شرح لمعة الاعتقاد [12]


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فيقول المصنف رحمه الله تعالى: [ ومن ذلك أشراط الساعة، مثل: خروج الدجال، ونزول عيسى بن مريم عليه السلام فيقتله، وخروج يأجوج ومأجوج، وخروج الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، وأشباه ذلك مما صح به النقل ].

هذا الفصل لما بدأه المؤلف رحمه الله بقوله: (ويجب الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وصح به النقل عنه فيما شاهدناه)، علمنا أنه يتكلم عما يتعلق بالإيمان بالغيب، وقلنا: إن الإيمان بالغيب من أوصاف المتقين التي يجب على المؤمن أن يتحلى بها، فإنه لا تقوى ولا إيمان إلا لمن صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به من أمر الغيب، سواء أدرك حقيقته ومعناه، أم لم يدرك حقيقته ومعناه.

ومثل المؤلف رحمه الله لما يجب الإيمان به مما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وصح النقل عنه بالإسراء والمعراج، فإن حديث الإسراء والمعراج مما لا تدرك العقول حقيقته ويصعب عليها إدراك كيف كان ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، لكنه من آياته صلى الله عليه وسلم، كذلك مثل بما جاء من الخبر في قصة مجيء ملك الموت لموسى عليه السلام.

وهنا يقول رحمه الله في صلة ما وقفنا عليه: (ومن ذلك)، أي: ومما يجب الإيمان به مما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وصح به النقل عنه صلى الله عليه وسلم (أشراط الساعة)، فقوله: (ذلك) المشار إليه هو ما تقدم في أول الفصل.

وقوله: (أشراط الساعة)، أشراط: جمع شرط، بفتح الراء وهي العلامة، والمقصود بأشراط الساعة: علاماتها التي تدل على قربها ودنوها.

بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة

وأعظم هذه العلامات وأولها ظهوراً بعثة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بالسبابة والتي تليها) ، وقد أشار الله جل وعلا إلى ذلك في قوله تعالى: اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [القمر:1] فجعل انشقاق القمر مقارناً لاقتراب الساعة، وانشقاق القمر هو ما جرى من الآية العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم في مكة كما جاء عن ابن مسعود وغيره في الصحيح وغيره: (أن الله شق للنبي صلى الله عليه وسلم القمر فلقتين: فلقة على الجبل، وفلقة دونه، فرآه أهل مكة، فقالوا: سحرنا محمد)، فهذا أيضاً من الآيات الدالة على قرب الساعة.

أقسام أشراط الساعة

والأشراط تتنوع، وقد أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة مستفيضة، فلا إشكال في ثبوت علامات الساعة وأشراطها، فإنه قد جاء الخبر عنها في كتاب الله عز وجل في قوله: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا [محمد:18] ، وكذلك في قوله تعالى: أَزِفَتْ الآزِفَةُ * لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ [النجم:57-58]؛ فهاتان الآيتان في سورة النجم فيهما الدليل على قرب الساعة وقرب علاماتها؛ لأن الله عز وجل أخبر بأن النبي صلى الله عليه وسلم نذير من النذر الأولى، ثم أخبر بقرب الساعة لما ذكر نذارة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورسالته.

فأشراط الساعة كثيرة متنوعة ثبتت بكتاب الله عز وجل وبسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذه العلامات تنقسم إلى أقسام:

قسم منها ظهر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كبعثته وانشقاق القمر وما أشبه ذلك من الآيات التي أخبر بها صلى الله عليه وسلم وظهرت في زمانه.

وقسم منها ظهر بعد موته صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا ينقسم إلى قسمين: آيات وأشراط صغرى، وهي كثيرة لا حصر لها، ومنها ما رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سؤال جبريل عن الساعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم في جواب جبريل: (ما المسئول عنها بأعلم بها من السائل)، ثم سأله عن علاماتها وأماراتها، فذكر من ذلك: (أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى العراة الحفاة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان)، فهذه من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت في حديث اتفقت الأمة على قبوله والعمل به، فهو من أصح الأحاديث، وهذا الذي تضمنه الحديث هو من علامات الساعة الصغرى.

القسم الثاني من علامات الساعة: العلامات الكبرى، وهذه العلامات ليست على درجة واحدة، بل هي متفاوتة في الدلالة على قرب الساعة، فمنها ما يكون بين يدي الساعة مباشرة، وهو ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن أول ما يكون من الآيات خروج الدابة.. وطلوع الشمس من مغربها) ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فأيهما كانت قبل كانت التي بعدها تليها) فهذا يدل على أن الأولية في أشراط الساعة الكبرى نسبية، فمنها ما يكون قريباً ومباشراً للساعة يدل على اختلال نظام الكون وقرب حصولها، ومنها ما يكون من العلامات الكبار والأشراط البينة الكبرى، لكنها ليست قريبة بين يدي الساعة، أي: ليست في القرب كالتي أخبر بأنها أول ما يكون من شأن الساعة، وذلك كخروج الدجال، ونزول عيسى بن مريم، وما أشبه ذلك من الآيات التي أخبر بها كالخسف الذي يكون في المغرب، والخسف الذي يكون في المشرق، والخسف الذي يكون في جزيرة العرب.

فائدة معرفة أشراط الساعة وعلاماتها

هذه الأشراط كلها علامات تدل على الساعة وتبين وتوضح قربها، والواجب على المؤمن أن يستشعر قرب الساعة لا بمجرد آية أو آيتين، بل بمجموع هذه الآيات، ومنها بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أخبر الله عز وجل بقرب الساعة ودنوها فقال: اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [القمر:1] وقال: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ [الأنبياء:1] وقوله تعالى: أَزِفَتْ الآزِفَةُ [النجم:57]، وما إلى ذلك من الآيات التي أخبر الله عز وجل بقرب الحساب وقرب قيام الساعة التي يقوم الناس فيها لرب العالمين.

فالواجب على المؤمن ألا ينتظر آية معينة يستدل بها على قرب الساعة، بل الآيات كثيرة منتشرة منها ما حصل ومنها ما سيحصل، ومنها ما هو واقع وحاصل في دنيا الناس، ومن ذلك: ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين بقوله: (لا تقوم الساعة حتى يقل العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا، وتشرب الخمر)، فهذه علامات قائمة في دنيا الناس اليوم، فإن العلم قليل والجهل منتشر، والزنا فاشٍ، وإن كان لا يلزم من فشوه أن يكون فاشياً في كل بلاد العالم، لكن ظهور الزنا فيما نسمعه وينقل إلينا من ظهوره في بلاد الكفار أمر واضح وجلي، وكذلك شرب الخمر استهان به كثير من الناس من المسلمين ومن غيرهم.

والمراد: أن العلامات منها ما يعايشه الناس، ومنها ما قد جاء وفرغ منه، ومنها ما هو مستقبل، أي: يستقبله الناس ولم يأت بعد، فالواجب على المؤمن أن يستفيد من هذه الأشراط لا في حسبها وعدها أو وقعت أو لم تقع، وإنما في الاستعداد لليوم الآخر؛ لأن الله عز وجل إنما ذكرها في مساق التنبيه ولفت النظر إلى قرب قيام الساعة الذي يوجب للإنسان العمل الصالح، ويوجب للإنسان استدراك ما مضى وما فات من صالح العمل، ولذا قال الله عز وجل: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ [محمد:18]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة في صحيح مسلم : (بادروا بالأعمال ستاً: الدجال .. الدابة .. الدخان .. طلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة-يعني: يوم القيامة-وخاصة أحدكم) يعني: موته، فهذه الست التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم هي من علامات الساعة، فينبغي للإنسان أن يبادرها، ومنها ما هو من علامات الساعة الكبرى، وهي الأربع الأولى التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فالواجب على المسلم أن يبادر، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال)، فالفائدة المرجوة من معرفة أشراط الساعة هي المبادرة، لا ما يهتم به كثير من الناس اليوم من عدها، وهل انحسر الفرات عن جبل من ذهب أو لم ينحسر؟ وهل قد حصل خسف في المشرق وخسف في المغرب؟ وما إلى ذلك من خلاف ونزاع في تحديد بعض أشراط الساعة، وإنما المقصود والمراد هو أن يتهيأ لها أهل الإسلام، وأن يستعدوا لذلك اليوم.

وأعظم هذه العلامات وأولها ظهوراً بعثة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بالسبابة والتي تليها) ، وقد أشار الله جل وعلا إلى ذلك في قوله تعالى: اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [القمر:1] فجعل انشقاق القمر مقارناً لاقتراب الساعة، وانشقاق القمر هو ما جرى من الآية العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم في مكة كما جاء عن ابن مسعود وغيره في الصحيح وغيره: (أن الله شق للنبي صلى الله عليه وسلم القمر فلقتين: فلقة على الجبل، وفلقة دونه، فرآه أهل مكة، فقالوا: سحرنا محمد)، فهذا أيضاً من الآيات الدالة على قرب الساعة.

والأشراط تتنوع، وقد أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة مستفيضة، فلا إشكال في ثبوت علامات الساعة وأشراطها، فإنه قد جاء الخبر عنها في كتاب الله عز وجل في قوله: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا [محمد:18] ، وكذلك في قوله تعالى: أَزِفَتْ الآزِفَةُ * لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ [النجم:57-58]؛ فهاتان الآيتان في سورة النجم فيهما الدليل على قرب الساعة وقرب علاماتها؛ لأن الله عز وجل أخبر بأن النبي صلى الله عليه وسلم نذير من النذر الأولى، ثم أخبر بقرب الساعة لما ذكر نذارة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورسالته.

فأشراط الساعة كثيرة متنوعة ثبتت بكتاب الله عز وجل وبسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذه العلامات تنقسم إلى أقسام:

قسم منها ظهر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كبعثته وانشقاق القمر وما أشبه ذلك من الآيات التي أخبر بها صلى الله عليه وسلم وظهرت في زمانه.

وقسم منها ظهر بعد موته صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا ينقسم إلى قسمين: آيات وأشراط صغرى، وهي كثيرة لا حصر لها، ومنها ما رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سؤال جبريل عن الساعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم في جواب جبريل: (ما المسئول عنها بأعلم بها من السائل)، ثم سأله عن علاماتها وأماراتها، فذكر من ذلك: (أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى العراة الحفاة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان)، فهذه من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت في حديث اتفقت الأمة على قبوله والعمل به، فهو من أصح الأحاديث، وهذا الذي تضمنه الحديث هو من علامات الساعة الصغرى.

القسم الثاني من علامات الساعة: العلامات الكبرى، وهذه العلامات ليست على درجة واحدة، بل هي متفاوتة في الدلالة على قرب الساعة، فمنها ما يكون بين يدي الساعة مباشرة، وهو ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن أول ما يكون من الآيات خروج الدابة.. وطلوع الشمس من مغربها) ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فأيهما كانت قبل كانت التي بعدها تليها) فهذا يدل على أن الأولية في أشراط الساعة الكبرى نسبية، فمنها ما يكون قريباً ومباشراً للساعة يدل على اختلال نظام الكون وقرب حصولها، ومنها ما يكون من العلامات الكبار والأشراط البينة الكبرى، لكنها ليست قريبة بين يدي الساعة، أي: ليست في القرب كالتي أخبر بأنها أول ما يكون من شأن الساعة، وذلك كخروج الدجال، ونزول عيسى بن مريم، وما أشبه ذلك من الآيات التي أخبر بها كالخسف الذي يكون في المغرب، والخسف الذي يكون في المشرق، والخسف الذي يكون في جزيرة العرب.

هذه الأشراط كلها علامات تدل على الساعة وتبين وتوضح قربها، والواجب على المؤمن أن يستشعر قرب الساعة لا بمجرد آية أو آيتين، بل بمجموع هذه الآيات، ومنها بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أخبر الله عز وجل بقرب الساعة ودنوها فقال: اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [القمر:1] وقال: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ [الأنبياء:1] وقوله تعالى: أَزِفَتْ الآزِفَةُ [النجم:57]، وما إلى ذلك من الآيات التي أخبر الله عز وجل بقرب الحساب وقرب قيام الساعة التي يقوم الناس فيها لرب العالمين.

فالواجب على المؤمن ألا ينتظر آية معينة يستدل بها على قرب الساعة، بل الآيات كثيرة منتشرة منها ما حصل ومنها ما سيحصل، ومنها ما هو واقع وحاصل في دنيا الناس، ومن ذلك: ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين بقوله: (لا تقوم الساعة حتى يقل العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا، وتشرب الخمر)، فهذه علامات قائمة في دنيا الناس اليوم، فإن العلم قليل والجهل منتشر، والزنا فاشٍ، وإن كان لا يلزم من فشوه أن يكون فاشياً في كل بلاد العالم، لكن ظهور الزنا فيما نسمعه وينقل إلينا من ظهوره في بلاد الكفار أمر واضح وجلي، وكذلك شرب الخمر استهان به كثير من الناس من المسلمين ومن غيرهم.

والمراد: أن العلامات منها ما يعايشه الناس، ومنها ما قد جاء وفرغ منه، ومنها ما هو مستقبل، أي: يستقبله الناس ولم يأت بعد، فالواجب على المؤمن أن يستفيد من هذه الأشراط لا في حسبها وعدها أو وقعت أو لم تقع، وإنما في الاستعداد لليوم الآخر؛ لأن الله عز وجل إنما ذكرها في مساق التنبيه ولفت النظر إلى قرب قيام الساعة الذي يوجب للإنسان العمل الصالح، ويوجب للإنسان استدراك ما مضى وما فات من صالح العمل، ولذا قال الله عز وجل: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ [محمد:18]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة في صحيح مسلم : (بادروا بالأعمال ستاً: الدجال .. الدابة .. الدخان .. طلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة-يعني: يوم القيامة-وخاصة أحدكم) يعني: موته، فهذه الست التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم هي من علامات الساعة، فينبغي للإنسان أن يبادرها، ومنها ما هو من علامات الساعة الكبرى، وهي الأربع الأولى التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فالواجب على المسلم أن يبادر، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال)، فالفائدة المرجوة من معرفة أشراط الساعة هي المبادرة، لا ما يهتم به كثير من الناس اليوم من عدها، وهل انحسر الفرات عن جبل من ذهب أو لم ينحسر؟ وهل قد حصل خسف في المشرق وخسف في المغرب؟ وما إلى ذلك من خلاف ونزاع في تحديد بعض أشراط الساعة، وإنما المقصود والمراد هو أن يتهيأ لها أهل الإسلام، وأن يستعدوا لذلك اليوم.




استمع المزيد من الشيخ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح - عنوان الحلقة اسٌتمع
شرح لمعة الاعتقاد [17] 2741 استماع
شرح لمعة الاعتقاد [1] 2098 استماع
شرح لمعة الاعتقاد [18] 2028 استماع
شرح لمعة الاعتقاد [10] 1988 استماع
شرح لمعة الاعتقاد [5] 1834 استماع
شرح لمعة الاعتقاد [8] 1781 استماع
شرح لمعة الاعتقاد [16] 1776 استماع
شرح لمعة الاعتقاد [19] 1747 استماع
شرح لمعة الاعتقاد [3] 1707 استماع
شرح لمعة الاعتقاد [4] 1641 استماع