يا رفيقي.. |
صار طفل الأمس في لحم الزمان |
خنجرا يحفر في كل مكان |
يرسم الإنسان، |
يعطينا البشارة |
صار أن يأتي لنا طفل جميل |
يمسك الشمس بكفيه ويعطينا انتصاره |
يا رفيقي |
صار أن نقفز من قبر الجليد |
يدنا مطرقة، |
فأس ومنجل |
يدنا ممسكة كف البنادق |
صار أن نحفر في الأرض الخنادق |
وضياء الفجر في الأكواخ يغزل. |
وبغني |
نتبع الإيقاع والتاريخ يكتب |
يا رفيقي سوف نكتب |
فوق جذع النخلة الخضراء نكتب |
أحرفا حمراء تخضر إذا جاء الصباح |
ما الذي تفعله فينا الرياح. |
وأيادينا على مفتاح باب العالم الآتي |
وشلال الجراح |
يغسل الشمس، |
وعين الطفل |
قلب الرجل الصامد |
والحب الجديد |
تقفز الآن مع الفخر الوليد. |
آه يا حزن الحروف الخضر يا سر الحياة |
كيف لا تعرف ما تصنعه بالكلمات |
يا رفيقي، والحياة |
زهرة طالعة للشمس من قلب الصغار زهرة تكبر في كل نهار |
والغزاة |
حلم مات مع الليل وفات |
فحساب الأرض صعب |
وحساب البشر الأطفال نار يا غزاة |
يا رفيقي |
ما الذي أفعله بالكلمات، |
في يدي طوفان أشعار وفي قلبي الحياة |
مثل شلال الجراح الداميات |
وعيوني سوف تنهار إذا ما الليل طال |
آه ، لكن العيون |
في قلوب الفقراء |
تبصر الطفل الذي يركض في عين النهار |
آه لكن السؤل، |
سوف يبقى كالجنون |
ويظل الطفل شيطانا خطيرا |
يرهب الليل برايات النهار |
ويحط الشمس في الفجر، |
وأشعاري تصير |
بذرة الأرض الجديدة. |
فانتظرني |
زمن الإعصار جاء |
ومواويل الغد الراكض نحو النور |
في الدرب، |
وحرف الأصدقاء |
ودم ا لأعداء |
سفر البشر الأحياء |
والقيد الجديد |
تقفز الآن من القبر البليد |
يا رفيقي |
ما الذي نفعله بالكلمات |
هل عرفت الآن جدوى الكلمات. |
باختصار |
نكتب الشعر البشارة |
كي يكون الحب نارا.. باختصار |