه يعتبر المؤسس لإمارة البحرين والمثبت الحقيقي لحكم آل خليفة في الجزيرة البحرينية وشبه الجزيرة القطرية، وهو عتبي عنزي أسدي، من آل خليفة، ولد بالكويت في النصف الأول من القرن الثامن عشر، انتقل مع والده على رأس الأسرة إلى قطر عام (1175هـ/1762م) حيث أسسوا الزبارة كانت إقامته بالزبارة (على الساحل المقابل للبحرين) مع أخيه شيخ الزبارة خليفة بن محمد، الذي كان ذهب للحج فناب عنه أخوه أحمد، فنشبت حينها فتنة بين أهل البحرين وبين أهل الزبارة التي انتهت بانتصار أهل الزبارة، وبالتالي دخل أحمد البحرين، واستولى عليها سنة 1197، وجاء الخبر بوفاة أخيه خليفة في مكة، فأصبح أحمد هو الآمر الفعلي، فحكم البحرين واعتبر مؤسسها، وبقي متنقلا بين البحرين والزبارة مقويا شأنه فيهما إلى أن توفي في هذه السنة، ودفن في المنامة، فخلفه بعده ابنه سليمان.