أرشيف الشعر العربي

مرَّ الغرابُ بشاة ٍ

مرَّ الغرابُ بشاة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مرَّ الغرابُ بشاة ٍ قد غابَ عنها الفطيمُ
تقولُ والدمعُ جار والقلبُ منها كلِيم:
يا ليْت شِعْريَ يا کبنِي وواحِدِي، هل تَدوم؟
وهل تكونُ بجَنْبي عداً على ما أروم؟
فقال: يا أمَّ سعدٍ هذا عذابُ أليم
فكَّرتِ في الغَدِ، والفِكـ ـرُ مقعدٌ ومقيم
لكلِّ يومٍ خُطُوبٌ تكفي، وشُغلٌ عظيم
وبينما هُوَ يهذِي أتى النَّعيُّ الذَّميم
يقول: خَلَّفْتُ سعْداً والعظمُ منه هشيم
رأَى منَ الذِّئْبِ ما قد رأَى أَبوه الكريم
فقال ذو البَيْنِ للأُ م حين ولَّتْ تَهيم:
إن الحكيمَ نبيُّ لسانه معصوم
ألم أقلْ لكِ توا لكل يومٍ هُموم؟
قالت: صدقتَ، ولكِنْ هذا الكلامُ قديم
فإن قَوْميَ قالوا: وجْهُ الغُراب مَشوم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أحمد شوقي) .

أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ، وأُودِعُ أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ، وأُودِعُ

لمَّا أَتمَّ نوحٌ السَّفِينهْ

عَرَضوا الأَمانَ على الخواطرْ

ذاد الكرى عن مقلتيك حمامُ

أَمِنَ البحرِ صائغٌ عَبْقَرِيٌّ


فهرس موضوعات القرآن