اليمامة الحمقاء
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يمامة ٌ كانت بأَعلى الشَّجرهْ | آمنة ً في عشِّها مستتره |
فأَقبلَ الصَّيّادُ ذات يَومِ | وحامَ حولَ الروضِ أيَّ حومِ |
فلم يجِدْ للطَّيْر فيه ظِلاَّ | وهمَّ بالرحيلِ حينَ مَلاَّ |
فبرزتْ من عشِّها الحمقاءُ | والحمقُ داءٌ ما له دواءُ |
تقولُ جهلا بالذي سيحدثُ: | يا أيُّها الإنسانُ، عَمَّ تبحثُ؟ |
فالتَفَتَ الصيادُ صوبَ الصوتِ | ونَحوهَ سدَّدَ سهْمَ الموتِ |
فسَقَطَت من عرشِها المَكينِ | ووقعت في قبضة ِ السكينِ |
تقول قولَ عارف محقق: | «مَلكْتُ نفْسِي لو مَلكْتُ مَنْطِقي!» |